رضا حجازي: اهتمام الرئيس السيسي بقطاع التعليم غير مسبوق
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي مهتم بقطاع التعليم بشكل غير مسبوق، حيث تم تطوير ملف التعليم منذ توليه الحكم، ولهذا تم تدشين فكرة بناء الإنسان المصري، وكذلك تم عمل بنك المعرفة، وبالتالي هناك اهتمام كبير بالتعليم منذ عام ٢٠١٤.
رضا حجازي: ميزانية التعليم في الموازنة العامة 160 مليار جنيهوأكد الدكتور رضا حجازي، خلال لقائه ببرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أنه كان هناك تحديات كثيرة واجهت الدولة المصرية وبخاصة فيما يتعلق بقطاع التعليم منذ عام 2014، ولهذا عملت الدولة على قدم وساق من أجل التغلب على هذه الصعوبات.
تطوير المنظومة التعليمية
وأضاف في حديثه، أن الدولة المصرية قامت باتخاذ بعض الإجراءات من أجل التغلب على تحديات ملف التعليم، حيث تم تخفيف حدة عقم المناهج بسبب غياب عنصر التجدديد من خلال تطوير ١٤٠ منهج وفق المواضفات التعليمية الدولية، الاهتمام ببناء شخصية الطالب، توفير أكبر قدر ممكن من المدرسين ذات التخصص العلمي الخاص بكل مرحلة، التخفيف من العنف في إصدار الحكم على نتائج الطلاب في السنوات الأولى من الابتدائية، حيث تم الاستعانة بالفاظ الوصف بدلًا من العنف في قول أن الطالب راسب وهو في أولى خطواته بالتعليم.
الشاهد
يعد برنامج "الشاهد" الذي يقدمه د. محمد الباز، على شاشة "إكسترا نيوز" أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير “الدستور”، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال ومحمد عاشور
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رضا حجازى إكسترا نيوز الإعلامي الدكتور محمد الباز الابتدائية إكسترا نيوز الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي رضا حجازی
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد يُوضح حجم التنمية والنهضة بالصعيد في عهد الرئيس السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، عن أقاليم وقرى الصعيد قبل التنمية وبعد التنمية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلا: «بالعودة لسنوات مضت وتحديدا عام 2014 حينما قرر التقرير الخاص بالجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، والذي كان يتحدث عن مؤشرات الاقتصاد الكلي للدولة المصرية، أوضح أن هناك فجوة تنموية ما بين إقليم الصعيد والتنمية على مستوى الدولة».
وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الفجوة كانت تتعلق بمعدل الفقر والبطالة أو التنمية الاقتصادية حينما نقابلها بمستوى التنمية عمومًا في الدولة المصرية، موضحا أن هذه الفجوة تشير إلى أن هناك تكريسا لعملية التنمية داخل العاصمة، وترتب على هذا الأمر أن كل من يبحث عن فرصة استثمارية وزيادة دخله لم يكن هناك سبيل أمامه سوى النزول إلى القاهرة ومحافظة الوجه البحري.
وأكد أن هذه الفجوة الكبيرة كانت مبررا رئيسًا للإجابة عن تساؤل، لماذا لا توجد مصانع في الصعيد؟، وهذا لأنه لم يكن هناك ما يحسن هذه الاستثمارات سواء من بنية تحتية أو طرق أو حتى تعليم وتدريب للكادر البشري.
وعن التنمية في عهد الريس عبدالفتاح السيسي، أكد أنه بعد تبني الدولة المصرية برنامجها "الإصلاح الاقتصادي"، تغيرت هذه النظرة وأدركت الدولة هذه الفجوة الكبيرة التي ترتب عليها آثار كبير على المستوى الاقتصادي والثقافي والاجتماعي وبعض الأمور التي يمكن أن تعزز معنى المواطنة لهؤلاء الأشخاص، كما أنشأت الدولة هيئات خصيصا لتنمية الصعيد، ومن خلال المبادرات التي كانت على المستوى العام للدولة، كان لقرى الصعيد النصيب الأكبر من هذه المبادرات.
وتابع: وضعت المبادرات على معايير محددة تأخذ في اعتبارها القرى الأكثر احتيجا للخدمات، -فمثلا على سبيل المثال وليس الحصر- مبادرة «حياة كريمة» في مراحلها المتتالية كان إقليم الصعيد احتل فيها نصيب الأسد، ما أدى إلى انحصار الفجوة التنموية وفقا للمؤشرات، لتصبح على ذات المستوى منذ أن تبنت الدولة مفهوم التنمية المتوازنة والتي تضع في اعتبارها العدالة في التوزيع.