نفت السلطات البريطانية أن يكون مجمع "سيلافيلد" النووي قد تعرض للاختراق من قبل قراصنة يُزعم أنهم مرتبطون بروسيا والصين، كما ذكرت صحيفة "الغارديان" في مقال مبني على تحقيق أجرته.

وقال الحكومة البريطانية في بيان: "ليس لدينا أي بيانات أو أدلة تشير إلى أن شبكة "سيلافيلد" تعرضت لهجوم ناجح من قبل جهات حكومية كما وصفت صحيفة "الغارديان" أنظمة المراقبة لدينا قوية ولدينا درجة عالية من الثقة في عدم وجود مثل هذه البرامج الضارة على نظامنا".

وأكدت الحكومة أن صحيفة "الغارديان" تلقت التعليق المناسب من السلطات قبل نشر المقال، والذي دحض أيضا عددا من الأخطاء في تحقيقاتها.

وشددت على أن الصحيفة لم تقدم أي دليل يثبت صحة الهجمات.

ونشرت صحيفة "الغارديان" في وقت سابق مقالا يستند إلى نتائج تحقيقها الخاص، حيث ذكرت أن المخترقين الذين يُزعم أنهم مرتبطون بروسيا والصين هاجموا بشكل متكرر مجمع "سيلافيلد" أحد أكبر المجمعات النووية في بريطانيا.

ويقع مجمع "سيلافيلد" النووي شمال إنكلترا على ساحل البحر الأيرلندي، ويغطي مساحة قدرها 6 كيلومترات مربعة.

وذكرت صحيفة "الغارديان"، أن المجمع يضم أكبر منشأة لتخزين "البلوتونيوم" في العالم، ويخزن أيضا النفايات النووية المتراكمة على مدى عقود من تطوير الأسلحة النووية والمستوردة من بلدان أخرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحكومة البريطانية الغارديان بريطانيا جهات حكومية روسيا والصين

إقرأ أيضاً:

بايدن يحدد خيارات استهداف منشآت إيران النووية

واشنطن/ وكالات:

نقل موقع “أكسيوس” الإخباري الأميركي عن مصادر مطلعة إن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان قدم للرئيس جو بايدن خيارات بشأن هجوم أميركي محتمل على المنشآت النووية الإيرانية إذا تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي قبل 20 يناير/كانون الثاني، وذلك في اجتماع تم عقده قبل عدة أسابيع وظل سريا حتى الآن.

وأفادت المصادر أن بايدن لم يمنح الضوء الأخضر لتوجيه ضربة للمواقع النووية الإيرانية خلال الاجتماع ولم يفعل ذلك منذ ذلك الحين.

وأضافت المصادر أن بايدن وفريقه للأمن القومي ناقشوا خيارات وسيناريوهات متعددة خلال الاجتماع الذي عقد قبل حوالي شهر، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي.

وقال مسؤول أميركي مطلع إن اجتماع البيت الأبيض لم يكن ناتجا عن معلومات استخباراتية جديدة ولم يكن المقصود منه التوصل لقرار بنعم أو لا من جانب بايدن.

وأضاف المسؤول أن الاجتماع كان جزءا من مناقشة لوضع تصور واضح للسيناريوهات الخاصة بكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 90 بالمئة قبل 20 يناير/كانون الثاني.

 

مقالات مشابهة

  • إصابة 21 شخص جراء اختراق صاروخ يمني الأجواء الاسرائيلية
  • بعد اختراق صاروخ.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترض مسيرة يمنية
  • بايدن يحدد خيارات استهداف منشآت إيران النووية
  • هل سيكون 2025 أفضل من سابقه في مجال القرصنة الإلكترونية؟
  • في قطاع غزة.. الموت من البرد أيضا وفق الأطباء
  • صلاح يتلقى عرضا ضخما من أحد كبار أندية أوروبا
  • الغارديان: بلير قدم النصح لبوش الذي آمن بأنه يقوم بمهمة من الله في العراق
  • أمريكا تتهم "قراصنة صينيين" باختراق أنظمة وزارة الخزانة
  • أمريكا تزعم: قراصنة صينيون يخترقون «الخزانة الأمريكية» ويسرقون وثائق وبكين تردّ
  • بكين تنفي ضلوعها في اختراق إلكتروني لوزارة الخزانة الأمريكية