اليوم.. بدء اختبارات المتخلفين عن مسابقة «الأزهر» بكفر الشيخ
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
حدّدت إدارة شؤون القرآن الكريم بمنطقة كفر الشيخ الأزهرية، اليوم الثلاثاء، 5 ديسمبر 2023، موعدًا لمن تخلف عن أداء الاختبارات من طلاب المعاهد الإعدادية على مستوى منطقة كفر الشيخ الأزهرية، بمسابقة فضيلة الإمام الأكبر السنوية لحفظ القرآن الكريم، والتي تُقام فعالياتها بقاعات معهد كفر الشيخ الثانوي بنين.
ويبلغ إجمالي عدد المتقدمين للمسابقة 3115 شخصاً، تم توزيعهم على 12 يوماً، ويُشرف على تقييمهم مجموعة متميزة من موجهي ومُعلمي شؤون القرآن الكريم بالمنطقة.
وتُقام فعاليات المسابقة بقاعات معهد كفر الشيخ الثانوي بنين، المجاور للمنطقة، حيث تُجرى المسابقة بنظام التوثيق والتسجيل فيديو صوت وصورة لضمان كل صور النزاهة والشفافية وإعطاء كل ذي حقٍ حقه، وذلك من خلال الاستعانة بمجموعة متميزة من مُعلمي الحاسب الآلي بمعاهد المنطقة.
معلومات عن مسابقة فضيلة الإمام الأكبر السنوية لحفظ القرآن الكريمجدير بالذكر، أنّ مسابقة فضيلة الإمام الأكبر السنوية لحفظ القرآن الكريم هي مسابقة قرآنية سنوية برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حيث يُشارك فيها طلاب المعاهد الأزهرية، وطلاب مكاتب التحفيظ الخاضعة لإشراف الأزهر، وطلاب الرواق الأزهري، وتُشرف الإدارة العامة لشؤون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية على تنفيذها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منطقة كفر الشيخ الأزهرية المعاهد الأزهرية المعاهد الإعدادية مسابقة فضيلة الإمام الأكبر السنوية لحفظ القرآن الكريم فضیلة الإمام الأکبر القرآن الکریم کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
ثواب سماع القرآن الكريم.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل تحصل المرأة الكبيرة في السن التي لا تحفظ كثيرًا من القرآن، ولا تستطيع القراءة من المصحف، على ثواب الاستماع للقرآن الكريم من المذياع ونحوه؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال، إن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما من أفضل العبادات، وأكدت نصوص الشرع فضلهما وثوابهما، وينبغي على المسلم الجمع بين وجوه الخير، فيقرأ تارة ويستمع تارة أخرى.
وتابعت: فإذا لم يستطع القراءة، وكان قادرًا على الاستماع بأن يلقي سمعه، ويحضر قلبه بما يتحقق معه الفهم والتدبر -فلا شك أنه محمودٌ مأجورٌ بإتيانه ما يقدر عليه من ذلك، ومعذورٌ بما عجز عنه، ويتحقق الاستماع لتلاوة القرآن بالكريم بكل ما هو متاح على حسب الطاقة، سواء كان بسماع من يقرأه مباشرة، أو بواسطة مذياع أو تلفاز أو هاتف ونحو ذلك، وبه يحصُل الثواب الموعود.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما عبادة من أفضل العبادات، والسنة النبوية عامرة بالنصوص المؤكِّدة لفضلهما وثوابهما: ففي خصوص قراءته جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ» رواه الترمذي.
وفي خصوص الاستماع إليه جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ كُتِبَ لَهُ حَسَنَةٌ مُضَاعَفَةٌ، وَمَنْ تَلَاهَا كانت لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه الإمام أحمد.
وقد حث الله تعالى عباده المؤمنين على الاستماع إلى القرآن الكريم والإنصات له، فقال سبحانه: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأعراف: 204]، فالله عز وجل أرشد المؤمنين به المصدقين بكتابه إلى أن يصغوا وينصتوا إلى القرآن إذا قرئ عليهم؛ ليتفهموه ويعقلوه ويعتبروا بمواعظه؛ إذ يكون ذلك سبيلًا لرحمة الله تعالى بهم.