المبعوث الخاص لوزير الخارجية يشارك في إشهار مبادرة SAFE
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
شارك سعادة السفير بدر بن عمر الدفع، المبعوث الخاص لوزير الخارجية لشؤون تغير المناخ والاستدامة، في فعالية إشهار مبادرة SAFE التي أطلقها المعهد العالمي للنمو الأخضر GGGI لدعم أنظمة الزراعة والأمن الغذائي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك على هامش المؤتمر الثامن والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»، المنعقد في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وأكد سعادة المبعوث الخاص لوزير الخارجية لشؤون تغير المناخ والاستدامة في كلمة، أهمية تعدد وتكامل المبادرات الدولية ذات الصلة بالأمن الغذائي والتغير المناخي والاستدامة، مذكرا في هذا الصدد بإطلاق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله) لمبادرة إنشاء التحالف العالمي للأراضي الجافة، التي مقرها الدوحة وتعنى بمساعدة الدول ذات الأراضي الجافة في رسم سياسات وقائية من مخاطر التصحر والجفاف، وتدعم مشاريع الاستدامة والتدخل في حالة الأزمات الغذائية.
ونوه سعادته إلى أهمية التعاون والشراكة بين التحالف ومنظمة GGGI في مجالات الأبحاث والتكنولوجيا والتمويل المبتكر وتنفيذ البرامج المشتركة في الدول الأعضاء.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الأمن الغذائي
إقرأ أيضاً:
خبراء اقتصاد: رسوم ترامب الجمركية تهدد بتفاقم التضخم الغذائي في أمريكا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر خبراء اقتصاد ومسؤولون تنفيذيون في صناعة الأغذية من أن المستهلكين الأمريكيين سيواجهون تكاليف أعلى للحوم والخضروات والفواكه في حال فرض رئيس البلاد، دونالد ترامب، رسومًا جمركية اليوم /السبت/، على الواردات الكندية والمكسيكية المقدرة 25%.
وذكرت شبكة "إم إس إن" الأمريكية أن الزيادات في الأسعار تأتي في وقت تقترب فيه أسعار لحوم البقر من مستويات قياسية مرتفعة، مع زيادة تكاليف البيض بعد أن قضى فيروس أنفلونزا الطيور على ملايين الدجاجات البياضة، وأدى إلى خفض إنتاج الحليب في ولاية كاليفورنيا - أكبر مُنتِج لتلك السلعة - بسبب الأبقار الحلوب المصابة به.
وكانت الولايات المتحدة قد استوردت سلعًا زراعية بقيمة 195.9 مليار دولار من الموردين حول العالم خلال عام 2023، من بينها نحو 86 مليار دولار من المكسيك وكندا، الموردان الرئيسيان اللذان يمثلان 44% من إجمالي الاستيراد، وفقًا لبيانات وزارة الزراعة الأمريكية والجمارك الأمريكية.
كما أن ما يصل إلى 40% من المنتجات الطازجة المباعة في متاجر الأغذية الأمريكية هي منتجات مستوردة، وفقًا للرابطة الوطنية للعاملين في مجال محلات البقالة.
ويأتي نحو ثلثي واردات الولايات المتحدة من الخضروات ونصف وارداتها من الفاكهة والمكسرات من المكسيك، بما في ذلك نحو 90% من الأفوكادو، وما يصل إلى 35% من عصير البرتقال، و20% من الفراولة، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية.
ولفت الخبير الاقتصادي في جامعة ولاية ميشيجان، ديفيد أورتيجا، إلى أن التهديد بالرسوم الجمركية وحده يمكن أن يتسبب في التضخم، موضحًا أن شركات الأغذية تسارع إلى وضع خطط طوارئ لتوفير المصادر التي قد تحصل منها على هذه المنتجات في حال فُرضت تلك الرسوم الجمركية، وذلك يضيف تكلفة إلى عملياتها.
وفيما يتعلق بأسعار لحوم البقر المرتفعة، يرى المحللون أن التعريفات الجمركية أو الاضطرابات التجارية قد تؤثر في المنتجات؛ بدايةً من لحم البقر المفروم إلى شرائح اللحم، في ظل استيراد الولايات المتحدة لأكثر من مليون رأس ماشية من المكسيك سنويًا قبل أن تمنع ذلك في أواخر شهر نوفمبر الماضي بسبب اكتشاف آفة في المكسيك.
وبالنسبة لكندا، فإنه يتم شحن عدد من ماشيتها إلى الولايات المتحدة لتسمينها وذبحها.
كما ارتفع الطلب على لحوم البقر في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى له منذ 38 عامًا العام الماضي على الرغم من الأسعار القياسية التي بلغت 5.67 دولار للرطل في سبتمبر الماضي، وأقل قليلًا من ذلك في شهر ديسمبر الماضي، وفقا لمكتب إحصاءات العمل الأمريكي.
فيما عوّضت الزيادة في الواردات وأوزان الماشية الثقيلة قطعان الماشية المحلية الأصغر حجمًا وانخفاض مخزونات الماشية في الولايات المتحدة التي وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ عقود، بسبب الجفاف الذي قلص أراضي الرعي.
وكان ترامب قد حدد الموعد النهائي لفرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على الواردات من المكسيك وكندا في الأول من فبراير الجاري، ما لم تتحرك الدولتان لوقف تدفقات المهاجرين غير الشرعيين وتمرير مخدر "الفنتانيل" الأفيوني القاتل إلى الولايات المتحدة.