4500 زائر لـ «إكسبو المدن الذكية»
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
كشفت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة قطر عن النجاح الكبير الذي حققته نسخة هذا العام من مؤتمر إكسبو الدوحة للمدن الذكية الفعالية الرائدة على مستوى المنطقة في مجال الابتكار الحضري، حيث حظيت بحضور أكثر من 4500 زائر وبمشاركة 87 جنسية عبر الإنترنت خلال الحدث الذي استمر لمدة يومين في 29 و30 نوفمبر الماضي.
وشهدت الفعالية حضور مجموعة من الشخصيات المرموقة من دولة قطر والمنطقة، كما شارك 85 متحدثاً وخبيراً محلياً وعالمياً في 43 جلسة في الدورة الثالثة من هذا الحدث، حيث طرحوا رؤى جديدة حول سبل إنشاء المدن والمجتمعات المستقبلية المزدهرة بالاستفادة من التقنيات الناشئة وقوة البيانات. كما قدمت أكثر من 40 شركة عروضاً توضيحية حول حلولهم الذكية على منصة التمكين الرقمي في المؤتمر.
وركزت المناقشات خلال المؤتمر على حوكمة البيانات المتمحورة حول السكان، والتي من شأنها رسم ملامح مشهد تقدمي للحكومة الإلكترونية، كما سلطت الضوء على أهمية الذكاء الثقافي في التحولات الشاملة والمستدامة في المدن المعرفية.
وتمثل هدف المؤتمر بشكل عام في تطوير الحوكمة الإلكترونية والذكاء الحضري من أجل المستقبل.
بدورها قالت سعادة السيدة ريم محمد المنصوري، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الصناعة الرقمية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ان نجاح الحدث ساهم في ترسيخ مكانة قطر كقوة إقليمية في الحوار العالمي الذي يركز على تعزيز المدن الذكية والمبادرات الحضرية الذكية.
وأضافت أن الرؤى الملهمة التي قدمها الخبراء من مختلف المجالات والثقافات ستلعب دوراً محورياً في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، حيث تسهم هذه الأفكار في تعزيز التغيير الإيجابي في مجموعة كبيرة من القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب قدرتها على مشاركة السياسات التحويلية للمستقبل. وقد أثمر مؤتمر المدن الذكية عن العديد من النتائج الإيجابية، بما فيها إقامة شراكات يرجح أن تفضي إلى منهجيات رائدة ومبتكرة لسبل مزاولة الأعمال والعيش في المستقبل القائم على البيانات، والذي يعد بأن يكون أكثر تميزاً واستدامة وترابطاً.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر إكسبو المدن الذكية مؤتمر إكسبو وزارة الاتصالات
إقرأ أيضاً:
النائب فرج فتحي: الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية تتسق مع خطة الدولة المصرية للتحول الرقمي
ثمن النائب فرج فتحي فرج، أمين سر لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن إطلاق الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية والاستراتيجية الوطنية للتحضر الأخضر الهادفتين إلى تعزيز الجهود الوطنية القائمة في مجالات التحضر استنادا إلى المعايير الدولية للاستدامة والشراكة، مؤكدا على ضرورة العمل من أجل تحسين أوضاع التجمعات البشرية، وتعزيز التنمية الحضرية، وهو ما يتطلب مشاركة فعالة من كل الأطراف المعنية من المجتمعات المحلية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والجامعات لعقد شراكات وصياغة سياسات واستراتيجيات تعكس احتياجات وتطلعات الشعوب في حياة كريمة ومستقبل أفضل.
وقال "فرج"، إن الاستراتيجية تأتي متسقة مع خطة الدولة المصرية للتحول الرقمي، حيث تستهدف الاستراتيجية إعداد خارطة طريق للتحول التدريجي للمدن الذكية من خلال استخدام التطبيقات التكنولوجية لحل مشاكل العمران في مصر وخاصة في المدن الجديدة، مؤكدا أن المدن الذكية هي مستقبل الحضر وتجسد التطور التقني والابتكار في حياتنا اليومية، وهو ما يساهم في تحسين جودة الحياة من خلال استخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي واستخدامهم لتغيير المدن التقليدية وتحويلها إلى المدن الذكية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الاستراتيجية تستهدف إنشاء مناطق جغرافية حضرية حديثة تستخدم أنواعا مختلفة من الأدوات التقنية والأساليب الإلكترونية وأجهزة الاستشعار لجمع بيانات محددة، فضلا عن استخدام المعلومات المكتسبة من تلك البيانات لإدارة الأصول والموارد والخدمات بكفاءة ضمن هذه المدينة كما يتم استخدام هذه البيانات لتحسين العمليات في جميع أنحاء المدن الأخرى.
وشدد النائب فرج فتحي، على أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، نجحت خلال 4 سنوات فقط، في كسر مركزية القاهرة، عن طريق إقامة مدن جديدة تستوعب طاقات بشرية وهيئات ومؤسسات حكومية أو خاصة، وهو ما يمكن اعتباره إعادة لتشكيل الخارطة الاقتصادية، السياسية، والثقافية، بما يخدم الطموح المصري، وذلك من خلال التوسع في إنشاء مدن الجيل الرابع أو المدن الذكية التي تُعد الحل الأنسب للتوسع العمراني واستيعاب الكثافة السكانية المتزايدة وحل مشكلة الإسكان.
وشدد "فرج"، على أن التجربة المصرية التي تم عرضها خلال المنتدى الحضري العالمي الذي تستضيفه مصر، بشأن مدن الجيل الرابع خطوة مهمة تعكس نجاح الدولة في خلق بيئات آمنة ومستدامة ، تساهم في تعزيز الاقتصاد المصري من خلال جذب الاستثمارات العالمية خاصة في القطاعات الرقمية والخضراء مما يساهم في توفير فرص عمل جديدة وتعزيز الاقتصاد المحلي، كما أن التركيز على المدن الذكية يجعل مصر وجهة للاستثمارات المرتبطة بالتكنولوجيا والبنية التحتية الحديثة.