دور التعليم في تشكيل الثقافة: بناء قاعدة قوية للمعرفة والفهم الثقافي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
دور التعليم في تشكيل الثقافة: بناء قاعدة قوية للمعرفة والفهم الثقافي.. التعليم يعتبر ركيزة أساسية في بناء وتشكيل الثقافة، إذ يلعب دورًا حاسمًا في توجيه وتوجيه الأفراد نحو فهم أعمق للتراث الثقافي وتطوير وجدانهم الثقافية. يعكس النظام التعليمي قيم المجتمع ويسهم في بناء قاعدة معرفية تعزز التواصل والتفاهم بين الأفراد.
1. توفير الأساس المعرفي:
يقدم التعليم المعارف الأساسية التي تشكل جزءًا لا يتجزأ من التراث الثقافي. يتعلم الطلاب عن تاريخهم وتقاليدهم، ويتعرفون على الفنون والأدب والعلوم التي تشكل هويتهم الثقافية.2. نقل التراث والقيم:
دور التعليم في تشكيل الثقافة: بناء قاعدة قوية للمعرفة والفهم الثقافي..يسهم التعليم في نقل التراث الثقافي والقيم من جيل إلى جيل. يتلقى الطلاب تعليمًا حول قيم المجتمع وتقاليده، مما يعزز استمراريتها وتطويرها.3. تعزيز التفاهم الثقافي:
يتيح التعليم للأفراد فهم ثقافات متنوعة، وبالتالي يسهم في تعزيز التفاهم وتقبل الاختلافات. يُعدّ الصف الدراسي بيئة مثلى لتبادل وجهات النظر والتفاعل الثقافي.4. تطوير المهارات الانفتاحية:
يشجع التعليم على تطوير المهارات الانفتاحية والقدرة على التعامل مع الثقافات المختلفة. يتيح للأفراد التعلم من تجارب متنوعة وفتح أفقهم للفهم الشامل.5. دور التعليم الرقمي والتكنولوجيا:
تقدم التكنولوجيا ووسائل التعليم الرقمي إمكانيات هائلة للوصول إلى المعرفة الثقافية. يمكن للطلاب الوصول إلى المصادر التاريخية والثقافية بسهولة، مما يعزز تعلمهم وفهمهم.6. تشجيع الإبداع والابتكار:
يشجع التعليم على الإبداع والابتكار، مما يمكن الأفراد من المساهمة في تطوير وتحسين الثقافة. يتيح لهم تطوير فهمهم الشخصي وإضافة قيمة لتطور المجتمع.7. تحفيز المسؤولية الاجتماعية:
يعزز التعليم الوعي الاجتماعي والمسؤولية في تشكيل الثقافة. يتعلم الطلاب دورهم في المجتمع وكيف يمكنهم المساهمة بشكل فعّال. بأحدث إصداراتها.. قصور الثقافة تشارك بمعرض سوهاج الأول للكتاب "CBC" تعرض فيلم من الرؤية للإنجاز.. قصة وطن يقدر العلمدور التعليم في تشكيل الثقافة: بناء قاعدة قوية للمعرفة والفهم الثقافي..إن دور التعليم في تشكيل الثقافة يمتد بعمق واسع، حيث يسهم في بناء قاعدة معرفية قوية تعزز الترابط الاجتماعي والتفاهم بين الأفراد. يعتبر التعليم الرافعة التي يمكن من خلالها رفع مستوى الوعي وتطوير المهارات الحياتية الضرورية للمساهمة في تطوير المجتمع وتحسين جودة الحياة الثقافية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التراث الثقافي الثقافة تشكيل الثقافة التعليم
إقرأ أيضاً:
سفير سلطنة عمان من معرض الكتاب: إطلاق المختبر الثقافي العماني من أهم بلد عربي ثقافيا
استضافت قاعة "ديوان الشعر"، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة "مختبر الثقافة العمانية"، بحضور الدكتور عبدالله الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة، وذلك في إطار حرص معرض الكتاب على الاحتفاء بضيف شرف الدورة ال56، وأدار الندوة الدكتور محمد الشحي.
أكد الدكتور عبدالله الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة، أن سلطنة عمان بصدد إطلاق مشروع "المختبر الثقافي العماني" في مصر، التي تعد أهم بلد عربي ثقافياً ومعرفيا.
وأضاف الرحبي أن الثقافة المصرية متغلغلة في سلطنة عمان، مشيراً إلى وجود روايات "نجيب محفوظ"وأغاني "أم كلثوم" في كل بيت عماني، مضيفاً أن الجامعات المصرية كانت دائما تفتح أبوابها أمام الطلاب العرب، فالثقافة دائما هي التي تجمع الشعوب.
وأوضح أن الهدف من هذا المشروع هو تقديم صورة عمان الثقافية والحضارية واسهاماتها عبر التاريخ، مشيراً إلى أهمية إقامة هذا المشروع في مصر لأنها دائما تسهم في إلقاء الضوء على الحضارة العمانية. وثمن الرحبي الإعلان عن هذا المشروع من معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال56 والتي تحل عليه سلطنة عمان كضيف شرف، مؤكداً أن مصر هي منارة ثقافية كبيرة فهي التاريخ والعراقة والفنون والثقافة والجامعات العريقة ودار الأوبرا المصرية.
وأكد أنه سيتم الاحتفاء بإطلاق هذا المختبر بعد توقيع مذكرة التفاهم بين الجانبين، موضحا أن هذا المختبر يقام بالشراكة مع النادي الثقافي العماني والقطاع الخاص والمجتمع المدني، مشيراً إلى أهمية الشراكات بين مختلف الجهات حتى يتمكن أي مشروع من الاستمرار والنجاح.
وأضاف أن المختبر سيعبر أيضاً عن مختلف الجوانب الثقافية العمانية، كالأزياء والمطبخ والفن التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي.
من جانبه قال الدكتور محمد البلوشي عميد كلية الآثار بجامعة قابوس سابقاً، إن النادي الثقافي الذي يشارك في إقامة المختبر، هو الجهة التي جمعت مختلف المثقفين العمانيين، فهو مؤسسة لها دور ثقافي كبير وتقدم العديد من الخدمات. وأوضح أن المختبر الثقافي هو مشروع يمثل منصة ثقافية تعنى بالبحث العلمي والتواصل المعرفي والإنساني، لربط الثقافة العمانية بثقافات العالم المختلفة وتشرف عليها وزارة الثقافة والرياضة والشباب.
وأكد أن القاهرة هي عاصمة الثقافة العربية ولذلك تم اختيار مصر لتحتضن هذا المشروع الثقافي الكبير الذي سيعزز العلاقات الثقافية بين البلدين.