الاحتلال الإسرائيلي يحدد شروط إنهاء الحرب على قطاع غزة.. ما هي؟
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
خلال الساعات القليلة الماضية، تحدث بعض المسؤولين الإسرائيليين عن شروط الاحتلال لإنهاء العدوان على قطاع غزة، المستمر منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي أشار وزير دفاع الاحتلال والمتحدث باسم الحكومة، إلى بعض الشروط لإنهاء الحرب.
وقال وزير دفاع الاحتلال يوآف جالانت، في تصريحات نقلتها شبكة «ABC» الأمريكية، إنه يتوقع استمرار الحرب لمدة شهرين على الأقل، وهناك بعض الشروط لتوقف القتال في قطاع غزة هو تنفيذ الفصائل الفلسطينية «حماس» الاتفاق الأصلي وإعادة النساء الـ15 وطفلين محتجزين لديها، لكن دون أي شروط من جهتها أو إطلاق أسرى من جانب إسرائيل، وأيضًا استسلام الفصائل دون شروط.
عوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، حدد شرطين لإنهاء الحرب في قطاع غزة، الأول هو إطلاق الفصائل الفلسطينية سراح جميع المحتجزين لديها، واستسلامها دون شروط، بحسب ما نقلته وسائل إعلام عبرية.
مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة: الحرب في قطاع غزة يمكن أن تنتهي بشرطوقال جلعاد إردان، مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي نهاية شهر نوفمبر الماضي، إن الحرب في قطاع غزة يمكن أن تنتهي، بشرط استعادة جميع المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، وتسليم مقاتلي الفصائل التي شاركت في عملية طوفان الأقصى يوم السابع من أكتوبر، حينها، يمكن التوصل إلى هدنة تدوم لعقود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة أخبار غزة إسرائيل إنهاء الحرب هدنة إنسانية فی قطاع غزة الحرب فی
إقرأ أيضاً:
حماس: إسرائيل تستخدم "سياسة التجويع" كسلاح حرب
اتهمت حركة حماس، الثلاثاء، الحكومة الإسرائيلية باستخدام سياسة "التجويع كسلاح حرب" ضد سكان قطاع غزة، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لرفع الحصار ووقف ما وصفته بـ"الجريمة المنظمة" بحق المدنيين.
وقالت الحركة، في بيان: إن "استمرار حكومة نتنياهو في استخدام التجويع كسلاح في قطاع غزة؛ جريمة حرب، واستخفاف بالمجتمع الدولي، وتحد للمؤسسات القضائية الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية".
وتابع البيان: "لليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال الفاشي حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقا كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه".
وأوضح البيان أن: "التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة (أونروا) فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ قد أكدت وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع".
ودعت الحركة "دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم".
وجددت الحركة مطلبها بالتحرك العاجل لإغاثة شعبنا في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة.