رصد – نبض السودان

قالت واشنطن، إنّ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (الاوفاك) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، استهدف اليوم عدداً من الجنرالات في السودان (قوش ومحمد عطا وطه عثمان) لدورهم في تقويض السلام والأمن والاستقرار في السودان.

وأوضحت أنّ هذه التصنيفات تدعم الجهود الدبلوماسية التي يبذلها المجتمع الدولي لإنهاء الصراع في السودان وإظهار التزام الولايات المتحدة بتشكيل حكومة مدنية والانتقال إلى الديمقراطية.

وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان إي. نيلسون: “تواصل وزارة الخزانة جهودها لتحديد الأفراد الذين يساهمون في عدم الاستقرار بالسودان واتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم ويقوضون احتمالات التوصل إلى حل سلمي”.

وأضاف أنّ الولايات المتحدة لن تتسامح مع الاستغلال المستمر للشعب السوداني من قِبل أولئك الذين يسعون إلى توسيع نطاق الصراع وتعميقه.

الفريق طه عثمان أحمد الحسين (طه):

مواطن سوداني، هو وزير دولة سابق ومدير مكتب رئاسي للرئيس السوداني السابق عمر البشير، وقد لعب دوراً محورياً في إدارة العلاقة بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة، والجهات الفاعلة الإقليمية من أجل تعزيز الجهود القتالية لقوات الدعم السريع.

تمّ تصنيف طه لكونه شخصاً أجنبياً مسؤولاً أو متواطئاً أو شارك أو حاول بشكل مباشر أو غير مباشر الانخراط في أعمال أو سياسات تُهدِّد السلام أو الأمن أو الاستقرار في السودان.

 

الفريق أول صلاح عبد الله محمد صلاح (صلاح قوش):

هو مسؤولٌ حكوميٌّ سودانيٌّ سابقٌ رفيع المستوى، ترك منصبه بعد سقوط نظام البشير، ومنذ ذلك الوقت يبذل جهوداً لزعزعة استقرار السودان. ويُعرف صلاح قوش كقيادي بين عناصر نظام البشير البائد والمسؤول عن الجهود الأمنية والعسكرية.

أعدّت هذه المجموعة من المطلعين على نظام البشير السابق جهوداً لتنفيذ انقلاب ضد الحكومة المدنية في السودان، حيث عمل صلاح قوش للحصول على الدعم الإقليمي والدولي لجهودهم. وكان صلاح قوش قد دعا علناً في الماضي، القوات المسلحة السودانية إلى الإطاحة بالحكومة المدنية السودانية، وعلّق قائلاً، إنه مستعدٌ لتقديم الآلاف من المقاتلين الجهاديين المدربين لدعم هذه الجهود.

تم تصنيف صلاح قوش لكونه شخصاً أجنبياً مسؤولاً أو متواطئاً أو شارك أو حاول بشكل مباشر أو غير مباشر الانخراط في أعمال أو سياسات تُهدِّد السلام أو الأمن أو الاستقرار في السودان.

 

الفريق أول محمد عطا المولى عباس:

هو سفيرٌ سودانيٌّ سابقٌ وقائد جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني في عهد نظام البشير. وبعد سقوط نظام البشير، توجّه عطا المولى إلى تركيا، بحسب تقارير وسائل الإعلام العامة

تم اختيار عطا المولى لقيادة جهود الحركة الإسلامية السودانية في تركيا. بينما شارك كأحد قادتها في أعمال قوّضت السلام والأمن والاستقرار بالسودان، بما في ذلك السعي لإعادة نظام البشير إلى السلطة، وإحباط الجهود المبذولة للتوفيق بين الفصائل المتعارضة داخل السودان والنظام السياسي وإقامة حكومة مدنية.

