جي دبليو سي تطلق مركزا لوجستيا جديدا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلنت جي دبليو سي، افتتاح أحدث مراكزها اللوجستية المخصصة لتخزين وتوزيع المواد الكيميائية في القرية اللوجستية قطر في المنطقة الصناعية بالدوحة.
توفر المنشأة التي تبلغ مساحتها 16,000 متر مربع، والتي حصلت على التراخيص اللازمة من إدارة الدفاع المدني بدولة قطر، ووزارة الداخلية، ووزارة البيئة والتغير المناخي، خدمات لمجموعة كبيرة من العملاء في مجالات التصنيع والمقاولات والسيارات والبحث والتطوير وغيرها.
تتميز المنشأة بتوفير منصات لتخزين المواد الكيميائية وأخرى مكيفة، حيث يمكن تخزين الغازات والسوائل القابلة للاشتعال والمواد الصلبة القابلة للاشتعال والعوامل المؤكسدة والمواد السامة والمواد المسببة للتآكل والبضائع الخطرة.
وصرح رنجيف منون، الرئيس التنفيذي لمجموعة جي دبليو سي: «تفتخر جي دبليو سي بالكشف عن هذا المركز الجديد والذي سيلبي احتياجات مجموعة واسعة من العملاء في مختلف الصناعات في قطر. وسيعمل هذا المخزن ومركز التوزيع ذو الموقع الإستراتيجي على دعم العديد من الشركات، بما في ذلك مجموعة من الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والكبيرة. ويعد هذا الافتتاح إنجازًا آخر في رحلة جي دبليو سي حيث نعمل على ترسيخ مكانتنا كشركة رائدة في مجال الحلول اللوجستية وسلسلة التوريد في قطر».
تم تنفيذ مجموعة من ميزات الصحة والسلامة في المركز، بما في ذلك التركيبات الكهربائية والميكانيكية المقاومة للانفجار المعتمدة من ATEX. سيتم الحفاظ على درجة الحرارة في المخزن عند 20 درجة مئوية عن طريق نظام تكييف الهواء المبرد بالماء. تشمل تدابير الحد من الحرائق رشاشات السقف ذات الاستجابة السريعة للإخماد المبكر، وكاشفات الشعاع واللهب، ومراقبة الدوائر التلفزيونية المغلقة. ويتميز المخزن أيضًا بمجموعة من ميزات الاستدامة، بما في ذلك توفير ضوء النهار وإضاءة ليد مزودة بمستشعرات الحركة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جي دبليو سي المنطقة الصناعية المراكز اللوجستية جی دبلیو سی
إقرأ أيضاً:
المخزن يتورط في فضيحة جوسسة جديدة!
تورط نظام المخزن المغربي في عملية جوسسة جديدة في اسبانيا، من خلال سرقة معلومات عسكرية من جزر الكناري ومليلية بدعم من حليفته الجديدة فرنسا، حسبما أكده الموقع الإخباري “الجيري 54” نقلا عن الجريدة الاسبانية “البيريوديكو”.
وأكدت الصحيفة الإيبيرية في طبعتها الصادرة يوم الثلاثاء أن شبكة متكونة من أربعة جواسيس تابعين لمصلحة المخابرات المغربية بقيادة ياسين منصوري. العنصر الرئيسي في فضيحة النواب الأوروبيين المتورطين في قضايا فساد، قاموا بسرقة معلومات عسكرية من جزر الكناري و مليلية، قبل أن يلوذوا بالفرار.
وأكدت الجريدة الاسبانية أن عملية التجسس هذه التي تخص معلومات إستراتيجية لجزر الكناري ومليلية. متعلقة ببروتوكولات العمل العسكري، تعزز الشكوك المتزايدة حول أهداف المملكة العلوية على التراب الاسباني.
وأضافت الصحيفة الاسبانية أن هروب الجواسيس المغربيين الأربعة مؤخرا بعد اكتشاف تورطهم في استنساخ معلومات سرية. لجنديين اسبانيين اثنين على الأقل، قد أثار زلزالا سياسيا لدى مصالح الاستخبارات الاسبانية.
وأشارت الصحيفة أن كشف هذه الفضيحة الجديدة للجوسسة يأخذ بعدا مقلقا أكثر كونها أدرجت طرفا ثالثا و هو فرنسا.
وأضافت الجريدة: “أن مصادر مخابرات أوروبية تشير الى أن مصالح الاستخبارات الفرنسية قد تكون قدمت دعما لوجستيكيا. ومعلومات للمغرب في إطار حملة جوسسة ضد مناطق إستراتيجية اسبانية. و يبدو أن باريس التي تعززت علاقاتها مع الرباط. خلال السنوات الأخيرة تفضل مصالحها الثنائية مع (المغرب) بدل الاستقرار الجهوي أو دورها كحليف أوروبي”.
و تضيف جريدة “البيريوديكو” أن تورط فرنسا في هذه الفضيحة قد يفسر خاصة برغبة هذه الأخيرة “بالكيد لحليفها الأوروبي والأطلسي. أي رئيس الحكومة الاسباني بيدرو سانشيز، لاستبعاده من منطقة المغرب العربي خاصة المغرب، من خلال منح معلومات. لمصالح مخابرات نظام المخزن حول قواعد لحلف شمال الأطلسي المتواجدة في التراب الاسباني خاصة في سبتة ومليلية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور