يحيى الفخراني معلقا على مخطط تهجير الفلسطينيين: حدود مصر خط أحمر (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال الفنان يحيى الفخراني، إنه عندما عقد مجلس الشيوخ الذي يتواجد كنائب به، جلسة استثنائية للحديث عن القضية الفلسطينية؛ عقدها لأن فلسطين في القلب دون ادعاء، ومصر طوال تاريخها تتحمل على عاتقها القضية الفلسطينية.
عواد باع أرضه.. يحيى الفخراني يوجه رسالة نارية لإسرائيل من مجلس الشيوخ عتبات البهجة.. يحيى الفخراني رجل خمسيني يبحث عن السعادة الحديث عن القضية الفلسطينية من خلال الأعمال الفنيةوأضاف يحيى الفخراني، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على فضائية "CBC"، مساء الإثنين، أنه يجب الحديث عن القضايا المختلفة بما فيها القضية الفلسطينية من خلال الأعمال الفنية، لأنها تكون أكثر تأثيرا وتدخل في القلب، ومن خلال وجوده في مجلس الشيوخ؛ يضطر في بعض الأوقات لأن يتحدث عن هذه القضايا.
وأشاد يحيى الفخراني بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي عن أن حدود مصر خط أحمر، قائلا: إسرائيل تهدف لإزاحة مواطني غزة ليكون الضرب في مصر وسيناء وتنتهي القضية الفلسطينية، وهذه الخطة ساذجة".
وأوضح أنه في وقت ما، فُتحت الحدود بين مصر وغزة بشكل ساذج، ولكن تم لملمة الموضوع، كما أن المصريين لن يسمحوا بالتهجير؛ لأن الأرض والعرض متساويان عندهم.
تحدث الإعلامي إبراهيم عيسى، عن أسباب فض وإنهاء الهدنة بين حماس وإسرائيل رغم تفاءل الوسطاء المتمثلة في مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، مشددًا على أن فض وانهاء الهدنة ووقف إطلاق النار في غزة بين حماس وإسرائيل وعودة العدوان الإسرائيلي بشكل أكبر عدوانية ووحشية يعني تتطور ومتغير على الأرض لابد أن نبني عليها التصورات الجديدة.
وأوضح أن أهداف إسرائيل من الحرب القضاء على حماس هو هدف كاذب ومستحيل، مشددًا على أن هذه ليست الأهداف الحقيقة والأهداف هو تصفية القضية الفلسطينية والتدمير والتهجير، معقبًا: "القضاء على حماس هو هجص.. مفيش جماعة قايمة على فكرة تم القضاء عليها أمنيًا أو عسكريًا".
وأشار "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أننا نفهم أن المحلل السياسي العربي وضع في اعتباره في الصراع العربي الإسرائيلي أن إسرائيل لا تحتمل الخسائر البشرية وهو تصور بشع، هو حديث "تسخيفي" وانتقاص من قدر الشعب الفلسطيني وإعلاء من شأن قدر الشعب الإسرائيلي.
وأضاف الإعلامي إبراهيم عيسى، أن ما شهدناه من خرق وفض الهدنة من قبل حماس أو إسرائيل بدون النظر إلى موقف الوسطاء في هذه الهدنة استخفاف بالضحايا وهي لصالح أهداف نتنياهو وحماس ولا يريدوا التنازل عنها، منوهَا بأن مقاومة حماس هي مقاومة عدمية لم تنتصر انتصار ويغرثون دائمًا فكرة الموت، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني يطلب الحياة على هذه الأرض ويستحق الحياة.
