تواصلت لليوم العاشر على التوالي منافسات وفعاليات مهرجان المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني طيب الله ثراه، لسباق الهجن العربية الأصيلة، حيث شهد ميدان الشحانية صباح امس، تحديات ومنافسات الحيل والزمول العامة، وهي تحديات ما قبل الختام للمهرجان السنوي الكبير الذي تختتم فعالياته غدا بإقامة أشواط القمة على سيف ورموز الحيل والزمول الكبرى.


وتمكنت «الظبي» ملك زايد محمد زايد خلفان المنصوري، من انتزاع أول نواميس اليوم، بعد حسمها صدارة الشوط الأول الرئيسي المخصص للحيل إنتاج بتوقيت زمني قدره 12.46.80 دقيقة، متفوقة «حلوة» ملك علي راشد عبدالهادي الغفراني المري، التي جاءت في المركز الثاني بتوقيت قدره 12.47.47 دقيقة.
كما اقتنص «رشاف» ملك محمد خالد عبدالله العطية، ناموس الشوط الثاني الرئيسي المخصص للزمول إنتاج، بعدما انفرد بصدارة الشوط القوي محققاً الفوز والناموس في توقيت زمني قدره 12.53.98 دقيقة.
وحلقت «زعزعة» ملك سعيد جابر عبدالله محمد الحربي، بناموس الشوط الخامس المخصص كرئيسي للحيل مفتوح، بعد حسمها صدارة الشوط الأسرع في منافسات اليوم، محققة التوقيت الأفضل بزمن قدره 12.40.14 دقيقة..
فيما غرد «جلمود» ملك حمد محمد مبارك سعيد المهيري، بناموس الشوط السادس المخصص كرئيسي للزمول مفتوح، بعد أداء قوي ومميز محققاً الفوز والناموس في توقيت زمني قدره 13.00.63 دقيقة..
وتوالت تحديات الحيل والزمول العامة صباح أمس على مدار 13 شوطاً، خصصت 8 منها للحيل و5 للزمول، وجاءت منافساتها قوية ومثيرة حتى الشوط الأخير.

عبدالله الكواري:
جاهزون لختام المهرجان
أعرب عبدالله الكواري نائب رئيس اللجنة المنظمة لسباق الهجن، عن سعادته البالغة للنجاح الباهر الذي يشهده مهرجان الهجن العربية الأصيلة على سيف المؤسس، مشيرا إلى أن جميع المشاركين في المهرجان فائزون، ولا يوجد خاسر في هذه الفعالية التراثية لرياضة الآباء والأجداد.
وحول المنافسة بين المشاركين في المهرجان قال نائب رئيس اللجنة المنظمة: كما هو متوقع المنافسة جاءت قوية للغاية، وكان هناك تقارب في المستوى ولذلك كانت التوقعات صعبة للغاية… وكانت الإثارة حاضرة حتى خط النهاية في ظل رغبة الجميع في تحقيق الفوز والظفر بالرموز. وأشار عبد الله الكواري الى أن المهرجان ظهر في صورة أفضل وأقوى، مشيرا إلى أن المنافسة أكثر إثارة وقوة، خاصة بعد المشاركة القياسية التي يشهدها المهرجان هذا الموسم.
وتابع الكواري حديثه قائلاً إن منافسات المهرجان على مدار الأيام الماضية شهدت ندية ومفاجآت كبيرة وأرقاما مميزة في غالبية الفئات والأعمار دون استثناء، لافتا إلى أن بداية منافسات السن الكبيرة بفئة الثنايا جاءت قوية وأكثر تنافسية في ظل اقتسام الرموز بين الملاك.
ونوه الكواري إلى أن المستوى الفني للمهرجان عامة جاء قويا وتنافسيا في ظل وجود العديد من الأسماء التي نافست وتوجت بالألقاب والرموز، متوقعا أن تزداد المنافسات في اليوم الأخير.
واختتم الكواري حديثه قائلا ان المنافسة في اليوم الختامي ستكون مثيرة عطفا على ما قدمه الجميع خلال المنافسات الماضية ومدى جاهزية المشاركين للتتويج بالرموز والسيف الغالي … مؤكدا جاهزيتهم في اللجنة المنظمة لسباق الهجن لختام المهرجان الاول بالصورة التي تتناسب مع الحدث التراثي الكبير.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الحيل والزمول إلى أن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل اليوم: 15 دقيقة حسمت مصير ناحال عوز يوم السابع من أكتوبر

قالت "إسرائيل اليوم" إن الهجوم على قاعدة ناحال عوز يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 كشف عن أكبر فشل تنظيمي لدى الجيش، وأوضحت أن هجوم حركة حماس الذي استمر 15 دقيقة كان حاسما، ومبنيا على معلومات جمعت خلال سنوات عن تخطيط هذه القاعدة وتركيبة أفرادها.

