تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للتطوع: 6 آلاف متطوع يتأهبون لانطلاق كأس آسيا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للتطوع، يستعد متطوعو كأس آسيا AFC قطر 2023 لانطلاق النسخة الـ 18 من البطولة الأكثر أهمية في القارة، مع استقطاب ما يقارب 6 آلاف متطوع لتقديم الدعم لمجموعة واسعة من المهام تشمل 20 مجالاً في العمليات التشغيلية للبطولة.
ويتميز فريق متطوعي كأس آسيا قطر 2023 بالتنوع والشمولية حيث يمثل المتطوعون 107 جنسيات، فيما تتراوح أعمارهم بين 18 و72 سنة.
وأكدت رشا القرني، المدير التنفيذي للشؤون الإدارية والقوى العاملة في اللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا AFC قطر 2023، على الدور الحيوي للمتطوعين في دعم العمليات التشغيلية للبطولة الآسيوية التي تستضيفها قطر في يناير المقبل، كما نوّهت بحرص اللجنة المحلية المنظمة على الاحتفاء بالجوانب الإنسانية لدى فرق العمل، وأهمية دعم المتطوعين والموظفين، الذين تقع على عاتقهم مسؤولية صُنع الفارق وتقديم تجارب رائعة للمشجعين واللاعبين على حد سواء.
من جانبه، أعرب المتطوع القطري عبد المحسن اليافعي عن فخره بعودته مرة ثانية لخوض تجربة التطوع في كأس آسيا، حيث سبق له التطوع في نسخة العام 2011 من البطولة التي انطلقت أيضاً على أرض قطر.
وقال اليافعي، الذي أصبح يمثل وجهاً معروفاً في مشهد العمل التطوعي في قطر منذ عام 2000: «اعتدت منذ طفولتي على الانضمام لبرامج ومبادرات العمل التطوعي التي تحتل مكانة خاصة لدي، لأن التطوع يشكل بالنسبة لي فرصة لرد الجميل لبلدي. وبغض النظر عن طبيعة المهام التي سنقوم بها في البطولة المقبلة.
وقد تلقى برنامج التطوع في كأس آسيا AFC قطر 2023، ما يقارب 50 ألف طلب منذ فتح باب التسجيل في البرنامج في 5 أكتوبر الماضي، فيما ساهم متطوعون سابقون من بينهم البريطاني «أولو فامويوا»، في إجراء أكثر من 850 مقابلة في مركز التطوع الكائن في استاد لوسيل.
يشار إلى أن المشاركة الواسعة لأكثر من 35 ألف متطوع في الفعاليات والبطولات الرياضية الكبرى التي استضافتها قطر على مدى الأعوام السابقة، يقدم صورة واضحة عن نمو ثقافة العمل التطوعي في قطر التي تشهد انتشاراً متزايداً وتستقطب مشاركين من مختلف فئات المجتمع.
وتستعد قطر لاستضافة كأس آسيا AFC قطر 2023 للمرة الثالثة في تاريخها، مسجلة بذلك رقماً قياسياً في عدد مرات استضافتها للبطولة القارية، حيث سبق لها تنظيم نسختي 1988 و2011. ومن المقرر أن يتنافس أربعة وعشرون منتخباً من أفضل الفرق في قارة آسيا على لقب البطولة. وستقام مباريات البطولة البالغ عددها 51 مباراة على تسع استادات خلال الفترة من 12 يناير إلى 10 فبراير 2024.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر اليوم العالمي للتطوع كأس آسيا قطر العمل التطوعی
إقرأ أيضاً:
نادى أدب أسيوط يحتفل باليوم العالمي للغة العربية
شهد قصر ثقافة اسيوط ملتقى ثقافى ادبى بعنوان جماليات اللغة العربية ضمن الإحتفال باليوم العالمي للغة العربية،بمقر القصر،ضمن برامج وزارة الثقافةوجاء ذلك تحت رعاية الدكتور احمد فؤاد هنو وزير الثقافة والكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة،ضمن باقة من الفاعليات الثقافية والفنية التي يقدمها إقليم وسط الصعيد الثقافي بفرع ثقافة أسيوط،ونفذها قصر ثقافة اسيوط برئاسة صفاء حمدان ضمن برنامج الإبداع لنادى أدب قصر ثقافة أسيوط برئاسة الدكتور سعيد أبو ضيف
وحاضر فيها كلا من عبد الحفيظ السيد رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة أسيوط،وسعيد حامد استاذ البلاغة والنقد بكلية الآداب بجامعة أسيوط واسماء عبدالحميد قسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة أسيوط وبحضور عبدالناصر البدرى،و الشاعر محمد جابر المتولى، والشاعر اشرف الخطيب والشاعر الدكتور أحمد النمكى،والاديب ايمن رجب،والدكتورة وئام عصام،والاديب رأفت عزمى ونخبة من أدباء وشعراء ومثقفى أسيوط
وبدأت فعاليات الملتقي بالسلام الوطني،بينما رحب الأديب الدكتور سعيد أبو ضيف بالحضور،منوها بدور الأدب في نشر الوعي،واهمية الاحتفاء باللغة العربية،وابراز جماليات اللغة العربية
وأدارات الملتقى حنان ابو القاسم بقسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة أسيوط
وقال عبد الحفيظ السيد أبرز جماليات اللغة العربية هو غناها اللفظي موكدا أنها تمتلك اللغة العربية معجمًا ضخمًا يتيح التعبير عن أدق الأحاسيس وأعقد الأفكار بكلمات محددة ودقيقة وأن هذا الغنى اللفظي يمنح المتحدث مرونة كبيرة في التعبير، ويظهر بشكل خاص في الشعر العربي، حيث تتنوع المفردات المستخدمة لتعبر عن نفس المعنى بظلال مختلفة.
ومن جانبه أشار سعيد حامد حول بلاغة اللغة العربية،صعيد البلاغة، فاللغة العربية غنية بالصور البيانية والمحسنات البديعية فنون مثل التشبيه، والاستعارة، والجناس، والطباق، تضيف عمقًا وجمالًا للنصوص، وتمنح المتلقي تجربة لغوية فريدة فهذه الجماليات جعلت اللغة العربية وسيلة مثالية لسرد القصص ونقل المشاعر وتصوير الطبيعة
واضافت اسماء عبد الحميد ان اللغة العربية ليست مجرد لغة، بل هي إرث ثقافي وحضاري يعكس روح الأمة وتاريخها،منوهة جمالياتها لا تنحصر في جانب واحد، بل تمتد إلى كافة عناصرها، مما يجعلها مصدرًا للفخر والإلهام لكل من يتحدث بها أو يدرسها.
وبينما اختتمت فعاليات الملتقى بمداخلات ثرية،القى خلالها نخبة من الأدباء باقة من القصائد الشعرية التي تنوعت ما بين الفصحى والعامية كما شاركت المواهب الأدبية الشابة بباقة من القصائد الشعرية الوطنية التى نالت إعجاب الحضور