النسخة المصنفة الأفضل في التاريخ.. beIN تستعيد ذكريات مونديال 2022
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تستعيد beIN SPORTS أجمل ذكريات كأس العالم FIFA قطر 2022™، النسخة التي تم تصنيفها من بين الأفضل في تاريخ البطولة الممتد على 93 عاماً.
فبعد مرور عام على اختتام منافسات هذه الفعالية الرياضية التي استقطبت العالم بأسره، تعيد الشبكة بثّ جميع مباريات البطولة ضمن جدول زمني يتطابق مع مواعيدها الأصلية في العام الماضي.
1. زئير أسود الأطلس (مباراة المغرب ضد إسبانيا، 6 ديسمبر الساعة 18:00 بتوقيت مكة المكرمة، مع استديو تحليلي من الساعة 16:30 بتوقيت مكة المكرمة): شهدت النسخة الأولى التي أقيمت في المنطقة العربية من بطولة كأس العالم حضوراً مميزاً للكرة العربية، حيث فاق بلوغ أحد منتخباتها الدور نصف النهائي جميع التوقعات، حتى بالنسبة لأكثر المشجعين تفاؤلاً. وكتب أبناء أسود الأطلس، الذين لم يسبق لهم الفوز في النهائيات العالمية خلال أكثر من عقدين، تاريخاً جديداً سجلوا فيه اسم المغرب كأول دولة عربية وأفريقية تصل إلى الدور نصف النهائي.
2. ملحمة لوسيل (مباراة هولندا ضد الأرجنتين، 9 ديسمبر الساعة 22:00 بتوقيت مكة المكرمة، مع استوديو تحليلي من الساعة 20:30 بتوقيت مكة المكرمة): تم وصف هذه القمة الكروية بملحمة لوسيل، حيث سجل الحكم الإسباني أنطونيو ماثيو لاهوز رقماً قياسياً بإشهار 18 بطاقة صفراء وواحدة حمراء خلال مباراة ربع النهائي بين هولندا والأرجنتين، وهو أكبر عدد من الإنذارات يتم احتسابه في تاريخ جميع البطولات الدولية الرسمية للاتحاد الدولي لكرة القدم. هذا اللقاء لم يتوقف هنا، فبينما بدا المنتخب الأرجنتيني في طريقه إلى الفوز متقدماً بهدفين قبل 10 دقائق على صافرة النهاية، أعاد اللاعب الهولندي فاوت فيخهورست الآمال إلى منتخب بلاده بتسجيله هدف تقليص الفارق في الدقيقة 83 من عمر اللقاء، قبل أن يتقمّص ذات اللاعب دور البطولة بتحقيقه هدف التعادل في الدقيقة 11 من الوقت بدل الضائع، ليهدد أحلام النجم ليونيل ميسي في احتضان الكأس الذهبية الأغلى. ولكن المنتخب الأرجنتيني قلب الطاولة من جديد وحقق الفوز في النهاية بركلات الترجيح بواقع 4-3 ليضرب موعداً في نصف النهائي مع كرواتيا.
3. دموع كريستيانو (مباراة المغرب ضد البرتغال، 10 ديسمبر الساعة 18:00 بتوقيت مكة المكرمة، مع استديو تحليلي من الساعة 16:30 بتوقيت مكة المكرمة): حظي المنتخب المغربي بدعم المشجعين من مختلف أنحاء العالم، إلا أن وصولهم إلى الدور نصف النهائي كان بمثابة الضربة القاضية التي أنهت حلم كريستيانو رونالدو في الفوز بكأس العالم. وشارك رونالدو البالغ 37 عاماً لمدة قصيرة قادماً من دكة البدلاء خلال فوز منتخب بلاده على سويسرا بنتيجة 6-1 في الدور السابق، كما تمت مشاهدته يغادر الملعب باكياً بعد خسارة البرتغال 1-0 أمام منتخب أسود الأطلس وخروجها من الدور ربع النهائي. وأدت هذه الخسارة لنهاية حلمه في التتويج بكأس العالم، كما قلصت فرصه بمعادلة الرقم القياسي لأوزيبيو، هداف البرتغال التاريخي في كأس العالم™. وبالنظر للموضوع بطريقة إيجابية، أصبح رونالدو أول لاعب يسجل في خمس نسخ متتالية لكأس العالم، . وقال محمد سعدون الكواري، مقدم البرامج في قنوات beIN SPORTS: «على المستوى الشخصي، كانت مباراة المغرب ضد البرتغال هي واحدة من أهم المباريات التي قمت بتغطيتها على الإطلاق».
5. ميسي يتوّج بطلاً (مباراة فرنسا ضد الأرجنتين، 18 ديسمبر الساعة 18:00 بتوقيت مكة المكرمة، مع استديو تحليلي من الساعة 16:00 بتوقيت مكة المكرمة): قال عبد العزيز السليطي، اللاعب القطري السابق والمحلل في قنوات beIN SPORTS: «إن المباراة النهائية لكأس العالم™ بين فرنسا والأرجنتين هي واحدة من أفضل المباريات في تاريخ كرة القدم».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر 2022 دیسمبر الساعة نصف النهائی beIN SPORTS
إقرأ أيضاً:
مونديال 2030.. الملاعب ستكون مجهزة بمكيفات و الإيرادات قد تصل 3 مليارات دولار
زنقة 20 | الرباط
قالت لجنة كأس العالم 2030 بين المغرب، إسبانيا و البرتغال ، أن البطولة ستكون الأكثر استدامة على الإطلاق.
و ذكرت اللجنة ، أنه سيتم تركيب وحدات تدفئة وتهوية وتكييف موفرة للطاقة في الملاعب والمرافق التي ستستضيف هذا الحدث العالمي، حتى يتمكن الجميع من الاستمتاع بكرة القدم دون التأثير على البيئة.
من جهة أخرى ، أصدر مرصد العمل الحكومي، تقريرا حول كأس العالم خلال سنة 2030، حيث أكد فيه أن تنظيم هذه التظاهرة يعد فرصة ثمينة، ستفتح للمغرب أبوابا استثنائية نحو تحقيق مجموعة من المكاسب المتشعبة التي ستتوافق مع توجهات النموذج التنموي الجديد وأهدافه الطموحة.
وكشف المرصد عن العديد من المكاسب والأرباح التي يمكن أن تجنيها المملكة من احتضان مونديال 2030، إذ بتنظيمها لهذا الحدث العالمي ستتمكن من تعزيز مكانتها كوجهة سياحية وكذا استثمارية على المستوى الدولي، كما ستظهر قدراتها التنظيمية على الساحة العالمية، ما سيساهم في بناء ثقة المستثمرين العالميين ويعزز التدفقات السياحية، يردف المرصد.
وأورد التقرير ، أن مجموعة من العوائد المالية والاجتماعية، سيستخلصها المغرب من تنظيمه لكأس العالم سنة 2030، لافتا إلى الإيرادات السياحية التي سيتلقاها جراء زيادة عدد السياح.
وتوقع المرصد، أن يجذب المغرب باحتضانه لهذه البطولة العالمية، ما يزيد عن 1.5 مليون زائر إضافي خلال هذه الفترة لوحدها، وهو الأمر الذي سيعزز وفقه، النشاط السياحي وسيساهم بشكل مباشر في الاقتصاد المحلي.
كما ذكر أنه يمكن أن تتراوح الإيرادات السياحية الإضافية، ما بين 2 و 3 مليارات دولار خلال الفترة التي سيكون فيها الحدث وما بعدها، موضحا أن هذا التقدير يأتي استنادا إلى معدل إنفاق السائحين المتوقع.
وحسب المرصد، فإن الدراسات تشير إلى أن كل سائح يتوقع أن ينفق ما بين 1.000 إلى 2.000 دولار، خلال إقامته بالمغرب، وذلك يشمل كل من تكاليف الإقامة والطعام والتنقل والتسوق و الترفيه.