«الريل»: توفير تجربة تنقل ميسرة لذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أكدت شركة سكك الحديد القطرية «الريل» التزامها بمواصلة العمل من أجل توفير تجربة تنقل ميسرة ومريحة للعملاء من ذوي الإعاقة داخل شبكتي مترو الدوحة وترام لوسيل، مع الاستمرار في تطوير الخدمات التي توفرها لهم لتيسير تنقلهم بين مختلف الوجهات في الدولة.
ياتي ذلك في إطار احتفاء الشركة باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يصادف 3 ديسمبر من كل عام.
وخلال المراحل الإنشائية لمشروع مترو الدوحة، سعت شركة الرّيل لتبني ممارسات مناسبة لاحتياجات الأفراد من ذوي الإعاقة من خلال اتباع مواصفات تقنية تأخذ بعين الاعتبار المستخدمين من هذه الفئة. وتم اعتماد معايير «أميركان وذذ ديسبلتي أكت» والتي تعد من أكثر مواثيق الممارسات العالمية صرامة ودقة في مجال تلبية احتياجات الأفراد ذوي الإعاقة مع الحرص على أن تتبع جميع الشركات الإنشائية العاملة هذه المعايير خلال تنفيذها للمشروع.
وسائل متنوعة
كما توفر التصاميم التي اعتمدتها شركة الرّيل في محطات مترو الدوحة أعلى مستويات الأمن والسلامة للركاب ذوي الإعاقة، وتتميز شبكة المترو بوجود وسائل متنوعة لتضمن سهولة الحركة والتنقل للعملاء ذوي الإعاقة بمن فيهم فئة المكفوفين داخل المحطات والمرافق.
وفي هذا الإطار تم تدشين دليل النور لشبكة مترو الدوحة ضمن جهود شركة الرّيل الرامية إلى المساهمة في توفير كافة وسائل الدعم والمساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، وتسهيل تنقلهم عبر شبكة المترو.
ويستخدم الدليل طريقة «برايل» في تعريف الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر بتفاصيل شبكة ومرافق المترو وإرشادات وخطوات التنقل بالمترو وكيفية الاستفادة من خدماته المختلفة المتاحة.
الأداء التشغيلي
ويؤكد الأداء التشغيلي المتنامي للمترو أهمية الدور الذي بات يلعبه كبديل فعال لتنقل الأفراد من المواطنين والمقيمين وزوار دولة قطر من مختلف الفئات، لا سيما في ظل ارتباط شبكته بمعظم الوجهات الرئيسية، ومناطق الفعاليات والمعالم السياحية ومطار حمد الدولي.
ويعزز التعاون والدعم من قبل وزارة المواصلات وشركة مواصلات «كروه» لجهود «الريل» حلول النقل المتكاملة مثل خدمة حافلات مترولينك وخدمة مركبات مترو إكسبرس، والتي تساهم في تعزيز معدلات استخدام خدمات «المترو» في التنقلات اليومية، وذلك من خلال توفير خيارات وصول عدة تسهل عملية التنقل من وإلى شبكة المحطات.
تكامل الشبكة
كما أن تكامل شبكة «المترو» وارتباطها مع شبكة «ترام لوسيل» من خلال محطة التبديل لقطيفية، يلعب دورا هاما في توفير تجربة تنقل متكاملة وميسرة، تتيح للعملاء التنقل بين الشبكتين والوصول لمدينة لوسيل، حيث مقرات العمل أو الاماكن الترفيهية والمطاعم بغرض الاستمتاع بالأجواء.
وبرزت خلال السنوات القليلة الماضية أهمية مترو الدوحة كركيزة أساسية في منظومة نجاح استضافة وتنظيم نحو 13 فعالية وبطولة رياضية محلية وإقليمية وعالمية شهدتها دولة قطر، من بينها بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 وكذا 4 نهائيات لبطولة كأس سمو الأمير، و8 فعاليات إقليمية ودولية، حيث اعتمدت الشركة خططا تشغيلية غير مسبوقة لخدمة جماهير تلك البطولات، وضمان سلامة جميع المستخدمين أثناء تواجدهم بالشبكة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الريل تنقل ذوي الإعاقة مترو الدوحة ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تنقل بطارية ثاد إضافية لـإسرائيل تحسبا لهجوم إيراني محتمل
وصلت إلى "إسرائيل" خلال الأيام الأخيرة مكونات رئيسية لمنظومة دفاع أمريكية من طراز "ثاد"، وهي الثانية التي تُنشر في البلاد منذ الهجوم الإيراني الأخير على "إسرائيل"، قبل نحو 6 أشهر، وفق إعلام عبري.
وقالت وسائل إعلام عبرية من بينها هيئة البث الرسمية، وصحيفة "معاريف"، أن طائرة شحن عسكرية أمريكية ضخمة من طراز "غالاكسي" نقلت مكونات البطارية خلال الأيام الأخيرة إلى أحد قواعد سلاح الجو الإسرائيلي، دون ذكر اسمها.
ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد الضغط الأمريكي على إيران في ملفها النووي، حيث حدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا "موعدًا نهائيًا" للرد الإيراني، في وقت أرسلت فيه واشنطن قاذفات استراتيجية إلى المحيط الهندي وعشرات الطائرات المقاتلة إلى المنطقة.
وبحسب هيئة البث الرسمية فإن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال أن تُقدِم إيران على "خطأ استراتيجي" بشنّ هجوم واسع يشمل إطلاق مئات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة تجاه أهداف إسرائيلية.
وتوجّه الاستعدادات الإسرائيلية العسكرية حاليًا نحو إيران واليمن كمصدرين أساسيين للتهديدات المحتملة.
وقال مصدر أمني إسرائيلي، مساء الأحد، لهيئة البث: "إسرائيل والولايات المتحدة تعملان بتنسيق كامل، وتستعدان لكافة السيناريوهات".
وتُعدّ "ثاد"، من أكثر أنظمة الدفاع الصاروخي تطورا في العالم، وهي مخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى في مرحلتها النهائية، أي عند دخولها الغلاف الجوي للأرض أو حتى خارج الغلاف الجوي.
وفي الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، شنت إيران هجومها الثاني على إسرائيل خلال العام 2024، واستخدمت فيه أكثر من 180 صاروخا، وذلك ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بطهران، والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله في بيروت، ومجازر إسرائيل بغزة ولبنان.