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية -في تقرير مطول بقلم ليلاش شوفال- أن وثائق عثر عليها حديثا وتحقيقا دام 17 شهرا، كشفا عن النتيجة المدمرة للمعركة، حيث قتل 53 جنديا وضابطا وأسر 10 آخرين نقلوا إلى غزة، بينهم 7 مراقبات، وذلك بقاعدة تضم قوة من 162 فردا في ذلك الصباح.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب سويسري: ترامب و"كيه جي بي" وإعادة كتابة التاريخlist 2 of 2موقع إيطالي: واشنطن ستطلق أول صواريخها الفرط صوتية بنهاية 2025end of list

ومع أن الوضع في مختلف أنحاء غلاف غزة ظل غير واضح لقادة الفرق وهيئة الأركان الإسرائيلية العامة في ذلك الصباح، فإن المعركة الشديدة في "ناحال عوز" كانت معروفة للقيادة منذ البداية بسبب التقارير المتسقة من القاعدة، حيث كان التوثيق جيدا بواسطة الكاميرات وعلى المركبات، وحتى من قبل رجال حماس أنفسهم، وهو ما يفسر تلقي الموقع معظم الغارات الجوية في ذلك الصباح المروع، حسب الصحيفة.

أخطاء مكشوفة

وتمثل المعركة في ناحال عوز فشلا منهجيا في استعداد الجيش الإسرائيلي لهجوم بري واسع النطاق تحت نيران الصواريخ، ولا يتعلق الأمر -حسب المحققين- بالتخطيط، بل بغياب المبادئ الأساسية للجيش التي كان ينبغي تطبيقها في ذلك الصباح وخلال الفترة الطويلة التي سبقته.

إعلان

وأظهر التحليل أن حماس استهدفت قاعدة ناحال عوز على وجه التحديد، وأنها جمعت على مدى سنوات معلومات استخباراتية عنها من خلال المراقبة المباشرة من منطقة الشجاعية، وعبر الطائرات المسيرة والتسلل إلى الشبكات الاجتماعية للحصول على خرائط تفصيلية للقاعدة، بما في ذلك أماكن الكاميرات والملاجئ وتوزيع الأفراد.

وكانت الوثائق التي تم الاستيلاء عليها من حماس تحتوي على مخططات دقيقة للقاعدة، بما في ذلك مواقع الملاجئ والمولدات وكاميرات المراقبة، وترتيبات النوم، وموقع مركز القيادة وأسلحة المقاتلين، كما حلل رجال حماس طرق الوصول إلى المخيم، وقابلية عبور التضاريس، ونقاط ضعف السياج، وغيرها من التفاصيل التكتيكية.

ويشير المحققون العسكريون إلى أن حماس أعدت لهذه الغارة بدقة تضاهي تخطيط القوات الخاصة، حيث أعدت نهجها بناءً على المعلومات الاستخباراتية التي تم جمعها، وكانت لدى المهاجمين خرائط مفصلة مع خطط استيلاء محددة لكل قسم من القاعدة وتعليمات مهام مركباتهم والأسلحة المطلوبة.

وكانت إستراتيجية حماس -حسب التحقيق- هي الهجوم على نطاق واسع مع نشر الحد الأدنى من القوة، وذلك باستخدام تكتيكات الخداع والاختراق السريع، والقوة النارية الساحقة، معتبرين أن الوصول إلى المخيم في غضون 15 دقيقة سيضمن النصر.

واستعرضت الصحيفة تفاصيل الساعات التي سبقت الهجوم، عندما تلقى مهاجمو حماس إحاطتهم مساء الجمعة، في الوقت الذي كان فيه الجيش الإسرائيلي قد وقع في حالة من الرضا عن النفس، ولم يتدرب على دفع هجوم مباشر، رغم وجوده على بعد 850 مترا فقط من سياج الحدود.

وفي صباح السابع من أكتوبر/تشرين الأول، تابع معسكر ناحال عوز العمليات الروتينية الكاملة دون أي تحذيرات أو تقارير غير عادية، حيث عمل بعدد أقل من الأفراد، كحارس البوابة، وجندي يحرس مخزن الأسلحة، ومشغل بالون، وجندي يراقب الاتصالات في مركبة مدرعة، مع أن القاعدة تضم قوات من الكتيبة 13 من لواء غولاني وفريقين من الدبابات من اللواء 7، وفصيلة تجميع من الكتيبة 414، وأفراد دعم إضافيين.

إعلان

ومع أن جهاز استشعار السياج أطلق تنبيها، فقد تم تقييمه على أنه غير مرتبط بالهجوم الرئيسي، وأجرى نائب قائد الكتيبة -الذي كان يعمل قائدا للقطاع ذلك الصباح- تقييما للوضع مع تنفيذ إجراءات "الاستعداد للفجر" المحدودة.

