حماس ترد على زعم الاحتلال “اغتصاب” مقاتليها لإسرائيليات يوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
الجديد برس:
رفضت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اتهام الاحتلال لها بارتكاب مقاوميها جريمة “اغتصاب” في السابع من أكتوبر الماضي، وعدت هذا الزعم “محاولة يائسة للتغطية على صورة التعامل الإنساني للحركة مع الأسرى المحتجزين”.
وقالت الحركة في بيان صادر الإثنين: “نرفض أكاذيب الاحتلال عن حالات اغتصاب تهدف لتشويه المقاومة، وللتغطية على صورة تعاملها الإنساني والأخلاقي مع المحتجزين”.
يُذكر أن العديد من الأسرى الإسرائيليين المُفرج عنهم، ظهروا في تسجيلات مصورة لحظة تسليمهم إلى الصليب الأحمر، وهم يودعون المقاومين بابتسامات متبادلة، كما أفادت أسيرات إسرائيليات بأنهن شهدن معاملة جيدة خلال مدة الاحتجاز.
واستنكرت حماس “تساوق بعض وسائل الإعلام الغربية مع الحملات الصهيونية المضللة التي تروّج أكاذيب وادعاءات لا أساس لها من الصحة، هدفها شيطنة المقاومة الفلسطينية، وآخرها الزعم بارتكاب عناصر المقاومة (العنف الجنسي) أثناء معركة طوفان الاقصى”.
وعَدَّت الأمر “جزءاً من الأكاذيب التي تروجها ماكينة الدعاية الصهيونية، التي ظهر كذب ادعاءاتها لا سيما فرية قطع رؤوس الأطفال، واستهداف المحتفلين في الحفلة الموسيقية بمستوطنة ريعيم، وليس آخرها كذبة استخدام مشفى الشفاء الطبي لأغراض عسكرية”.
ودعت حركة حماس في بيانها “وسائل الإعلام والوكالات إلى الحذر من السقوط في شرك أكاذيب الاحتلال ودعايته المغرضة، وإلى التحقق من كل معلومة، حماية للحقيقة وصوناً لقدسية الرسالة الإعلامية”.
“قصص لم تحدث في الواقع”وفي وقت سابق الإثنين، أفادت صحيفة “هآرتس” العبرية بأن ما جرى في السابع من أكتوبر أدى إلى انتشار “قصص رعب لم يحدث أي منها على أرض الواقع”.
وقالت الصحيفة إن “إسرائيل” استندت إلى حد كبير في تبرير حربها المدمرة على قطاع غزة إلى مزاعم لم تثبت صحتها.
وفندت الصحيفة الشائعات التي روجتها الآلة الإعلامية لحكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن العثور على عشرات من جثث الأطفال مقطوعة الرؤوس.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“يتحدث في الڤيديو شخص مجهول”.. حركة جيش تحرير السودان تكذب ادعاءات المليشيا بانسلاخ 7 آلاف مقاتلاً
نفت حركة جيش تحرير السودان وبشكل قاطع تقارير اعلامية بثتها المليشيا المتمردة علي وسائط الاعلام تفيد بانضمام احد القادة الميدانيين بمعيته 7 آلاف مقاتلا الى صفوف المليشيا بجانب 200 عربة قتالية تابعة لقوات الحركة.وقال الناطق الرسمي بإسم حركة جيش تحرير السودان الصادق علي النور انه بعد إجراء اللازم تأكد لنا بأن هذا الشخص المعني جزء من مليشيا الدعم السريع، واضاف أنه بعد أن تلقت المليشيا الهزائم من كل حدبٍ وصوب وفي سبيل رفع معنويات قواتها المهزومة والمنهارة لجأوا الى تلك الفرية المفضوحة.واوضح النور في بيان صحفي أن كل قيادات الحركه العسكرية والمدنية معروفين بالأسماء والرتب، وأن القائد المزعوم الذي يتحدث في الڤيديو شخص مجهول لايعرفه ولم يسمع به أحد.واكد البيان أن حركة جيش تحرير السودان تقف على أرضية صلبة بقيادة موحدة ومنسجمة، يقودها القائد الأعلى والمشرف العام على القوة المشتركة مني أركو مناوي والقائد العام لقوات الحركة الفريق جمعة محمد حقار ضمن رؤية استراتيجية واضحة لتحرير البلاد من المليشيا والمرتزقة.واشار البيان ان الحركة تعمل ضمن تنسيق محكم مع القوات المسلحة السودانية، والقوة المشتركة، والمجتمع المحلي، بهدف فك الحصار عن مدينة الفاشر، وحماية المدنيين وتخفيف معاناتهم بمساعدة الفارين من زمزم عبر اللجان التي شكلها حاكم اقليم دارفور .وذكر البيان ان ما يدعو للدهشة أن إنطلت هذه الكذبة الفطيرة على بعض الوسائط الاعلامية الكبيرة التي بثت هذا الڤيديو بإعتباره حقيقة دامغة، في وقت كان في مقدورها أن تتحقق وتتريث في نشر الخبر الكاذب مما يجعل مصداقيتها على المحك.ودعت الحركة جميع السودانيين الراغبين للبحث عن الحقيقة الدخول الى موقع الناطق الرسمي للحركه في شبكة الانترنت للحصول على مايودون من معلومات.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب