أكدت سعادة السيدة مريم بنت عبد الله العطية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الدور المهم الذي تقوم به اللجنة في التصدي لتغير المناخ. 
وقالت إن اللجنة جعلت من الأهداف المناخية جزءاً لا يتجزأ من صميم خطتها الاستراتيجية وتفاعلها مع تحديات وشواغل حقوق الإنسان المختلفة، مضيفةً وما شجعّنا على ذلك؛ هو اعتراف الأمم المتحدة بالحق في التمتع ببيئة آمنة وصحية ومستدامة، فضلا عن إقرار دستورنا وتشريعاتنا الوطنية لهذا الحق.


وأضافت خلال أعمال الندوة النقاشية التي عقدها اللجنة على هامش الدورة (28) لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP 28» في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، إنَّ مِثل هذه المؤتمرات، تشكل فرصة لنا في مجتمع حقوق الإنسان؛ للحوار في أكثر التحدّيات المعاصرة إلحاحا، والتفكير في أفضل الممارسات التي من شأنها توفير الحلول القائمة على نهج حقوق الإنسان وصون كرامته الإنسانية، ومن ورائهما أهداف التنمية المستدامة، موجهةً الشكر للدولة المستضيفة على حسن التنظيم.
وأكدت سعادتها على تقديرها واعتزازها بما حققهُ التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، من اعتراف عالمي بشأن دور هذه المؤسسات فيما يتعلق بتغير المناخ بموجب قرار مجلس حقوق الإنسان رقم (51/31) الصادر عام 2022.
ونوهت سعادتها بسعي التحالف للحصول على صفة مراقب في مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، مضيفةً أن ذلك يعزز مشاركتنا في محادثات المناخ واتخاذ القرارات المتعلقة بالعدالة المناخية. 
وأكدت أن المؤتمر يشكل بارقة أمل إلى الحصول على تلك الصفة اعترافا بقدرتنا على مواجهة التحدّيات المرتبطة بسياقات تغير المناخ التي لا تستثني أحداً.
وتابعت: إن مسؤوليتنا المشتركة والمصير الواحد للإنسانية يستوجبان تكريس قيم الشراكة، وتطوير الخبرات، والبناء على تراكم التجارب لتحقيق خير الإنسانية.
وعبرت عن أملها أن تشكل الندوة الثراء المعرفي الذي يمكننا من تطوير عملنا على نحو متواصل، وكذلك بناء شراكات جديدة توسع دائرة المطالبين بالنهوض بحقوق الإنسان والتنمية المستدامة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر حقوق الإنسان تغير المناخ حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

تقرير لـ الأمم المتحدة يدق ناقوس الخطر بشأن أوضاع النساء في السودان

متابعات-تاق برس

قالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة إن الصراع في السودان والأزمة الإنسانية الناتجة عنه كان لهما تأثير كارثي خاص على النساء والفتيات، حيث يواجهن الجوع والنزوح ونقصا في الخدمات والإمدادات الأساسية، فيما تضاعف العنف القائم على النوع الاجتماعي.

 

ودعت هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى وقف الحرب على الفور والعودة إلى طاولة المفاوضات لإجراء محادثات سلام.

 

وشددت الهيئة على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان حماية النساء والفتيات، وتأمين وصولهن إلى الغذاء والمياه النظيفة وخدمات الصحة الجنسية والإنجابية، وخاصة من خلال زيادة التمويل للمنظمات المحلية التي تقودها النساء، والتي لم تتلق سوى 1.63 في المائة من موارد الصندوق الإنساني للسودان عام 2023.

 

وقالت هودان أدو، القائمة بأعمال المديرة الإقليمية لمكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في شرق وجنوب أفريقيا: “تواجه النساء والفتيات في السودان تحديات لا يمكن تصورها، ومع ذلك فإن قوتهن وقدرتهن على الصمود لا تزال تلهمنا. لا يمكننا أن نسمح للسودان بأن يصبح أزمة منسية. وأضافت “الآن، أكثر من أي وقت مضى، يجب على المجتمع الدولي أن يتكاتف لدعم النساء في السودان، وضمان حصولهن على الموارد والحماية التي يحتجن إليها للبقاء على قيد الحياة وإعادة بناء حياتهن”.

 

وفي حين أدت الحرب في السودان إلى أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم منذ الصراع السوري عام 2011، تتعرض النساء والفتيات النازحات داخليا- والبالغ عددهن 5.8 مليون امرأة وفتاة- للخطر بشكل خاص، حيث لا يتم الإبلاغ عن العديد من حالات الإساءة بسبب الافتقار إلى الدعم الكافي والخوف من الوصمة والانتقام.

الأمم المتحدةالسودانالنساء

مقالات مشابهة

  • رزان المبارك تدعو إلى تكامل إجراءات مواجهة تغير المناخ
  • تغير المناخ.. خطوات للمقاومة بالزراعة والنظم الغذائية المرنة (مقال)
  • العقوري يطلع مسودة الرد على تقرير حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
  • انطلاق الحملة الوطنية للتوعية من مخاطر الأنواء المناخية وأمواج "تسونامي" بظفار
  • البرهان و”الملكية الوطنية للحلول” للحرب
  • تقرير لـ الأمم المتحدة يدق ناقوس الخطر بشأن أوضاع النساء في السودان
  • الإمارات تواصل اجتماعاتها في الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة
  • قرض من "صندوق أوبك" لتعزيز معالجة تغير المناخ في أرمينيا
  • قرض من "صندوق أوبك" لتعزيز معالجة تغير المناخ في أرمينيا
  • COP28 وCOP29 يبحثان سبل دعم الدول الأكثر تضرراً من تغير المناخ