شركات صناعة السيارات الأوروبية تحصل على أقل من سدس المواد الخام اللازمة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
حصلت شركات صناعة السيارات الأوروبية على أقل من سدس المواد الخام الرئيسية التي ستحتاجها بحلول العام 2030 لصنع بطاريات السيارات الكهربائية، وفقا لتحليل يسلط الضوء على التدافع المتوقع على موارد التكنولوجيا الخضراء.
وبحسب وكالة “سي ان بي سي عربية”، فأن الإفصاحات العامة التي حللتها مجموعة النقل والبيئة في بروكسل، حصلت شركات صناعة السيارات على عقود لشراء 16% من الليثيوم والكوبالت والنيكل اللازمة لتحقيق أهداف مبيعات السيارات الكهربائية لعام 2030.
ووجد الباحثون أن شركتي صناعة السيارات الكهربائية الأكبر في العالم، “تسلا” في الولايات المتحدة و “بي واي دي” الصينية، تتفوقان بشكل كبير على عديد من منافسيهما الأوروبيين في تأمين الوصول إلى المواد الخام الرئيسية.
بطاريات الليثيوم
ويشار إلى أن البطاريات المستخدمة في الأجهزة التي تتراوح من الهواتف المحمولة إلى السيارات مصنوعة من مجموعات من المعادن يتم التحكم فيها بدقة. وهناك سباق عالمي للعثور على ما يكفي من الليثيوم، أخف المعادن، ولكن الكوبالت والنيكل مهمان أيضًا في عديد من البطاريات.
ووفق التحليل، فإن المشار إليه شركات صناعة السيارات قد كشفت عن اتفاقيات من شأنها أن تغطي فقط 14% من الليثيوم و17% من النيكل و10% من الكوبالت اللازمة لتحقيق أهدافها للعام 2030، فيما سيحظر الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بيع السيارات الجديدة التي تعمل بالوقود الأحفوري في العام 2030.
وقالت المدير الأول للمركبات والتنقل جوليا بوليسكانوفا، إنهناك انفصالاً واضحاً بين أهداف السيارات الكهربائية لشركات صناعة السيارات واستراتيجياتها المعدنية الهامة. تتقدم الشركتين الأميركية والصينية المذكورتين بفارق كبير عن معظم اللاعبين الأوروبيين، الذين استيقظوا الآن على التحدي المتمثل في تأمين معادن البطاريات.
صفقات سرية
قد يكون لدى بعض شركات صناعة السيارات صفقات سرية مع شركات التعدين أو التكرير لتزويد ما يكفي من المعادن، بينما يبحث البعض الآخر عن طرق لتقليل أو القضاء على استخدام الكوبالت والنيكل باهظ الثمن.
ومع ذلك، فإن حجم النقص في المعروض المفصل في العقود التي تم الكشف عنها علناً يشير إلى أن شركات صناعة السيارات ستضطر إلى القتال لتحقيق أهدافها الكهربائية، ويتوافق التحليل مع توقعات شركة البيانات بأن الطلب على بعض المواد الرئيسية سوف يفوق العرض بشكل كبير في العقد المقبل.
وتشير توقعاتها إلى أنه سيكون هناك عجز في الليثيوم قدره 390 ألف طن في العام 2030، مقارنة بالإنتاج العالمي البالغ 2.7 مليون طن. كما تتوقع حدوث نقص في الكوبالت والنيكل - وهو جزء مما تصفه بأنه "انفصال كبير عن المواد الخام" الذي يمكن أن يحد من وتيرة التحول بعيدا عن سيارات البنزين والديزل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيارات صناعة السيارات السيارات الأوروبية المواد الخام بطاريات السيارات الكهربائية شرکات صناعة السیارات السیارات الکهربائیة المواد الخام
إقرأ أيضاً:
الأهرام: عودة «النصر للسيارات» تجعل مصر قلعة عملاقة لصناعة السيارات في الشرق الأوسط
ذكرت صحيفة (الأهرام)، أن إعلان طرح شركة "النصر للسيارات" أول سيارة ملاكي من تصنيعها بعد ستة أشهر من الآن خطوة جبارة على طريق توطين الصناعة المصرية، وهو الهدف الذي يحلم به المصريون منذ سنوات.
وأضافت الصحيفة، في افتتاحية عددها الصادر، اليوم السبت، بعنوان «النصر للسيارات.. وعودة الحلم»، أن شركة النصر قد بدأت في ستينيات القرن الماضي كرمز على توجه مصر نحو الصناعة كجناح ثان، بجانب الزراعة، لتحقيق التنمية، واليوم فإن مصر تعود لاستئناف تحقيق الحلم، موضحة أن عودة هذه الشركة، ستكون نواة وركيزة لجعل مصر قلعة عملاقة في الشرق الأوسط لصناعة السيارات بجميع أنواعها، كما أن صناعة السيارات صناعة كثيفة في استخدام الأيدي العاملة، نظرا إلى اشتمالها على صناعات فرعية كثيرة، ومن ثم ستفتح أبواب رزق للكثير من المصريين.
وأكدت الصحيفة، أن المردود الاقتصادي لهذه الشركة، سيمثل قيمة مضافة هائلة، ليس كمورد للعملة الصعبة من خلال التصدير وتخفيف عبء الاستيراد فقط، وإنما من خلال توفير العنصر البشري المدرب تدريبا عصريا متطورا، وهو ما سيترك أثره بالتأكيد على بقية الصناعات، مشيرة إلى أن السيارة التي ستحمل شعار "صُنع في مصر" ستكون مصدرا لفخر المصريين بوطنهم.
اقرأ أيضاًإتاحة 5 آلاف فرصة عمل.. «حقائق وأسرار» يكشف حجم استفادة مصر من عودة النصر للسيارات
لدينا بلدوزر عمل اسمه كامل الوزير.. مصطفى بكري يشيد بعودة «النصر للسيارات» بعد توقفها لأكثر من 15 عاما
رئيس الوزراء: إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات يعكس رؤية الدولة الاستراتيجية لدعم التصنيع المحلي
موديلات جديدة تنافس العالمية.. أسعار سيارات شركة النصر للسيارات 2024