يواجه المهاجم النرويجي إرلينغ هالاند اجراءات تأديبية محتملة بعد انتقاده الحكم سايمون هوبر على مواقع التواصل الاجتماعي، اثر تعادل فريقه مانشستر سيتي مع ضيفه توتنهام 3-3، الأحد في المرحلة الرابعة عشرة من بطولة إنجلترا في كرة القدم.
وغضب الهدّاف الشاب من عدم اتاحة هوبر فرصة سانحة لسيتي، في الوقت القاتل من المباراة المثيرة على ملعب الاتحاد.
وتعرّض هالاند لعرقلة لكن ما لبث أن نهض بسرعة ولعب كرة أمامية لزميله جاك غريليش الذي همّ بالانفراد في المرمى، لكن هوبر أوقف اتاحة الفرصة معيداً اللعبة إلى ما قبل منتصف الملعب وذلك في الدقيقة الرابعة من الوقت البدل عن ضائع.
وكان هالاند أحد لاعبي سيتي المعترضين على قرار الحكم، وواصل احتجاجاته بعد المباراة، بنشره مقطع فيديو للحادثة على موقع إكس (تويتر سابقاً) مع تعليق من ثلاثة أحرف يرمز إلى تعبير عامي مسيء (ما هذا بحق الجحيم).
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: إرلينغ هالاند مانشستر سيتي توتنهام
إقرأ أيضاً:
الإطار التنسيقي مهدد بـالتفكك والسبب الصراع على رئاسة هيئة الحشد - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
حذر الباحث في الشأن السياسي والأمني مصطفى الطائي،اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، من خطورة استمرار الصراع على رئاسة هيئة الحشد الشعبي، مؤكدًا أن هذا الصراع قد يؤدي إلى تفكك الإطار التنسيقي، خاصة مع اقتراب الانتخابات البرلمانية.
أوضح الطائي في حديث لـ"بغداد اليوم" أن "هناك صراعًا واضحًا على هيئة الحشد الشعبي بين قوى الإطار التنسيقي، حيث تسعى بعض الجهات السياسية إلى إقرار قانون الخدمة والتقاعد للهيئة بهدف إخراج بعض القيادات الحالية وترشيح بدلاء عنها".
وأضاف أن "استمرار هذا الصراع على رئاسة هيئة الحشد الشعبي والمناصب القيادية الأخرى في الهيئة سيؤدي إلى تفكك الإطار التنسيقي، خاصة مع اقتراب الانتخابات البرلمانية، حيث يتوقع أن يكون الصراع أكثر حدة بين القوى السياسية لضمان حصولها على أعلى الأصوات في مناطق نفوذها، خاصة في وسط وجنوب العراق والعاصمة بغداد".
يشير الطائي إلى أن "الصراع على هيئة الحشد الشعبي قد يؤثر سلبًا على الاستقرار الأمني والسياسي في العراق، خاصة أن الهيئة تلعب دورًا محوريًا في مكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن الداخلي. كما أن تفكك الإطار التنسيقي قد يؤدي إلى انقسامات سياسية أعمق، مما يعيق عملية تشكيل الحكومة المقبلة".
ولم تصدر حتى الآن تعليقات رسمية من قيادات الإطار التنسيقي أو هيئة الحشد الشعبي حول هذه التحذيرات. ومع ذلك، تشير مصادر سياسية إلى أن بعض الأطراف داخل الإطار التنسيقي تسعى إلى تعزيز نفوذها في الهيئة استعدادًا للانتخابات المقبلة.
وتعد هيئة الحشد الشعبي واحدة من المؤسسات الأمنية في العراق، حيث لعبت دورًا رئيسيًا في مكافحة تنظيم داعش الإرهابي. ومع ذلك، فإن الهيئة أصبحت محط أنظار القوى السياسية التي تسعى إلى السيطرة على مقدراتها لتعزيز نفوذها السياسي، بحسب مراقبين.