شولتس يدعو إلى حل وسط لإبرام اتفاق التجارة بين الاتحاد الأوروبي و"ميركوسور"
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
حث المستشار الألماني أولاف شولتس جميع الأطراف على إيجاد طريقة للتوصل إلى اتفاق تجاري تم التفاوض عليه منذ فترة طويلة بين الاتحاد الأوروبي وكتلة ميركوسور في أمريكا الجنوبية.
إقرأ المزيد انهيار المفاوضات بشأن اتفاق للتجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي وأسترالياوقال شولتس خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين في برلين، إلى جانب الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا: "أدعو جميع المعنيين إلى أن يكونوا عمليين ومستعدين للتوصل إلى تسوية قدر الإمكان، حتى نتمكن من الانتهاء من ذلك".
وفي وقت سابق، أثار الرئيس البرازيلي احتمال فشل المحادثات بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين أوروبا وأمريكا الجنوبية، وألقى باللوم بشكل غير مباشر على أوروبا.
وقال لولا الأحد في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ "كوب 28" المنعقد في دبي، إنه إذا لم يتسن التوصل إلى اتفاق، فلا ينبغي لأحد أن يقول إن البرازيل أو أمريكا الجنوبية هي المسؤولة.
وجاءت هذه التصريحات ردا على خطاب ألقاه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قمة "كوب 28"، أعلن فيه معارضته للاتفاق.
ومن المنتظر أن تعمل الاتفاقية على إقامة واحدة من أكبر مناطق التجارة الحرة في العالم بأكثر من 700 مليون نسمة. ويجري الاتحاد الأوروبي محادثات مع دول ميركوسور الأربع "البرازيل والأرجنتين وأوروجواي وباراجواي" منذ أكثر من 20 عاما.
ومع ذلك، لم يتم تنفيذ الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه في عام 2019 بسبب المخاوف المستمرة بشأن حماية الغابات المطيرة.
ويدعو مجتمع الأعمال الألماني إلى التوصل إلى نتيجة سريعة، ويعول على التقدم في المنتدى الاقتصادي الألماني البرازيلي الذي عقد اليوم الاثنين.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا أولاف شولتس الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو يبلغ عائلات الأسرى عن تقدم في ملف صفقة التبادل
قال مكتب رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه تم إبلاغ عائلات المحتجزين في قطاع غزة، بأن ظروف إبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية "تحسنت"، دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
وهذه المرة الأولى التي يصدر فيها مكتب نتنياهو بيانا يتحدث عن "تطور" بالمفاوضات منذ بداية الإبادة في غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية.
وأصدرت لجنة "إدارة ملف الأسرى والمفقودين" في مكتب نتنياهو بيانا قالت فيه، إنّ ظروف إبرام صفقة تبادل أسرى تطورت بعد الجهود المبذولة، حيث تم إبلاغ العائلات بذلك.
وأضاف البيان، أن "إسرائيل تطالب بإطلاق أكبر عدد من الأسرى الأحياء خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، بينما ترفض حماس هذا الشرط".
وأكد أن "الأولوية العليا لإسرائيل هي ضمان عودة أكبر عدد ممكن من الأسرى الأحياء".
والاثنين، ادعت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن إسرائيل تريد التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس قبل نهاية كانون الأول/ ديسمبر الجاري، في وقت تواصل فيه ارتكاب إبادة جماعية بقطاع غزة منذ أكثر من 14 شهرا.
كما ادعت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية في اليوم نفسه، حدوث "تقدم غير مسبوق" وأن الأسبوع الجاري "سيكون حاسما" في المفاوضات غير المباشرة بشأن إبرام صفقة لتبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الإبادة بغزة.
في وقت سابق، أكدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أن الوصول لاتفاق وقف إطلاق نار وتبادل الأسرى في غزة، أمر ممكن، لكنها شددت على أنه يجب على الاحتلال التوقف عن وضع شروط جديدة.
وفي بيان لها بخصوص المفاوضات التي تجري في الدوحة، قالت الحركة: "في ظل ما تشهده الدوحة اليوم من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء القطري والمصري فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي الثلاثاء الماضي في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز إن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن طرفي الصراع في غزة يقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال كيربي: "نعتقد أننا نقترب، ولا شك في ذلك، نحن نعتقد ذلك، لكننا نتحلى بالحذر أيضا في تفاؤلنا... وصلنا إلى مثل هذا الوضع من قبل ولم نتمكن من الوصول إلى خط النهاية".
وفي الأيام الماضية تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "تقدم" في محادثات غير مباشرة مع "حماس" بغية التوصل إلى اتفاق.
كما ادعى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الاثنين، تأييده إبرام صفقة تبادل أسرى مع "حماس".