نفت السلطات البريطانية أن يكون مجمع "سيلافيلد" النووي قد تعرض للاختراق من قبل قراصنة يُزعم أنهم مرتبطون بروسيا والصين، كما ذكرت صحيفة "الغارديان" في مقال مبني على تحقيق أجرته.

وقال الحكومة البريطانية في بيان: "ليس لدينا أي بيانات أو أدلة تشير إلى أن شبكة "سيلافيلد" تعرضت لهجوم ناجح من قبل جهات حكومية كما وصفت صحيفة "الغارديان".

أنظمة المراقبة لدينا قوية ولدينا درجة عالية من الثقة في عدم وجود مثل هذه البرامج الضارة على نظامنا".

إقرأ المزيد متسللون يسربون بيانات الحمض النووي لـ4 ملايين شخص يُزعم أن بينهم العائلة المالكة ومارك زوكربيرغ

وأكدت الحكومة أن صحيفة "الغارديان" تلقت التعليق المناسب من السلطات قبل نشر المقال، والذي دحض أيضا عددا من الأخطاء في تحقيقاتها.

وشددت على أن الصحيفة لم تقدم أي دليل يثبت صحة الهجمات.

ونشرت صحيفة "الغارديان" في وقت سابق مقالا يستند إلى نتائج تحقيقها الخاص، حيث ذكرت أن المخترقين الذين يُزعم أنهم مرتبطون بروسيا والصين هاجموا بشكل متكرر مجمع "سيلافيلد" أحد أكبر المجمعات النووية في بريطانيا.

ويقع مجمع "سيلافيلد" النووي شمال إنكلترا على ساحل البحر الأيرلندي، ويغطي مساحة قدرها 6 كيلومترات مربعة.

وذكرت صحيفة "الغارديان"، أن المجمع يضم أكبر منشأة لتخزين "البلوتونيوم" في العالم، ويخزن أيضا النفايات النووية المتراكمة على مدى عقود من تطوير الأسلحة النووية والمستوردة من بلدان أخرى.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: لندن هاكر

إقرأ أيضاً:

أسماء الأسد تحتضر والأطباء يضعونها في عزلة وصحتها في تدهور

  

 نشرت صحيفة “ديلي تلغراف” تقريراً أعده بن فارمر قال فيه إن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، تعاني من سرطان الدم، ولديها فرصة نجاة منه 50/50، وقد وضعها الأطباء في عزلة في ظل تدهور صحتها.

وعُزلت زوجة الرئيس المخلوع لحمايتها من الالتهابات، ولا يمكن أن تكون في غرفة مع أي أحد.

وقالت الصحيفة إن والدها، أخصائي أمراض القلب فواز الأخرس، يقوم بالعناية بها وهو “حزين جداً”، حسب مصادر على اتصال مع العائلة.

وهرب الأسد وعائلته إلى موسكو بعدما فقد السيطرة على الحرب الأهلية التي استمرت 13 عاماً.

وأعلنت “الرئاسة السورية”، في أيار/مايو هذا العام، عن تشخيص “السيدة الأولى”، في حينه” بمرض سرطان الدم النقوي الحاد، وهو نوع عدواني من السرطان يصيب نخاع العظم والدم.

وفي الماضي تلقت علاجاً من سرطان الثدي، وأعلنت، في آب/أغسطس 2019، أنها تعافت “كلياً” من المرض بعد عام من العلاج. ويُعتقد أن السرطان عاود الظهور بعد فترة من التحسّن.

وقال أحد المصادر الذي تَواصَلَ مع الأسرة في الأسابيع الأخيرة: “أسماء تحتضر، ولا يمكنها أن تكون في نفس الغرفة مع أي شخص”. وقال مصدر آخر، وكان على اتصال مع الأسرة في موسكو: “عندما يعود سرطان الدم، فهو شرس”، و”كان لديها في الأسابيع الماضية نسبة 50/50” للنجاة.

 

ويُعتقد أن أسماء الأسد نُقلت للعلاج إلى موسكو قبل إقناع الكرملين زوجها بالفرار، بعد التقدم السريع لقوات المعارضة السورية.

وكان والدها، وهو طبيب معروف في شارع هارلي بلندن، يشرف عليها، أولاً في الإمارات العربية المتحدة ولاحقاً في موسكو.

وجاء الكشف عن حالتها الصحية وسط تقارير أنها ملّت من القيود المفروضة عليها في موسكو، وتريد العودة إلى لندن للعلاج، وطلبت الطلاق. وفي وقت لاحق نفى الكرملين التقارير عن طلبها للانفصال عن زوجها.

وقد استبعدت الحكومة البريطانية أي فرصة لعودتها، في وقت قال وزير العدل في حكومة الظل المعارضة إن عودتها إلى بريطانيا ستكون إهانة للملايين من ضحايا الأسد.

وقالت الصحيفة إن مصدر التقارير عن طلبها الطلاق كان صحافياً تركياً نقل عن دبلوماسيين روس.

ورغم الدعم العسكري والمالي الذي قدمته روسيا للأسد منذ عام 2015 من أجل الحفاظ على منصبه، إلا أن العلاقة بين الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بردت في الأشهر الأخيرة.

وابتعدا عن بعضهما، في ظل رفض الأسد إجراء إصلاحات والتفاوض مع حركات المعارضة. وأصبحت هزيمة الأسد، ورغم ما تلقاه من دعم روسي، إحراجاً لبوتين، حسب قول المراقبين والمحللين.

فهزيمته وهروبه قد تؤدي إلى خسارة روسيا قاعدتها البحرية في طرطوس والجوية في حميميم قرب اللاذقية، وهما قاعدتان مهمتان لعمليات روسيا في أفريقيا.

ونشأت أسماء في منطقة أكتون غرب لندن مع والدها فواز ووالدتها سحر، التي كانت تعمل سابقاً في السفارة السورية، وشقيقيها فراس (46 عاماً) وإياد (44 عاماً).

وحصلت على الدرجة الأولى في علوم الكمبيوتر من كلية كينغز بجامعة لندن، وعملت في البنوك بلندن قبل أن تتعرف على الأسد في عام 1992.

ولم يكن بشار مرشحاً لخلافة والده، لكن مقتل شقيقه باسل عام 1994 دفعه نحو السياسة بعد وفاة والده عام 2000.

وقد اهتزت صورة الزوجين الإصلاحية بعدما قمع بشار الأسد التظاهرات السلمية في عام 2011. وفرضت وزارة الخارجية عقوبات على أسماء لدورها في دعم زوجها.

وقالت الوزارة، هذا الشهر، إنها لن توافق على عودتها إلى بريطانيا. وقال ديفيد لامي، وزير الخارجية: “أود التأكيد أنها شخص يتعرض لعقوبات، وليس مرحباً بها في بريطانيا”، و”سأعمل كل ما بوسعي”، والتأكد بأن أي فرد من عائلة الأسد “لن يجد مكاناً في بريطانيا”.

ولدى أسماء ثلاثة أولاد: حافظ، الذي ناقش أطروحة الدكتوراه في الرياضيات بجامعة موسكو الحكومية، مع بداية الحملة التي أطاحت بوالده، وزين وكريم

 

مقالات مشابهة

  • أكبر معمر في بريطانيا يكشف سر عمره المديد
  • تامر حسني يحيي حفلا بالرياض وسط حضور جماهيري ضحم .. صور وفيديو
  • من لندن إلى بغداد: أسرار ومفاجآت في حياة الشيخ مصطفى إسماعيل
  • أكبر معمر في بريطانيا يكشف سر عمره الطويل (صورة)
  • الإشعاعات النووية تلوث مساحة كبيرة.. موقع إخباري يؤكد الهجوم النووي الإسرائيلي على طرطوس / فيديو
  • "وحش لندن".. قاطع أجساد النساء الذي ظهر قبل جاك السفاح
  • أسماء الأسد تحتضر والأطباء يضعونها في عزلة وصحتها في تدهور
  • شركة إماراتية تنفذ مشروعا ضخما في مصر.. تعرف على الشروط!
  • بريطانيا تحقق بعد دهس مارة في لندن
  • اعتقال رجل صدم عدداً من المارة في لندن