شمسان بوست:
2025-04-23@23:32:29 GMT

عدن .. لن تكون سوقاً للبلاطجة !.

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

كتب / ياسر محمد الأعسم

– ليس حقدا، ولكن آسفا، وقهرا، ولا نشعر أننا بخير ، فخذوا الكراسي، والمناصب، والجبايات، وتركوا لنا عدن.
– طززوا بالشعب، (قضية و تضحية) ، وباتت فوضى قوانينهم تحكم المدينة، ونقولها بالفم المليان ، هذه الدولة لا نريد استعادتها.
– طفشانين لما الشكع من المزايدة، و الزنط، فلا أحد يبلبع، ويهرول وهو مطفي، ويتهمنا بالعنصرية، وشق الصف، وضرب وحدة المصير.


– لا تنهونا عن منكر تمارسونه جهرا ، وفتحوا عيونكم زي الناس، ستجدون العنصرية، والمناطقية مبهررة في سلوكنا فردا فردا، والكبار قبل الصغار ، وفي كل منصب ، ورتبة ، وبقعة ، وسيارة ، و جولة ، وحارة ، وحوش ، وركن ، وزغطوط.
– المجلس، والقيادة في سفر وراحة، ونظنهم استغنوا بالمناصب عن النضال، ومنهم اتخذوا من جنسياتهم الجديدة، باب آخر، فيما إذا طحسنا.
– وكشعب ، كلنا في الهم، والوهم شقاة، وتحكمنا سلطة حرب، وهوامير الفساد، والبلاطجة، وليس لنا يد أو قرار في حياتنا ، فنحن فقط نحاول نعيش الواقع، ونتعايش معه رغما عن أنوفنا.
– الكلام معسول ، والواقع كارثة، و القيادة بلا قيادة، لا يستطيعوا ضبط جندي في نقطة، ناهيك عن زجر ألف قائد بحجم وطن.
– عدن المدينة المتحضرة الراقية، والتي كانت تحفة العالم ، وعروس الشرق الأوسط، عدن أول ميناء، ومصفاة، وشركة طيران في المنطقة، وأول منارة ، ورياضة، ومدرسة، وإذاعة، ومطبعة، وصحيفة، ونقابة، وبريد، عدن أول من عزفت، وغنت ، وصورت أول فيديو كليب للفنان (عطروش)، وأغنيته (جاني جوابك).
– مدينة الحياة، التي تعودة أن يمروا كلهم، هم وحروبهم على جسدها ، وأمست اليوم ، كالأمس، ساحة صراع المصالح الخاصة ، وسوق نفوذ الرعاع، وتحكمها شريعة البلاطجة ، وتطرش من غطرسة عسكرهم، وقبائلهم، ومازال أهلها يسعون لاستعادتها.
– أصبح في عدن الف قائد، وبعد كل فخامة قائد، قائد أصغر منه، وكل فخامة قائد دولة لحالة، والصغير منهم دويلة، ونشتي نقول ، إلا من رحم ربي ، ولكن لا ندري أن كان مازال باقي من هذه النامونة المحترمة !.
– قلوبنا مغششة، وعقولنا مليانة قربعة، ولطالما كان الشيطان يسكن في التفاصيل، ولربما كانت دحبشتهم أرحم !.
– استروا أنفسكم ، ولا تضيعونا الله يرحم والديكم.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

تعانين من جفاف البشرة؟ هذه الأخطاء اليومية قد تكون السبب

يعد جفاف البشرة أكثر من مجرد مشكلة جمالية، حيث إنه قد يشير إلى مشكلة صحية أيضا.

وأوضحت مجلة "جولي" في موقعها على شبكة الإنترنت أن جفاف البشرة قد يرجع إلى الاضطرابات الهرمونية والأمراض الأيضية مثل داء السكري والتهاب الجلد العصبي والصدفية والأكزيما التلامسية.

وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن سبب جفاف البشرة قد يكون نفسيا أيضا مثل التوتر النفسي المستمر والقلق والاكتئاب.

ومن ناحية أخرى، عادة ما يرجع جفاف البشرة إلى العوامل الخارجية مثل البرودة والتعرق، بالإضافة إلى العناية الخاطئة مثل الاستحمام المتكرر والاستحمام بماء ساخن للغاية وإجراء تقشير الجلد بشكل متكرر، بالإضافة إلى التعرض إلى المنظفات المحتوية على مواد كيمائية شديدة.

ولتجنب جفاف البشرة، ينبغي العناية الجيدة بها عن طريق تنظيفها بواسطة مستحضر تنظيف ذي أُس هيدروجيني "بس إتش" (pH) محايد وغني بمواد الترطيب مثل اليوريا، مع مراعاة أن يخلو من المواد الحافظة والمواد العطرية.

ومن المهم أيضا شرب السوائل بكمية كافية لترطيب البشرة من الداخل، مع الإقلاع عن التدخين لأنه يتسبب في جفاف البشرة.

مقالات مشابهة

  • وكيل الأزهر: المرأة أكثر حظا في الإسلام ولكن لمن يفهم الأحكام التشريعية
  • محمد فاضل: حصلت على جائزة النيل للفنون ولكن تكريم ماسبيرو له طعم خاص
  • تراجع محتمل.. ترامب: الرسوم الجمركية على الصين ستنخفض ولكن..
  • ترامب: سنخفض الرسوم الجمركية على الصين ولكن ليس إلى الصفر
  • في زمن التيه.. الرجولة أن تكون من أنصار الله
  • بيتر باينارت: أن تكون يهوديا بعد تدمير غزة، أين الحساب؟
  • حزب الله: العودة محسوبة ولكنّها حاصلة
  • الفيصل: صلاح يناسب الدوري السعودي.. ولكن لم نفاوضه
  • تعانين من جفاف البشرة؟ هذه الأخطاء اليومية قد تكون السبب
  • بالفيديو.. ملامح الغدر كانت واضحة.. شاهد ماذا كان يدور داخل منزل قائد ثاني قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو بالخرطوم قبل يوم واحد من الحرب