الأمم المتحدة تجدد دعوتها لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
جددت الأمم المتحدة، دعوتها لوقف إطلاق النار في غزة، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وقال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي: "ما فعله استئناف القتال هو أنه أدى إلى عودة مقتل المدنيين، حيث يقتل الناس مع عائلاتهم، في منازلهم أثناء حصولهم على مأوى، أو نومهم، أو تناولهم الطعام".
وأضاف المتحدث: "نرى قطاعًا عريضًا من سكان غزة، مدنيين، علماء موقرين، صحفيين، وموظفي الأمم المتحدة، جميعهم يقتلون في غزة، ولهذا السبب نريد تجديد دعوتنا لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية".
وأكد دوجاريك، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش "يشعر بقلق بالغ إزاء استئناف الأعمال العدائية، وتجدد العمليات البرية الإسرائيلية، والغارات الجوية جنوبي غزة.
وشدد المتحدث قائلا: "ندعو مجددا، سرا وعلنا، القوات الإسرائيلية إلى تجنب المزيد من الإجراءات التي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي بالفعل".
وفي معرض تعليقه على الوضع في الضفة الغربية المحتلة، قال دوجاريك: "لا نزال نشعر بالقلق الشديد إزاء ما نشهده في الضفة الغربية، من تكثيف العمليات الإسرائيلية، وتصاعد عنف المستوطنين، ما أدى إلى ارتفاع عدد القتلى والاعتقالات".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده وقف اطلاق النار غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
نائب بـ«الشيوخ»: مصر طرف أصيل في المفاوضات القائمة لوقف إطلاق النار
أكد الدكتور جمال أبوالفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن مصر تؤكد برغم الصراعات والتوترات السياسية على الساحة الإقليمية، أنها لن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية وشعبها الصامد في وجه العدوان الإسرائيلي الغاشم، مشيرًا إلى أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى القاهرة تحمل دلالات سياسية عديدة، تعبر عن ثقل مصر ودورها الدولي في حل الصراع القائم، خاصة أن الهدف من الزيارة استئناف المفاوضات بين نتنياهو وحماس للتوصل لوقف إطلاق النار.
وقف إطلاق الناروأضاف «أبوالفتوح» في بيان له، أن مصر طرف أصيل في المفاوضات القائمة لوقف إطلاق النار والمجازر الدامية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني والأبرياء والمدنيين، أمام صمت دولي يؤكد عن ازدواجية حقيقية في المعايير، بعد أن خرق نتنياهو كافة المواثيق والاتفاقيات الدولية، وقتل آلاف الأبرياء من الأطفال والنساء، في مجزرة إنسانية لم تحدث في التاريخ الحديث، والتي كشفت الوجه القبيح للاحتلال الإسرائيلي الذي أكد أنه أكثر احتلال مارس جرائم وحشية في التاريخ.
الهدنة بين حركة حماس وقوات الاحتلالوأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر لن تدخر جهدًا لدعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية منذ اللحظة الأولى لاندلاع العدوان على غزة، فقد لجأت إلى طاولة المفاوضات مع البلدان الحليفة للاحتلال، وكشفت عن التناقض في تعاطي الغرب للحرب الغاشمة على المدنيين، بل وتولت دور الوساطة بكل رصانة وحكمة لإتمام الهدنة بين حركة حماس وقوات الاحتلال، على الرغم من تعنت الجانب الإسرائيلي، الذى يرفض الرضوخ لقرار مجلس الأمن وتفعيل وقف إطلاق النار.
وأوضح أن هذه الزيارة العاشرة لوزير الخارجية الأمريكي، والتي ستكون خطوة في حل القضية الفلسطينية، وإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، من أجل استعادة السلم بالمنطقة، وخفض وتيرة التصعيد في ظل تعدد جبهات القتال التي تزيد من صعوبة المشهد، ومن إطالة عمر الحرب، وبالتالي مزيد من خسارة الأرواح التي تزهق كل يوم بسبب تعنت وغرور نتنياهو، الذى يقود حربا غاشمة وتنتهك حقوق الإنسان بكل المقاييس دون ردع قوي من الغرب.