الجديد برس:

قال معلق الشؤون الفلسطينية في “القناة 12” الإسرائيلية، أوهاد حمو، إن “المشهد في الجانب الفلسطيني هو مشهد انتصار”.

وأكد حمو أنه “من ناحية الفلسطينيين وحركة حماس فإن الانتصار تحقق في 7 أكتوبر، وما يقومون به بعد ذلك هو فقط صمود”.

وأضاف المعلق الإسرائيلي أنه “في إسرائيل، نتحدث كثيراً في الأيام الأخيرة عن إجلاء مسؤولي حماس، لكن أنا لا أرى أن هذا يحدث”، مشيراً إلى أن “السؤال الكبير هو ما هي نقطة الخروج من كل هذا الحدث”.

وتابع أن “حماس أكدت أكثر من مرة أنها لن تخرج من غزة”.

وفي سياق متصل، قال عضو الكنيست من حزب العمل أفرات رايتن للقناة 12، إن “حماس تنتصر إعلامياً حول العالم، والكل اليوم يتحدث عن الفلسطينيين”.

وكان الاحتلال وضع أهدافاً منها القضاء على حركة حماس من خلال عدوانه وعمليته البرية في قطاع غزة، بيد أن المقاومة الفلسطينية مستمرة في مواجهته والاشتباك معه من مسافة صفر وتكبيده خسائر بشرية ومادية.

والجدير ذكره، أن المقاومة الفلسطينية أكدت أن “لا مفاوضات تحت النار ولا تبادل للأسرى ما دام العدوان الإسرائيلي مستمراً على غزة”.

وكان الاحتلال استأنف عدوانه على غزة، بعد هدنة استمرت نحو أسبوع، أسفرت عن تبادل للأسرى لدى الطرفين. كما عاد الفلسطينيون خلال أيام الهدنة إلى منطقة الشمال التي حاول الاحتلال إفراغها وتهجير أهلها إلى جنوب القطاع.

وأمس الأول، تحدث الإعلام الإسرائيلي عن أن الخوف الحقيقي في الحرب القائمة في غزة يكمن في انتهائها من دون تحقيق أي نصر.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الدويري: كمائن غزة ترجمة لتحذيرات الاحتلال من تصعيد ضد قواته

بدأت المقاومة الفلسطينية تترجم على أرض الواقع التحذيرات التي أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي -قبل أيام- من تصعيد محتمل للعمليات ضد قواته داخل قطاع غزة، وفق الخبير العسكري اللواء فايز الدويري.

وأوضح الدويري -في حديثه للجزيرة- أن العمليات التي حدثت شرقي حي التفاح شرقي مدينة غزة تأتي في سياق هذه التحذيرات الإسرائيلية، إضافة إلى كمين "كسر السيف" شرقي بيت حانون، الذي تبعه كمين آخر في المكان ذاته.

وأرجع قدرة المقاومة على البقاء إلى ارتباطها بطريقة إدارة المعركة الدفاعية وتكيفها مع معركة جيش الاحتلال، مشيرا إلى أن قوات المقاومة "ليست هجومية عملياتيا وإنما هجومية تكتيكيا في الحد الأدنى".

ويأتي حديث الدويري بعد إعلان كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- اليوم الأحد تفجير عبوة مضادة للأفراد في عدد من جنود الاحتلال، مؤكدة إيقاعهم بين قتيل وجريح شرق حي التفاح.

وبينما أعلنت القسام استهداف دبابة "ميركافا 4″ بقذيفة "الياسين 105" شرقي حي التفاح، كشفت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– استهداف ثكنة عسكرية على منزل يوجد فيه عدد من جنود الاحتلال بصاروخ موجه بالمكان ذاته.

إعلان

وشدد الخبير العسكري على أن القسام وبقية فصائل المقاومة لديها جهوزية عالية "وإن تباينت بين كتيبة وأخرى"، في تعليقه على اشتداد العمليات ضد جيش الاحتلال.

ووفق الدويري، فإن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير جاء بتوقعات مفرطة ومقاربة "صفر خسائر"، التي ترتكز على تموضع القوات في المنطقة الأمنية العازلة ومن ثم التقدم الحذر والمتدرج تحت القصف الناري المكثف.

لكن ما حدث أن المقاومة بدأت تستهدف القوات والآليات الإسرائيلية بكمائن وقذائف مضادة للأفراد والدروع عندما بدأ جيش الاحتلال في تعميق توغله نحو المناطق المبنية وركامها.

وقبل أيام، نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مصادر عسكرية قولها إن الجيش الإسرائيلي عزز من دفاعاته في مواقعه العسكرية بالمنطقة العازلة.

وحسب هذه المصادر، فإن الجيش يحذر من تصعيد محتمل لعمليات حماس ضد قواته، إذ يتوقع أن يشن مسلحو الحركة عمليات على نسق حرب العصابات.

وتشير تقديرات الجيش الإسرائيلي -حسب والا- إلى احتمال شن حماس عمليات قنص محددة ونصب كمائن وعمليات مركبة أخرى.

مقالات مشابهة

  • سرايا القدس تنشر: صفقة جادة تعيد أسراكم.. “هذا هو الحل الوحيد”
  • إعلام عبري: نتنياهو يرفض هدنة لـ 5 سنوات.. ويريد إنهاء الحرب في أكتوبر
  • حماس: “الحرب الشاملة محاولة إسرائيلية يائسة لكسر المقاومة الفلسطينية
  • حماس: الاحتلال يُحاول يائسا كسر المقاومة الفلسطينية
  • إعلام إسرائيلي: استئناف الحرب لن يغير مواقف حماس
  • عاجل - المقاومة الفلسطينية تستهدف جنود الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة
  • حماس تنفي رفض المقاومة الفلسطينية “صفقة شاملة” توقف الحرب على غزة
  • الدويري: كمائن غزة ترجمة لتحذيرات الاحتلال من تصعيد ضد قواته
  • “حماس” تبدي استعدادها لصفقة شاملة وهدنة طويلة لــ”5 سنوات”
  • إعلام إسرائيلي: الحكومة تراوح مكانها منذ شهرين وحماس لن تتراجع