التسلل والقتال

وفي الساعة السادسة و29 دقيقة، استهدفت نيران كثيفة المعسكر في الوقت الذي أبلغت فيه المراقبات عن اقتراب مهاجمين من السياج، فاتبع الجنود الإجراء الوحيد المعروف لديهم، وهو الركض إلى الملاجئ بعد عدم تلقي أي تدريب آخر على الهجمات على القواعد.

وبحلول السادسة و45 دقيقة صباحا، سارع معظم المقاتلين الحاضرين إلى مواقع دفاعية، باستثناء قوة التعزيز التي وصلت للتو إلى البوابة. وعند هذه النقطة، بدأت الدبابات تتحرك وفقا لبروتوكولات الاستعداد، ولكن بعد ربع ساعة من بدء الهجوم، وصل حوالي 65 مقاتلا من الموجة الأولى إلى المخيم بالفعل.

واستمرت المعركة التي أصيب فيها نائب قائد الكتيبة 13، فتراجع جميع الأفراد نحو الملاجئ بسبب نيران المقاتلين الساحقة. وبعد دقيقة واحدة، اخترق المقاتلون الأوائل المعسكر، ووصل قائد الفصيل إلى مركز القيادة، وأبلغ عن تسلل واسع النطاق وأمر جميع الأفراد المسلحين بالاشتباك مع المقاتلين.

وبعد دقائق بدأت الموظفات في مركز القيادة إجراءات إخلاء الموقع بعد إدراكهن أن المقاتلين وصلوا إلى مدخل مركز القيادة، وفي تلك الأثناء قتل المدافعون الثلاثة عن البوابة. ودخل المقاتلون المركز، ولم تصل أي طائرة مسيرة هجومية إلا عند السابعة و43 دقيقة، وأطلقت النار على ملعب كرة القدم.

وحوالي الساعة التاسعة، وصلت موجة ثانية من المقاتلين -حسب التحقيق- ووصلت ثالثة حوالي الساعة العاشرة، وأسرت طاقم دبابة، وبعد أن لم يبق من المدافعين سوى ثلاثة توقف الاشتباك، ولم تكن أي قوات تعمل خارج الملاجئ داخل المخيم، وبدأت عمليات الأسر حوالي الساعة العاشرة.

إعلان

ورغم الفوضى، دافع بعض الجنود والضباط بشجاعة -حسب التحقيق- وخاصة النقيب إبراهيم حروبة الذي لقي حتفه أثناء محاولته حماية المجندات.

وأشارت الاستنتاجات الرئيسية في التحقيق إلى المفاجأة، وحقيقة أن المعسكر لم يعمل كموقع أمامي ولم يكن مستعدا للدفاع ولم تكن لديه القدرة القتالية والبقاء في المعسكر، كما أنه لم يتم التخطيط لدفع هجوم بري، وكانت المناطق المحمية فيه توفر استجابة للنيران لا لتسلل المهاجمين.

وخلص التحقيق إلى عدم وجود استعداد كافٍ لمواجهة الهجمات البرية مما أدى إلى انهيار سريع للدفاعات، كما نبه إلى غياب خطة لحماية العناصر غير القتالية مثل المجندات، وإلى الثغرات في التخطيط الدفاعي التي أدت إلى خسائر بشرية وإستراتيجية جسيمة.

وأوصى التحقيق بتحسين التدريب ووضع خطط دفاعية تتماشى مع التهديدات المحتملة، ومنح أوسمة شرف للجنود والضباط الذين أظهروا شجاعة استثنائية.

مقالات مشابهة

  • "عُمران" تفتتح مهرجان "ليالي العرفان" بـ"مركز المؤتمرات والمعارض"
  • مهرجان «برد» يعود إلى أبوظبي
  • سهرة رمضانية.. آرسنال يكتسح آيندهوفن بسباعية ويقترب من ربع نهائي دوري الأبطال
  • مركز الثميد بطل مهرجان أطفال الشارقة لكرة القدم
  • 180 مشاركاً في مسابقات تغليف التمور بالوثبة
  • مهرجان «الفضاءات المسرحية» يكشف عن أسماء العروض المشاركة في دورته الأولى
  • إسرائيل اليوم: 15 دقيقة حسمت مصير ناحال عوز يوم السابع من أكتوبر
  • عبد العزيز المسلم: الشارقة التراثية مهرجان ولد كبيرًا واستطاع تحقيق نجاح مبهر
  • ضمن احتفالات اليوم العالمي للمرأة.. قمة فوربس50/30 تستضيف نُخبة من المتحدثين الرئيسيين
  • مهرجان رياضي رمضاني في «إيطالية أبوظبي»