فيروس الهربس أسبابه وأعراضه وطرق علاجه (أمراض معديه)
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
يأتي فيروس الهربس على رأس قائمة بين الأمراض الفيروسية المنتشرة في جميع أنحاء العالم، حيث يمكن أن يصيب هذا الفيروس العديد من المناطق في الجسم ويتسبب في العديد من الأعراض غير المريحة، وفيما يلي سوف ننشر أسباب فيروس الهربس، وأعراضه، وعلاجه.
فيروس الهربس فيروس الهربس أسبابه وأعراضه وطرق علاجه (أمراض معديه)يجب أن يتم التعامل مع فيروس الهربس بجدية واتباع الإجراءات الوقائية المناسبة لتجنب انتقاله وتقليل تأثيره، ينبغي على الأشخاص المصابين بالهربس التواصل مع الطبيب للحصول على التشخيص الصحيح والمشورة الطبية اللازمة.
فيروس الهربس هو عبارة عن فيروس ينتمي إلى عائلة فيروسات الهربس. ينتقل الفيروس عن طريق الاتصال المباشر مع شخص مصاب، سواءً عن طريق اللمس أو من خلال مشاركة أدوات شخصية مثل فرشاة الأسنان أو الأدوات الجنسية، يمكن أيضًا نقل الفيروس من الأم إلى الطفل أثناء الولادة.
ضيق التنفس أسبابه وأعراضه وكيفية علاجه الغدة الدرقية: اضطراباتها وأعراضها وسبل علاجها 5 خطوات لتحسين المزاج والنفسية خلال الدورة الشهرية زيادة ضربات القلب: أسبابها وأعراضها والوقاية منها أعراض فيروس الهربس فيروس الهربس أسبابه وأعراضه وطرق علاجه (أمراض معديه)الهربس البسيط (النوع الأول): يتسبب في ظهور زكام الشفاه، ويتميز بظهور طفح جلدي صغير ومؤلم حول الشفاه أو الفم. قد يترافق الطفح بحكة واحمرار في المنطقة المصابة.
الهربس البسيط (النوع الثاني): يتسبب في ظهور طفح جلدي في منطقة الأعضاء التناسلية والشرج. قد يترافق الطفح بحكة شديدة وتورم.
الهربس العيني: يؤثر على العين ويتسبب في ظهور تهيج واحمرار في العين، وقد يصاحبه ألم وحكة.
الهربس الجلدي: يمكن أن يصيب أي جزء من الجسم ويتسبب في ظهور طفح جلدي مؤلم وحكة.
علاج فيروس الهربسلا يوجد علاج نهائي لفيروس الهربس، ومع ذلك، يمكن اتخاذ بعض الإجراءات لتخفيف الأعراض والتحكم في الفيروس، تشمل العلاجات المتاحة:
الأدوية المضادة للفيروسات: يمكن للأدوية المضادة للفيروسات مثل أسيكلوفير وفالاسيكلوفير تقليل شدة الأعراض وتقليل فترة الشفاء. يجب استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة وفترة العلاج.
العناية الذاتية: يمكن تخفيف الأعراض المزعجة عن طريق تطبيق كريمات مهدئة للحكة والألم، واستخدام ضمادات باردة لتخفيف الانزعاج. يجب تجنب لمس الطفح ونقل الفيروس إلى مناطق أخرى من الجسم.
الحفاظ على نظام غذائي صحي: ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن لتعزيز جهاز المناعة وتقليل تكرار الطفح. يجب تجنب الأطعمة الحامضية والمالحة التي قد تسبب تهيج الطفح.
التوعية والوقاية: يجب التوعية بطرق انتقال الفيروس واتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية. يشمل ذلك تجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين واستخدام واقيات الشفاه والواقيات الجنسية عند ممارسة الجنس.
من المهم أن يشرح الطبيب العلاجات المتاحة ويوجه المريض بشكل صحيح. قد يوصي الطبيب أيضًا بالعلاج الوقائي للأشخاص الذين يعانون من حالات متكررة للهربس.
دول ممنوع السفر إليها لانتشار الأمراض المعديةهيئة الصحة العامة تنشر قائمة بالدول التي يُنصح بعدم السفر إليها، بسبب انتشار الأمراض المعدية فيها، من بينها:
العراق تايلندأفغانستان بنغلاديش كينيا تشاد الفلبين الهند سوريا أوغندانيبال زيمبابويالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيروس الهربس الهربس فيروس الهربس فيروس الهربس الهربس الأمراض المعدية أسبابه وأعراضه فیروس الهربس فی ظهور
إقرأ أيضاً:
دراسة: الهيربس يزيد من احتمال الإصابة بالخرف المؤقت
أميرة خالد
كشفت دراسة طويلة الأمد أن عدوى فيروسية شائعة الانتشار قد تضاعف خطر الإصابة بالخرف المبكر، خاصة لدى من هم في منتصف العمر.
وتابع فريق من الباحثين الإيطاليين أكثر من 132 ألف شخص تبلغ أعمارهم 50 عاما فأكثر خلال 23 عامًا، وتم إدخال 12088 شخصًا إلى المستشفى بعد تشخيصهم بالهربس النطاقي.
ويشار إلى أنه تمت مقارنة نتائجهم مع 60440 شخصا من عامة السكان، و60440 شخصا أُدخلوا المستشفى بسبب التهابات أخرى.
وبيّنت النتائج أن احتمالية الإصابة بالخرف تضاعفت لدى مرضى الهربس النطاقي بعد عام واحد فقط، وارتفعت بنسبة 22% بعد مرور عقد.
وفي الفئة العمرية 50-65 (أي قبل السن المعتاد لتشخيص الخرف)، كان الخطر أعلى بسبع مرات مقارنة بالآخرين.
وينجم الهربس النطاقي عن فيروس الحماق النطاقي، المسؤول أيضا عن جدري الماء. ويظل الفيروس كامنا في الجسم بعد الإصابة بالجدري، وقد يُعاد تنشيطه في حالات ضعف المناعة.
وقال الباحثون أن نتائج الدراسة تدعم تعزيز استراتيجيات الصحة العامة للتحصين، وتوسيع التوصيات المتعلقة بالتطعيم لتشمل الفئات الأصغر سنا.
ويذكر أن شركة GSK البريطانية تعمل حاليًا على دراسة ما إذا كان لقاحها Shingrix المضاد للهربس النطاقي قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 27%.
وتشير الأدلة إلى أن الفيروس قد يصل إلى الدماغ، مسببًا التهابات تؤدي إلى تلف عصبي طويل الأمد.