انسحاب قوات الدعم السريع من الفاشر
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قال المتحدث باسم القوات المشتركة في دارفور إن قوات الدعم السريع قلصت انتشارها حول مدينة الفاشر بشمال دارفور.
وأوضح المتحدث الرسمي؛ أحمد حسين مصطفى في تصريحات لـ ”دارفور24“ أن أجهزتهم رصدت انسحاب لقوات الدعم السريع من الناحية الشمالية للمدينة لكن لم تتوفر أسباب لهذا الانسحاب بحسب ما أفاد.
وشهدت الفاشر تصعيداً عسكرياً واسعاً من قبل القوات المشتركة خلال الأسابيع الماضية وتقاطر مقاتلي الحركات من مواقع مختلفة و تمركزوا حول الفاشر.
وأعلن قادة الحركات المسلحة خروجهم عن الحياد في مؤتمر صحفي ببورتسودان منتصف الشهر الماضي وتبعاً لذلك، أعلنت القوات المشتركة رفع تعزيزاتها العسكرية داخل وحول الفاشر رداً على أي هجوم محتمل من قوات الدعم السريع.
وقال مصطفى إن القوات المشتركة سوف تتجه لمزيد من التعزيزات العسكرية خلال الفترة المقبلة، لكنه لم يفصّل في الأمر.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الدعم السريع الفاشر انسحاب قوات من القوات المشترکة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مقتل 18 مدنيا في هجوم لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة
قتل 18 مدنيا وأصيب آخرون جراء هجوم لقوات الدعم السريع على قرى في ولاية الجزيرة وسط السودان.
وقالت شبكة أطباء السودان (غير حكومية) أمس الاثنين في بيان إن 13 شخصا قتلوا وأصيب آخرون جراء هجوم للدعم السريع على قرية البروراب بمجمع قرى الشيخ مكي شرقي ولاية الجزيرة.
وأشارت الشبكة إلى أن الهجوم أسفر عن نزوح عشرات الآلاف إلى عدد من الولايات المتاخمة، مما تسبب في كارثة إنسانية.
من جانبها، أفادت منصة "نداء الوسط" السودانية بأن قوات الدعم السريع هاجمت أمس الاثنين القرية 50 في منطقة أم القرى شرق الجزيرة وقتلت 5 أشخاص.
استنكار أممي
وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي إن 25 امرأة على الأقل تعرضن لعنف جنسي، من بينهن فتاة تبلغ من العمر 11 عاما لقيت حتفها نتيجة لذلك.
وأضاف المكتب أن تقارير وصلته تقول إن قوات الدعم السريع صادرت أجهزة إنترنت في 30 قرية على الأقل، وأحرقت محاصيل زراعية.
وقالت كليمنتاين نكويتا سلامي ممثلة الأمم المتحدة في السودان "أشعر بصدمة وانزعاج شديدين إزاء انتهاكات حقوق الإنسان في ولاية الجزيرة، والمماثلة للمستوى الذي شهدناه في دارفور العام الماضي"، في إشارة إلى إقليم دارفور غرب السودان.
طرد وقتل وسلب
وفي سياق متصل، قالت إحدى الناجيات لوكالة رويترز -وهي أم لرضيع يبلغ من العمر شهرا واحدا- إن قوات الدعم السريع اقتحمت منازل المواطنين في ولاية الجزيرة أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وطردتهم خارج القرية بالسياط، ثم أطلقت عليهم النار.
بدوره، قال هاشم بشير -الذي بُترت إحدى ساقيه قبل الحرب- إن قوات الدعم السريع طردته من منزله في قرية النايب، كما قالت ابنة أخيه فائزة محمد إن القوات نزعت منها مجوهراتها وسرقت هاتفها ولم تسمح لهم بأخذ أي شيء معهم، حتى وثائق الهوية.
وتتعرض ولاية الجزيرة منذ أسبوعين لهجمات عنيفة استهدفت 65 قرية وبلدة على الأقل زادت حدتها بعد انشقاق قائد قوات الدعم السريع في الولاية أبو عاقلة كيكل وإعلان انضمامه إلى الجيش.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 11 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.