صندوق قطر يوقع اتفاقية لتمويل «الأونروا»
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
وقع صندوق قطر للتنمية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى»الأونروا» اتفاقية مساهمة متعددة السنوات، لتمويل الوكالة، للفترة (2023 - 2024)
وتهدف الاتفاقية إلى توفير الأدوات المالية للمعونة الإنسانية والإنمائية سريعة الاستجابة والفعالة للأشقاء في فلسطين، وستتمكن الوكالة من مواصلة عملها الحيوي دون انقطاع، بما في ذلك جهودها للاستجابة الطارئة لدعم اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري، المدير العام لصندوق قطر للتنمية: في مواجهة هذه الأزمة الإنسانية المدمرة غير المسبوقة في غزة، والتي تسببت بعدد كبير من الخسائر في الأرواح والمعاناة الإنسانية والتشريد والدمار، يسعى الصندوق لمواصلة دعم الإخوة في فلسطين، وتوفير الموارد المالية والاحتياجات الأساسية.
ومن جهته أشار سعادة السيد فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى»الأونروا»، إلى أن هذه المساهمة التي تقدم في الوقت المناسب من الصندوق تأتي في وقت حرج بالنسبة لـ»الأونروا».
وأضاف لازاريني، بينما نتطلع إلى توسيع نطاق عملياتنا لتلبية احتياجات مجتمع اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط، فإن مثل هذه الاتفاقيات المتعددة السنوات تضمن استمرار الوكالة في تقديم المعونة والخدمات، شاكرا دولة قطر على دعمها المستمر.
وسيواصل الصندوق دعم اللاجئين الفلسطينيين وتقديم المعونة الإنسانية والإنمائية الفعالة، من خلال شراكاته المحلية والدولية للتخفيف من معاناتهم وإعطاء الأمل وتعزيز السلام والعدالة، من خلال التنمية المستدامة والشاملة وتوفير الموارد اللازمة لذلك.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر صندوق قطر للتنمية دعم اللاجئين الفلسطينيين قطاع غزة اللاجئین الفلسطینیین فی
إقرأ أيضاً:
لازاريني: تفكيك الأونروا سيؤدي لانهيار الاستجابة الإنسانية في غزة
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين ( الأونروا ) فيليب لازاريني إن الوكالة وموظفيها وملايين اللاجئين الفلسطينيين يمرون بوقت حرج، داعيا الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى العمل لمنع تطبيق الحظر الإسرائيلي على عملها وإلى مواصلة تمويل الوكالة.
وقال لازاريني في كلمته أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، "في تحد واضح لميثاق الأمم المتحدة وقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن والأوامر الملزمة من محكمة العدل الدولية، تعمل دولة إسرائيل بشكل أحادي لتغيير المعايير الراسخة لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وإن تغيير ولاية الوكالة يعود للجمعية العامة لا للدول الأعضاء منفردة".
وأشار لازاريني إلى اعتماد " الكنيست " الإسرائيلية الشهر الماضي، تشريعا يحظر عمليات "أونروا" في الأرض الفلسطينية المحتلة خلال 3 أشهر.
وقال إن تطبيقه ستكون له عواقب كارثية، وفي غزة ، سيؤدي تفكيك الأونروا إلى انهيار الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة، التي تعتمد بشكل كبير على البنية التحتية للأونروا".
وأكد لازاريني أن تفكيك الوكالة لن ينهي وضع اللجوء للفلسطينيين، الذي سيستمر بشكل منفصل عن الوكالة، ولكنه حذر من أن ذلك سيضر بصورة كبيرة حياة ومستقبل الفلسطينيين.
وتحدث المسؤول الأممي عن الولاية الفريدة الموكلة للأونروا من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، لتقدم بشكل مباشر ما يشابه الخدمات الحكومية العامة بما فيها التعليم لأكثر من نصف مليون طفل، والرعاية الصحية الأولية. كما تقدم الأونروا خدمات التنمية البشرية للاجئي فلسطين في غياب وجود دولة فلسطينية.
كما تقدم الأونروا المساعدة الإنسانية لجميع المحتاجين. واليوم أصبحت الأونروا ضحية للحرب في غزة إذ قُتل 243 على الأقل من موظفيها، واحتجز آخرون وأبلغوا عن تعرضهم للتعذيب. كما دُمرت أو تضررت أكثر من ثلثي مباني الأونروا في غزة.
وتتعرض الأونروا وفق لازاريني بالإضافة إلى الاستهداف داخل الأرض الفلسطينية المحتلة، لحملة تضليل عالمية ضارية. وقال إن "الضغط المكثف من حكومة إسرائيل والجماعات المرتبطة بها، استهدف برلمانات وحكومات في دول مانحة للأونروا".
وأكد "ضرورة أن تُكمل الأونروا ولايتها تدريجيا في إطار حل سياسي وأن تُسلم خدماتها في الأرض الفلسطينية المحتلة لإدارة فلسطينية متمكنة".
كما طلب لازاريني من الدول الأعضاء بمواصلة تمويل الأونروا وعدم حجب أو تحويل التمويل بناء على اعتقاد بأن الوكالة لا تستطيع مواصلة عملها، واستخدام كل الأدوات القانونية والسياسية لضمان الحفاظ على النظام الدولي القائم على القواعد.
المصدر : وكالة سوا