وأردف أن هذه التنظيمات لا تنتهي إلا بإعلان حل نفسه، مشددًا على أن حماس منظمة مسلحة وتنتهي بسقوط الفكرة واتخاذ قرار بحل نفسه، وليس هناك تجارب في العالم أن منظمة أمنية أو عسكرية قضى عليه دولة، موضحًا أن
ونوه بأن أول من عليه إنقاذ الشعب الفلسطيني الآن هي حركة حماس وحكومة غزة، لم يصد رصاصة واحدة عن طفل أو مدني فلسطيني، ولم يدافع عن منزل أو مستشفى واحدة في غزة، كما أنه لم يتصدى لأي عملية لنزوح للفلسطيني، مشددًا على أن حماس لا ترى الشعب الفلسطيني وتعيش فقط في الأنفاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يحيى الفخرانى غزة التهجير فلسطين بوابة الوفد القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی یحیى الفخرانی
إقرأ أيضاً:
ترامب يبتز مصر بقناة السويس بسبب موقفها الرافض من تهجير الفلسطينيين (تقرير)
انتقد سياسيون وإعلاميون مصريون طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السماح لسفن بلاده بعبور قناة السويس مجانا، واعتبروا ذلك "مخالفا للقانون الدولي" و"ابتزازا غير مقبول" و"تزويرا للتاريخ" وردا على رفض القاهرة تهجير الفلسطينيين.
طلب ترامب هو الأول من نوعه على لسان رئيس أمريكي، وتتجاهله مصر رسميا حتى الآن، وإن عقد رئيس وزرائها اجتماعا أكد فيه أهمية القناة باعتبارها "بوابة لوجستية مهمة تربط بين الشرق والغرب".
ومساء السبت، كتب ترامب عبر منصة تروث سوشيال: "يجب السماح للسفن الأمريكية، العسكرية والتجارية على السواء، بالمرور بحرية (مجانا) عبر قناتي بنما والسويس".
وتابع: "هاتان القناتان ما كانتا لتوجدا لولا الولايات المتحدة"، مطالبا وزير خارجيته ماركو روبيو بأن يتولى "هذا الأمر على الفور".
والأحد، شارك مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز منشور ترامب، وكتب عبر منصة إكس: "الولايات المتحدة ينبغي ألا تدفع لعبور قناة تدافع عنها".
ولم تعقب مصر رسميا على طلب ترامب، لكن بعد ساعات عقد رئيس وزرائها مصطفى مدبولي اجتماعا الأحد مع رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وليد جمال الدين.
ودون التطرق للطلب الأمريكي، أكد مدبولي في بيان، أن "المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تُعد بوابة لوجستية مهمة تربط بين الشرق والغرب، وتوفر فرصا واعدة للمستثمرين بفضل موقعها الاستراتيجي".
ورصدت الأناضول ردود أفعال مصرية مفندة ومنتقدة ورافضة لطلب ترامب، وانتشر على منصة "إكس" هاشتاغ #قناة_السويس_خط_أحمر.
** تجاوز للقانون
تحت عنوان "قناة السويس ليست للبيع: الحقوق المصرية وسيادة القانون فوق نزوات ترامب"، انتقد أستاذ القانون الدولي أيمن سلامة، في بيان الأحد، الطلب الأمريكي.
وقال سلامة إن "تصريحات الرئيس الأمريكي تمثل تجاوزا غير مقبول للقانون الدولي وتجاهلا تاما للحقوق السيادية المصرية".
وأضاف أن "قناة السويس شريانا حيويا للتجارة العالمية، تخضع لنظام قانوني مصري راسخ".
وتابع: "ولا يوجد في التشريعات المصرية أي بند يمنح الولايات المتحدة الأمريكية أو أي دولة أخرى استثناء خاصا من دفع رسوم العبور".
سلامة شدد على أن "مطالبة ترامب باستثناء الولايات المتحدة وحدها من دفع الرسوم تفتقر إلى أي أساس قانوني أو منطقي.. يبدو أنها تستند إلى منطق القوة والنفوذ"
وأكد أن "قناة السويس ليست ملكا لأحد غير مصر (..) ولا يمكن لأي تصريحات أو مطالب غير قانونية أن تنتقص من هذا الحق السيادي أو تفرض استثناءات غير مبررة".
** محاولات ابتزاز
أما النائب البرلماني المقرب من السلطات مصطفى بكري، فكتب عبر إكس: "يقول ترامب: لولا أمريكا ما كانت قناة السويس . بأمارة إيه (بأي دليل؟!)".
