تدوير النفايات الإلكترونية.. أهمية صحية للبيئة والإنسان
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تعد النفايات الإلكترونية أحد أهم التحديات التي تواجه العالم في سعيهم لحماية البيئة والوفاء بمتطلباتها، وهي تشكل تحدياً أيضا في مسألة البيئة الصحية للإنسان، وذلك لاحتوائها على عناصر كيميائية مثل المذيبات المكلورة والمعادن الثقيلة والمواد البلاستيكية وغيرها،
ووضعت الدولة سياسات واشتراطات رئيسية في مجال التخلص الآمن من النفايات الخطرة وإعادة التدوير، كما أطلقت العديد من الجهات في البلاد مبادرات لنشر التوعية حول التخلص الآمن من الأجهزة الإلكترونية القديمة والتالفة وإعادة تدويرها، وكانت مجموعة شاطئ البحر أحد الأطراف أي أولى المبادرات في هذا المجال، حيث تم تدشين محطة لإعادة تدوير الإلكترونيات، وتؤكد مجموعة شاطئ البحر الرائدة في مجال إعادة التدوير مواصلة العمل على تحقيق مهمتنا المتمثّلة في نشر ثقافة إعادة التدوير جنبا إلى جنب مع الشركاء من الجهات والمؤسسات الخاصة والعامة في البلاد، وذلك بهدف نشر ثقافة إعادة التدوير ورفع مستوى ثقافة المجتمع حول أهمية هذا المجال وعوائده الجيدة على البيئة والاقتصاد وصحة المجتمع، كما تواصل المجموعة إطلاق العديد من المبادرات والحملات التوعوية لنشر الوعي المجتمعي بأفضل الممارسات الخضراء والاستدامة البيئية بما يتماشى مع إستراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية، التي تهدف إلى تشجيع ونشر الوعي لخلق مجتمع حيوي بيتنه مستدامة، ورفع كفاءاته تجاه ثقافة إعادة التدوير واعتبارها منهج حياة، وتطوير برامج التوعية والإثراء في مجالات الاستدامة البيئية وفقاً لرؤية قطر الوطنية 2020، وتدعم المجموعة المبادرات المجتمعية في هذا المجال، كما تقدم الدعم للمدارس والجامعات والمؤسسات لضمان تحقيق توعية أكبر من أجل تحقيق الشراكة مع المجتمع في الحفاظ على البيئة والاستدامة.
ويُشار إلى أن مجموعة شاطئ البحر تتطلع دومًا إلى التعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة في الدولة لتعزيز ثقافة الممارسات الصديقة للبيئة وإعادة التدوير للحفاظ على المجتمع نظيفًا وآمنًا وصحيًا. لذلك، تأخذ المجموعة بزمام المبادرة في العديد من الحملات التي تصب في الاتجاه ذاته لحثّ أفراد المجتمع على المشاركة الفعَّالة في مثل هذه الجهود ونشر هذه الثقافة على نطاق أوسع.
محطة تدوير الإلكترونيات
هي محطة متخصصة لإعادة تدوير النفايات الإلكترونية، وتستقبل مجموعة من النفايات الإلكترونية مثل الأجهزة الصغيرة والكبيرة كأجهزة الكمبيوتر ومعدات الاتصالات السلكية واللاسلكية والأجهزة الطبية وغير ذلك. وتخضع الأصناف التي يتم جمعها عبر محطة تدوير النفايات الإلكترونية إلى عملية فرز ومن ثَمّ إعادة تدويرها واستخدامها كمواد خام في عمليات التصنيع مرة أخرى.
التخلص الآمن
وتهدف المبادرات وبرامج إعادة التدوير إلى نشر التوعية بخطورة النفايات الإلكترونية والطرق السليمة للتخلص منها عبر محطات تدوير النفايات الإلكترونية ـ وإنشاء آلية فعالة لبناء القدرات في مجال حماية البيئة، وتشجيع إجراء بحوث بيئية بالتعاون مع المدارس والجامعات تتعلق بحجم النفايات الإلكترونية والكهربائية وتحليلها ونشرها، وكذلك التطبيق العملي من خلال جمع النفايات.
