بريطانيا تنفي اختراق قراصنة روس وصينيين مجمعا نوويا ضخما
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
نفت السلطات البريطانية أن يكون مجمع "سيلافيلد" النووي قد تعرض للاختراق من قبل قراصنة يُزعم أنهم مرتبطون بروسيا والصين، كما ذكرت صحيفة "الغارديان" في مقال مبني على تحقيق أجرته.
وقال الحكومة البريطانية في بيان: "ليس لدينا أي بيانات أو أدلة تشير إلى أن شبكة "سيلافيلد" تعرضت لهجوم ناجح من قبل جهات حكومية كما وصفت صحيفة "الغارديان" أنظمة المراقبة لدينا قوية ولدينا درجة عالية من الثقة في عدم وجود مثل هذه البرامج الضارة على نظامنا".
وأكدت الحكومة أن صحيفة "الغارديان" تلقت التعليق المناسب من السلطات قبل نشر المقال، والذي دحض أيضا عددا من الأخطاء في تحقيقاتها.
وشددت على أن الصحيفة لم تقدم أي دليل يثبت صحة الهجمات.
ونشرت صحيفة "الغارديان" في وقت سابق مقالا يستند إلى نتائج تحقيقها الخاص، حيث ذكرت أن المخترقين الذين يُزعم أنهم مرتبطون بروسيا والصين هاجموا بشكل متكرر مجمع "سيلافيلد" أحد أكبر المجمعات النووية في بريطانيا.
ويقع مجمع "سيلافيلد" النووي شمال إنكلترا على ساحل البحر الأيرلندي، ويغطي مساحة قدرها 6 كيلومترات مربعة.
وذكرت صحيفة "الغارديان"، أن المجمع يضم أكبر منشأة لتخزين "البلوتونيوم" في العالم، ويخزن أيضا النفايات النووية المتراكمة على مدى عقود من تطوير الأسلحة النووية والمستوردة من بلدان أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة البريطانية الغارديان بريطانيا جهات حكومية روسيا والصين
إقرأ أيضاً:
«الاتحادية للطاقة النووية» تطلع على مستجدات «براكة»
أبوظبي (الاتحاد)
اطلع مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، خلال اجتماعه الأول في عام 2025، بحضور كريستر فيكتورسون، المدير العام للهيئة، على أحدث أنشطتها الرقابية على المستويين الوطني والدولي. كما قدم تقرير لجنة الوقاية من الإشعاع لعام 2024، حيث سلط الضوء على جهود الهيئة لتعزيز نظام الحماية من الإشعاع في دولة الإمارات.
كما ناقش أعضاء المجلس مستجدات محطة براكة للطاقة النووية، من حيث التشغيل التجاري والجدول الزمني للتزود بالوقود والصيانة المخطط لكل وحدة من الوحدات الأربع.
وتجري الهيئة عمليات تفتيش منتظمة للمحطة للتأكد من امتثال المشغل لكافة المتطلبات الرقابية وضمان سلامة وأمن التشغيل.
ووافق مجلس الإدارة على خطط الهيئة للتعاون الوطني والدولي في عام 2025، والتي تغطي الجوانب المتعلقة بالسلامة النووية والأمن والضمانات والسلامة الإشعاعية.
ويعد التعاون حجر الزاوية في البرنامج النووي لدولة الإمارات العربية المتحدة، إذ تهدف الهيئة إلى بناء وتوسيع مظلة التعاون الخاصة بها لتغطية مختلف المسائل الرقابية.