وأضاف: "يا رجل عندما حفر المصريون قناة السويس في الفترة من 1859 إلى 1869م، كانت أمريكا يا دوب (لا تزال) في الحضانة، يبدو أنك في حاجه إلي قراءة التاريخ، بعيدا عن الهرتلة والكوابيس".
وفي منشور ثان، قال بكري: "لا أعرف علي أي أساس يطالب الرئيس الأمريكي ترامب بذلك (..) هناك سبب واحد في تقديري، يتمثل في سياسة البلطجة الأمريكية، ومحاولات ابتزاز الدول ذات سيادة"
واستطرد: "يا سيد ترامب، نحن لسنا من جمهوريات الموز، أو لسنا ولاية أمريكية جديدة".
وأردف: "حذرت منذ أيام من أن ما يجري في البحر الأحمر واليمن (العدوان العسكري الأمريكي) ليس هدفه الحوثيين، لصالح الشرعية اليمنية، وإنما هدفه عسكرة البحر الأحمر والسيطرة عليه والتحكم في مضيق باب المندب، وها هو ترامب يؤكد ذلك".
وفي 15 مارس/ آذار الماضي، استأنفت الولايات المتحدة هجماتها ضد اليمن بعد أوامر أصدرها ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".
لكن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس الماضي، حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
والاثنين، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" عبر "إكس"، أنها وجهت أكثر من 800 ضربة عسكرية لليمن، وتوعدت بمواصلة عدوانها.
وشدد بكري على أن "سيناريو الابتزاز الأمريكي (..) محاوله للتحرش بمصر وقيادتها التي تصدت لمخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وهو أمر مرفوض وغير مقبول جملة وتفصيلا".
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت نحو 170 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتسعى مصر إلى تفعيل خطة اعتمدتها كل من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في مارس/ آذار الماضي، وتهدف لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، ويستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتتكلف نحو 53 مليار دولار.
لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة، وتمسكتا بمخطط ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
** بداية لتفاوض
الإعلامية المصرية المقربة من السلطات لميس الحديدي توقعت، عبر "إكس"، أن يتراجع ترامب عن تصريحاته.
وأكدت أنه "لا دور لأمريكا على الإطلاق في حفر أو تشغيل أو حماية قناة السويس ولا يعرف ترامب الفارق بين قناة السويس وبنما".
وأضافت أن "الضربات الأمريكية ضد الحوثيين لمصالح أمريكية إسرائيلية، ولم يأمر بها ترامب من أجل الملاحة في القناة، ولم تطلبها مصر فتدفع ثمنها".
واعتبرت أنه "من الواضح أن ذلك بداية تفاوض للحصول على معاملة تفضيلية للسفن الأمريكية".
و"ربما على روبيو أن يذّكر رئيسه بتاريخ قناة السويس وأهميتها لأمريكا وللعالم، ويشرح له على الخريطة الفرق بينها و بين بنما"، وفق الحديدي.
** خط أحمر
وحذر الإعلامي المقرب من السلطات أحمد موسى، عبر "إكس"، من أن كلام ترامب "في منتهى الخطورة وسخيف وقلة ذوق".
وتابع: "ترامب شطح كعادته ويزور التاريخ فأمريكا لم تساهم ولم تساعد في أي وقت بأي دور في قناة السويس منذ حفرها وافتتاحها قبل 160عاما".
وأكد موسى أن "دفع رسوم عبور السفن منصوص عليه في القوانين المصرية والدولية والاتفاقيات المنظمة للعبور. هناك تجاوز خطير في هذه التصريحات من جانب ترامب".
وشدد على أن "العلاقات بين البلدين إستراتيجية لا يمكن لأى رئيس أمريكي التضحية بها، وقناة السويس بالنسبة لكل مصري خط أحمر ولن تسمح مصر لأحد الاقتراب من هذا الأمر".
كما انتقد الدكتور علي الدين هلال أستاذ العلوم السياسية مقرر المحور السياسي بالحوار الوطني (الذي دعت له الرئاسة المصرية) تصريحات الرئيس الأمريكي.