تم تصنيف عطا المولى لكونه شخصاً أجنبياً أو كان قائداً أو مسؤولاً أو مسؤولاً تنفيذياً كبيراً في أجهزة الحركة الإسلامية، وهو كيان شارك أو شارك أعضاؤه في أعمال أو سياسات تُهدِّد السلام أو الأمن أو الاستقرار في السودان فيما يتعلق بفترة ولاية هذا القائد أو المسؤول أو كبير المسؤولين التنفيذيين أو عضو مجلس الإدارة.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الامريكي القرار تفاصيل حول دقيقة الاستقرار فی السودان نظام البشیر فی أعمال

إقرأ أيضاً:

السعودية تجري تعديلات مفاجئة في تأشيرة الزيارة إلى المملكة .. السودان وأربع دول

متابعات – تاق برس – أوقفت سلطات السعودية الزيارة العائلية المتعددة وتم سحبها من نظام التقديم “السيستم” بشكل كامل ، واستبدالها بزيارة عائلية مفردة ، لجميع الجنسيات التالية : السودان، مصر، باكستان، الهند وبنغلاديش وذلك حتى انتهاء موسم الحج المقبل.

 

وسحبت منصة تأشير المختصة في إجراءات التأشيرة للدخول الى المملكة العربية السعودية من بورتسودان خيار تأشيرة الزيارة المتعددة من سستم موقعها لحجز المواعيد وأبقت على تأشيرة الزيارة المُفردة فقط.

 

وأكدت أن هذا التعديل سيمنح الأولوية لحالات الزيارة الفردية، ويضمن تقديم خدمة أسرع وأدق للمواطنين والمقيمين.

وبررت القرار بسبب سوء إستخدام التأشيرات الممنوحة لهذه الجنسيات في المواسم الفائتة.

وتم إستبدال التأشيرة المتعددة إلى تأشيرتين تفاصيلها كالآتي التأشيرة الأولى : سفرة واحدة مدتها 30 يوم فقط غير قابلة للتجديد ويجب على حاملها المغادرة فورا بعد انقضاء ال30 يوم.

 

والتأشيرة الثانية : التأشيرة المفردة عدة سفرات 90 يوم قابلة للتجديد شهرياً لمدة ثلاثة أشهر فقط، ويتوجب علي الزائر الخروج بعد انقضاء مدة الثلاثة أشهر مباشرة.

، وحسب القرار فإن الإصدار يختلف من شخص الى اخر ، حيث يتم اصدار 30 يوم لشخص و90 يوم لشخص آخر بعد التقديم ولم يتم توضيح آلية القبول.

 

 

 

وحسب التعديلات الجديدة لن يتم تأشير أي طلبات زيارة متعددة مقدمة إلى مركز تأشير في ظل وجود القرار الجديد المتعلق بالسفر مرة واحدة 30 يوم مدة الإقامة 30 يوم غير قابلة للتجديد.

 

و يتوجب على حامل التأشيرة المغادرة بعد نفادها حتى و إن تم إصدار هذا المستند قبل القرار الجديد حيث أنه قد تمت الإفادة بأن القرار يشمل الطلبات المقدمة قديماً وحديثاً.

 

الزيارة العائليةالسودانتأشيرة السعودية

مقالات مشابهة

  • دقيقة ونصف.. لتسجيل الطالب المواطن في جامعات الدولة
  • تفاصيل الجناح المصري المُشارك في فعاليات EMITT
  • تفاصيل الجناح المصري المُشارك في فعاليات معرض شرق البحر المتوسط ​​الدولي للسياحة والسفر 2025 EMITT
  • تعرف على تفاصيل الجناح المصري المُشارك في فعاليات معرض 2025 EMITT
  • السعودية تجري تعديلات مفاجئة في تأشيرة الزيارة إلى المملكة .. السودان وأربع دول
  • الإمارات تؤكد دعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني وترفض أي مساس بها
  • ننشر تفاصيل الاتفاق السلام بين حكومة جوبا والمعارضة السياسية
  • صلاح الدين وكركوك تعطلان الدوام الرسمي احتجاجاً على ايقاف العفو العام
  • السيجارة تنقص من عمر الشخص 11 دقيقة والمصريون يتناولون 80 مليارا بالعام.. تفاصيل
  • تأخيرات لـ 90 دقيقة في مواعيد القطارات اليوم - تفاصيل