كهرماء تطلق «ترشيد لكفاءة الطاقة 2023»
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أطلقت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء» أمس فعاليات منتدى ترشيد لكفاءة الطاقة 2023 والذي يستمر في الفترة من 4-5 ديسمبر في فندق الريتز كارلتون الدوحة بحضور عدد من كبار الشخصيات ومديري الشؤون والإدارات بكافة القطاعات بالدولة.
وافتتح المنتدى سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء و الماء (كهرماء) بكلمة قال فيها إن المنتدى يؤكد «مواصلة كهرماء من خلال البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة «ترشيد» سعيها نحو تحقيق عناصر الاستدامة فيما يتعلق بالمياه والكهرباء وكفاءة استخدامهما نحو التنمية وتشكل هذه المبادرة لـ «ترشيد» نقطة انطلاقٍ جديدة في الطريق نحو الاستدامة وكفاءة الطاقة والتحول الطاقي وفقًا لرؤية قطر 2030.
وأشار سعادة الرئيس في كلمته إلى بعض النتائج لجهود «ترشيد» خلال العام 2023 من أهمها خفض نحو 500 مليون كجم من الكربون الضار وكذلك غرس وتقريب مفهوم الاستدامة في الجيل الجديد من خلال الوصول لأكثر من 300 مدرسة بمختلف مراحلها وكذلك التغيير الذي حدث في سلوك المواطنين والمقيمين والشركاء من كافة القطاعات بالدولة نحو تبني ثقافة الترشيد وكفاءة الطاقة وهو ما نعتبره الإنجاز الحقيقي..
وأضاف رئيس المؤسسة « سوف يستمر «ترشيد» خلال مرحلته القادمة حتى العام 2030 بالعمل على تعزيز ما تم من إنجازات من خلال إعداد وتطوير اللوائح والتشريعات المتعلقة بالترشيد وكفاءة استخدام الطاقة من الكهرباء والمياه وتبنى أحدث التقنيات التي تتوافق مع بيئتنا وتهيئنا لمرحلة اقتصاد المعرفة وقطر الذكية. كما نواصل خلالها منهجية الاقتصاد الدائري للاستفادة بكافة العناصر من معالجة للمياه واستخدامات الزراعة الذكية مرورا بتطبيقات المركبات الكهربائية والطاقة المتجددة وخاصة الطاقة الشمسية وصولًا لتقليل الهدر من المياه والكهرباء.»
ويعد منتدى ترشيد لكفاءة الطاقة 2023 رمزًا للتقدم والابتكار نحو تعزيز الحوار المتعلق بكفاءة الطاقة من أجل التنمية المستدامة. وبينما نجتمع، يتمحور تركيزنا المشترك حول استكشاف العديد من جوانب كفاءة الطاقة، مما يمكن قادة الصناعة والخبراء للتعاون معًا بهدف صياغة مستقبل أكثر استدامة وفعالية.
كما يبني هذا المنتدى اساسًا لتعزيز التعاون، وتبادل المعرفة، والرؤى القابلة للتنفيذ والتي تعد أساسية لتسريع رحلة الوصول إلى غدٍ أخضر، أكثر ازدهارًا. دعونا نستغل هذه الفرصة للتفاعل مع رواد كفاءة الطاقة، ومتابعة الأفكار الابتكارية، ونعزز قضية الاستدامة لصالح الأجيال الحالية والمستقبلية. فهو بمثابة منصة حيوية تهدف إلى دفع برنامج كفاءة الطاقة إلى آفاق جديدة، فضلًا عن توفير منصة للاعتراف بالإنجازات، والكشف عن الابتكارات، ومواجهة التحديات الحرجة التي تنتظرنا جميعًا جنبًا إلى جنب.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كفاءة الطاقة كهرماء
إقرأ أيضاً:
عربية النواب: المشاركة في منتدي دافوس خطوة مهمة لجذب الاستثمارات الأجنبية
أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، أن مشاركة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس تُعد خطوة مهمة نظرا للأهمية الكبيرة للمنتدى كمنصة تجمع قادة الحكومات ورجال الأعمال وصناع القرار من مختلف دول العالم لمناقشة القضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية العالمية.
وأوضح أن المنتدى هو تجمع سنوي يهدف إلى مناقشة القضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية العالمية بمشاركة قادة الحكومات، ورجال الأعمال، والأكاديميين، والخبراء من مختلف أنحاء العالم.
وقال "محسب"، إن المشاركة في المنتدي تساهم في تعزيز التعاون الدولي، حيث يتيح المنتدى تشجيع الحوار بين الحكومات، والشركات، والمجتمع المدني لإيجاد حلول للقضايا العالمية مثل الفقر، التغير المناخي، والأزمات الاقتصادية، فضلا عن تعزيز التنمية المستدامة من خلال مناقشة موضوعات مثل الطاقة المتجددة، الاستدامة البيئية، والابتكار في التكنولوجيا، مشيرا إلى أن المنتدي فرصة مهمة للغاية من أجل البحث عن طرق لتحسين الاقتصاد العالمي، وتعزيز النمو الاقتصادي، ودعم التجارة الدولية وسط الأزمات الاقتصادية الراهنة مثل التضخم والركود.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن التحول الرقمي والتكنولوجي يأتي على رأس اهتمامات المنتدي الذي يستهدف تسخير التكنولوجيا لتطوير الأعمال، تحسين الخدمات الحكومية، وتقليل الفجوة الرقمية بين الدول، فضلا عن معالجة القضايا المناخية، ودعم التحول نحو الطاقة النظيفة وتقليل انبعاثات الكربون وهو نفسه الاتجاه الذي تتبناه الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدا أن الزيارة تتيح لمصر فرصة جيدة للمشاركة في صنع السياسات العالمية وتأكيد دورها كلاعب إقليمي مهم.
وشدد النائب أيمن محسب، على أن منتدي دافوس يُعد فرصة فريدة للتواصل مع المستثمرين وكبرى الشركات العالمية، ما يعزز إمكانية جذب استثمارات جديدة، خاصة في قطاعات البنية التحتية، الطاقة المتجددة، والتكنولوجي، بالإضافة إلى الترويج لرؤية مصر التنموية وإبراز المشاريع القومية الكبرى مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، فضلا عن الاستفادة من تجارب دول أخرى في مواجهة التحديات الاقتصادية مثل التضخم، الأمن الغذائي، وأزمات الطاقة.