وقال هلال، في تصريحات متلفزة الأحد، إن طلب ترامب "يخالف قواعد القانون الدولي واتفاقية القسطنطينية (لعام 1888)، وما استقر عليه بشأن مرور السفن في القناة، وتفتقر إلى الدقة وتخالف قواعد القانون الدولي".
وشدد رئيس حزب الوفد (ليبرالي) المرشح الرئاسي السابق، عبد السند يمامة، في بيان، على أن "قناة السويس كانت وستظل ملكا خالصا للشعب المصري".
وأضاف أنها "خاضعة للسيادة الوطنية الكاملة للدولة المصرية، ولا يجوز لأي جهة أو دولة التدخل في سياسات إدارتها أو تحديد رسوم عبورها".
وأكد أن "فرض رسوم على مرور السفن عبر القناة يتم وفقا لاتفاقيات دولية ومعايير اقتصادية عادلة، تخضع للقوانين المصرية والممارسات المعتمدة عالميا".
وزاد بأنه "لا تمييز في تطبيق هذه الرسوم بين الدول، التزاما بمبادئ حرية الملاحة التي نصت عليها الاتفاقات الدولية، وعلى رأسها اتفاقية القسطنطينية لعام 1888".
وقال حزب الوعي المصري، في بيان، إنه "تابع باستهجان شعبي شديد تصريحات ترامب، ويعبر عن رفضه الحازم والقاطع لمثل هذه التصريحات المتجاوزة لكل الأعراف والقوانين الدولي".
وأضاف أنها "حملت نبرة استعلاء لا تليق بمخاطبة الدول ذات السيادة".
وحذر من "خطورة الخطاب الذي يسعى لتطبيع فكرة المرور المجاني تحت ضغوط سياسية أو عسكرية".
وأضاف أن "مصر، بكل قواها الوطنية والشعبية والحزبية، سترفض بحسم أي محاولة للمساس بسيادتها أو النيل من حقوقها التاريخية والقانونية.".
** قناة السويس
وتستقبل قناة السويس عددا أكبر من السفن مقارنة بقناة بنما، ويمر منها نحو 10 بالمئة من التجارة العالمية، ولم تشارك الولايات المتحدة في أي مراحل من بنائها أو إدارتها.
وقناة بنما ممر مائي استراتيجي يسمح للسفن بالتنقل بسرعة أكبر بين المحيطين الأطلسي والهادئ. ويمر عبرها 5 بالمئة من التجارة العالمية، لاسيما من جانب الولايات المتحدة والصين.
وشيدت الولايات المتحدة هذه القناة وافتتحت في 1914، ثم منحت السيطرة عليها لبنما في 1999.
لكن ترامب دعا قبل أيام من تنصيبه في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي باستعادة السيطرة عليها، ملوحا باحتمال استخدام القوة.
أما قناة السويس فهي أقصر الطرق البحرية التي تربط دول أوروبا في حوض البحر المتوسط، مع دول المحيط الهندي وغرب المحيط الهادئ.
وبعد نحو شهر من اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين بغزة، في 7 أكتوبر 2023، بدأت جماعة الحوثي اليمينية شن هجمات ضد سفن تتبع تل أبيب، مطالبة بإنهاء الإبادة.
وأدت هجمات الحوثيين إلى تغيير شركات شحن عالمية مسارها إلى أس الرجاء الصالح الجنوب إفريقي، مما أثر سلبا على قناة السويس، أحد المصادر الرئيسية للعملة الصعبة في مصر.
وفي 17 مارس/آذار الماضي، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن بلاده "تتكبد خسائر شهرية تقدر بحوالي 800 مليون دولار من إيرادات قناة السويس بسبب الأوضاع في المنطقة".
وقالت الرئاسة المصرية أواخر ديسمبر/ كانون الأول 2024، إن "إيرادات القناة فقدت 7 مليارات دولار خلال 2024، بسبب تطورات البحر الأحمر ومضيق باب المندب، التي أثرت سلبا على حركة الملاحة بالقناة واستدامة التجارة العالمية".
وبينما لم يذكر البيان إجمالي إيرادات القناة خلال 2024، إلا أن إيراداتها عام 2023 بلغت 10.25 مليار دولار، حسب بيانات رسمية.