الاستفادة
ومن ضمن الحلول التي يمكن أن تقلل النفايات الإلكترونية برامج إعادة شراء الأجهزة المستخدمة، وتشجع هذه البرامج المستهلكين على إعادة التدوير الأجهزة الإلكترونية غير المرغوب بها لتباع لمستخدمين آخرين. وتتم الاستفادة أيضا من النفايات الإلكترونية في مجال توليد الطاقة عبر استخدام المعادن المستخرجة منها في تطوير خلايا الوقود الميكروبية المعروفة بـ»إن إف سي (NFC).
كما تعمل هذه النفايات على تقليل الطاقة المستخدمة في المصانع بنحو 10 مرات مقارنة بالمواد المستخرجة من الطبيعة لاستخدامها في إنتاج خلايا الوقود الميكروبية، وتنتج عن عمليات إعادة تدوير هذه النفايات انبعاثات كربونية أقل 80 % من التصنيع الخام.
إعادة التدوير
تتضمن مرحلة إعادة تدوير النفايات الإلكترونية 3 مراحل أولها قيام المختصين بإعادة التدوير بفصل النفايات الإلكترونية، وفي المرحلة الثانية يتم تحويل النفايات إلى الأقسام المخصصة لإعادة التدوير حيث تقوم المصانع المختصة بهذا المجال بصهر النفايات الإلكترونية لاستخراج المنتجات المعدنية المهمة، ثم تتم إعادة توجيه هذه المواد المعدنية إلى أشياء أخرى. بالنسبة للمواد البلاستيكية، فيتم تحبيبها وتشكيلها في مواد أخرى. وفي المرحلة الثالثة والنهائية يتم تحويل المواد المستخرجة من هذه النفايات إلى أشياء مختلفة لإعادة استخدامها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مجموعة شاطئ البحر النفايات الإلكترونية النفايات الخطرة إعادة التدوير إعادة التدویر إعادة تدویر فی مجال
إقرأ أيضاً:
جامعة بدر تحتفل باليوم العالمي للطفل ولذوي الإعاقة
احتفلت جامعة بدر باليوم العالمي للطفل واليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، بالمسرح الروماني بمقر الجامعة، بحضور الدكتور حسن القلا، رئيس مجلس أمناء الجامعة، ومشاركة مجموعة من أطفال غزة من مبادرة "أهرامات الأمل"، إلى جانب مجموعة من أطفال المدارس، ومن ذوى الإعاقة.
ورحب رئيس مجلس أمناء جامعة بدر - في كلمته خلال الاحتفالية - بالحضور، مقدما الشكر لمؤسسة بدر لتنمية المجتمع، على تنظيم الاحتفالية ولكل من شارك من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمشاركين.
وقال الدكتور حسن القلا، إن الأطفال من ذوى الهمم منحهم الله سبحانه وتعالى القدرة على مواجهة التحديات والتميز في كل ما يقومون به، وأن يكفى النظر إلى وجوههم لنشعر بالخير والأمل والمستقبل والبهجة، حيث قدرهم، لافتا إلى أن هذا اليوم يوما مرموقا لمؤسسة جامعة بدر لتنمية المجتمع، وأن أحد أهم أدوار الجامعات هي تنمية المجتمعات التي تتواجد فيها، وأن هذه المؤسسة تخطط لتنفيذ مشروع كبير للنهوض بكافة مجالات الحياة داخل مدينة بدر والمناطق المحيطة بها، بحيث تصبح مدينة بدر أحد أهم المدن الخضراء الصديقة للبيئة إلى جانب التنمية الاقتصادية والمجتمعية وهو مشروع مترامي الأبعاد يهدف إلى تقديم مجتمع نموذجي.
وأضاف أن مؤسسة جامعة بدر لتنمية المجتمع تسعى إلى تقديم نموذج تعاوني مع المؤسسات العاملة في مجال التنمية البشرية بشكل عام، مشيرا إلى أن مصر لديها قوى سكانية شابة ربما لا تكون موجودة في كثير من الدول، وأصبح التحدي الرئيسي هو في كيفية الاستفادة من هذه الطاقات الكبيرة وكيف تسهم في النهوض بالمجتمع والتغلب على التحديات الموجودة فيه.
شهدت الاحتفالية تقديم عروض فنية متميزة للأطفال من كورال "فرقة الزهور"، وكورال "مباردة الأهرام"، إلى جانب تكريم مجموعة من المتميزين وتسليم الهدايا والتقاط الصور التذكارية في أجواء من البهجة والفرحة التي سادت الجميع.