شمسان بوست:
2025-01-03@17:45:35 GMT

عدن .. لن تكون سوقاً للبلاطجة !.

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

كتب / ياسر محمد الأعسم

– ليس حقدا، ولكن آسفا، وقهرا، ولا نشعر أننا بخير ، فخذوا الكراسي، والمناصب، والجبايات، وتركوا لنا عدن.
– طززوا بالشعب، (قضية و تضحية) ، وباتت فوضى قوانينهم تحكم المدينة، ونقولها بالفم المليان ، هذه الدولة لا نريد استعادتها.
– طفشانين لما الشكع من المزايدة، و الزنط، فلا أحد يبلبع، ويهرول وهو مطفي، ويتهمنا بالعنصرية، وشق الصف، وضرب وحدة المصير.


– لا تنهونا عن منكر تمارسونه جهرا ، وفتحوا عيونكم زي الناس، ستجدون العنصرية، والمناطقية مبهررة في سلوكنا فردا فردا، والكبار قبل الصغار ، وفي كل منصب ، ورتبة ، وبقعة ، وسيارة ، و جولة ، وحارة ، وحوش ، وركن ، وزغطوط.
– المجلس، والقيادة في سفر وراحة، ونظنهم استغنوا بالمناصب عن النضال، ومنهم اتخذوا من جنسياتهم الجديدة، باب آخر، فيما إذا طحسنا.
– وكشعب ، كلنا في الهم، والوهم شقاة، وتحكمنا سلطة حرب، وهوامير الفساد، والبلاطجة، وليس لنا يد أو قرار في حياتنا ، فنحن فقط نحاول نعيش الواقع، ونتعايش معه رغما عن أنوفنا.
– الكلام معسول ، والواقع كارثة، و القيادة بلا قيادة، لا يستطيعوا ضبط جندي في نقطة، ناهيك عن زجر ألف قائد بحجم وطن.
– عدن المدينة المتحضرة الراقية، والتي كانت تحفة العالم ، وعروس الشرق الأوسط، عدن أول ميناء، ومصفاة، وشركة طيران في المنطقة، وأول منارة ، ورياضة، ومدرسة، وإذاعة، ومطبعة، وصحيفة، ونقابة، وبريد، عدن أول من عزفت، وغنت ، وصورت أول فيديو كليب للفنان (عطروش)، وأغنيته (جاني جوابك).
– مدينة الحياة، التي تعودة أن يمروا كلهم، هم وحروبهم على جسدها ، وأمست اليوم ، كالأمس، ساحة صراع المصالح الخاصة ، وسوق نفوذ الرعاع، وتحكمها شريعة البلاطجة ، وتطرش من غطرسة عسكرهم، وقبائلهم، ومازال أهلها يسعون لاستعادتها.
– أصبح في عدن الف قائد، وبعد كل فخامة قائد، قائد أصغر منه، وكل فخامة قائد دولة لحالة، والصغير منهم دويلة، ونشتي نقول ، إلا من رحم ربي ، ولكن لا ندري أن كان مازال باقي من هذه النامونة المحترمة !.
– قلوبنا مغششة، وعقولنا مليانة قربعة، ولطالما كان الشيطان يسكن في التفاصيل، ولربما كانت دحبشتهم أرحم !.
– استروا أنفسكم ، ولا تضيعونا الله يرحم والديكم.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

سالب 51.. تحذير من برد غير طبيعي في هذه المدينة

سالب 51.. تحذير من برد غير طبيعي في هذه المدينة

مقالات مشابهة

  • كل الناس مع دمج المليشيات داخل الجيش الواحد، ولكن
  • «المسلمانى».. أعاد الحياة لـ«ماسبيرو».. ولكن هل من مزيد؟
  • الإفتاء توضح: لا يجوز قطع صلة الرحم ولكن يمكن دفع الأذى الناتج عنها
  • ضياء رشوان: إسرائيل شنت حربا غير مسبوقة على قطاع غزة ولكن لم تنجح
  • مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مستمرة .. ولكن !!
  • سالب 51.. تحذير من برد غير طبيعي في هذه المدينة
  • "أكشن ايد": الأشهر الـ3 الماضية كانت الأقسى على سكان قطاع غزة
  • بأكثر من 14 مليار دينار.. أربيل تفتتح سوقاً جديداً للمتضررين من حريق سوق سيم (صور)
  • عشية عيد الإستقلال
  • Motorola Edge 50 Pro يحصل على تحديث أندرويد 15 ومزايا جديدة ولكن مع بعض العثرات