تسهيل معاقبة المخالفين.. قرار جديد بشأن لوائح المرور في أوروبا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
اتفق وزراء النقل في دول الاتحاد الأوروبي على تبسيط تبادل البيانات عبر الحدود، من أجل زيادة السلامة على الطرق في أوروبا.
وأعلنوا سعيهم إلى تسهيل معاقبة من لا يمتثلون للوائح المرور عند القيادة، في دول الاتحاد الأوروبي الأخرى.
أخبار متعلقة تعرّف على أحدث قرار في بريطانيا لتقليل أعداد المهاجرين إليها116 إصابة.. ارتفاع قتلى الفيضانات في تنزانيا إلى 68 شخصاجرائم الطرق في أوروبا
كانت المفوضية الأوروبية قدمت هذا المقترح في مارس الماضي، ويستهدف تمكين السلطات في دول الاتحاد الأوروبي من معاقبة سوء السلوك في دول التكتل الأخرى.
ويشمل ذلك، على سبيل المثال، مناورات التجاوز الخطيرة، أو تناول الكحول أو المخدرات الأخرى أثناء القيادة أو القيادة عكس الاتجاه.
كما تريد دول الاتحاد الأوروبي أيضا أن تغطي القواعد الجديدة جرائم الهروب، بعد ارتكاب الحوادث، ويعد القرار هو خطوة مؤقتة.
40% من الجرائم المرتكبة مرت دون عقابفيما لا يزال يتعين التفاوض على القواعد النهائية مع البرلمان الأوروبي.
وبحسب المفوضية الأوروبية، فإن نحو 40% من الجرائم المرتكبة خارج الحدود، مرت دون عقاب في عام 2019، وكان يحدث ذلك إما بسبب تعذر تحديد هوية الجاني أو تعذر إنفاذ المدفوعات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: بروكسل الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبي البرلمان الأوروبي أوروبا الاتحاد الأوروبي دول الاتحاد الأوروبی فی دول
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي لـ«الاتحاد»: ملتزمون بالسلام العادل القائم على حل الدولتين
شعبان بلال (غزة)
أخبار ذات صلةقال المتحدث باسم الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، أنور العنوني، إن الاتحاد الأوروبي ملتزم بالسلام العادل والشامل القائم على حل الدولتين، حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنباً إلى جنب في سلام وأمن، ولهذا يدعم الاتحاد غزة بالمساعدات الإنسانية، بحيث يتم توفير كل الخدمات للأشخاص المحتاجين.
شدد العنوني، في تصريح خاص لـ«الاتحاد»، على ضرورة إتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل كامل دون عوائق، وأن يتم توزيعها بشكل فعال، من وكالات الأمم المتحدة، وخاصة «الأونروا»، وضمان العودة الآمنة والكريمة للنازحين إلى ديارهم.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يرحب بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، معتبراً أن ذلك يمثل تقدماً كبيراً وإيجابياً نحو إنهاء الصراع. وقال: «عانت غزة وشعبها كثيراً، ويستحق الفلسطينيون والإسرائيليون العيش في سلام، والآن لدينا وقف لإطلاق النار، لكن الأمر يتطلب أيضاً اتخاذ الخطوات التالية حتى يصبح السلام دائماً، وأن يكون هناك استقرار في المنطقة».
وأشار متحدث الاتحاد الأوروبي إلى تأكيد زعماء مجموعة الدول السبع في 16 يناير التزامهم بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية، وبدء جهود التعافي المبكر، وإعادة الإعمار في غزة بدعم من المجتمع الدولي.
واشنطن: "اتفاق المعادن" مع أوكرانيا لا يشمل ضمانات أمنية