كشف النقاب عن الملاعب المضيفة لكوبا أميركا 2024
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
كُشِفَ النقاب أمس الإثنين عن الملاعب المضيفة للنسخة الثامنة والأربعين من بطولة كوبا أميركا 2024 لكرة القدم والتي يشارك فيها عشرة منتخبات من أميركا الجنوبية وستة من أميركا الشمالية، وستوزع مبارياتها على 14 ملعباً في عشر ولايات أميركية.
وسبق لاتحاد أميركا الجنوبية «كونميبول» أن حدد مسرح المباراة الافتتاحية في 20 يونيو والتي سيحتضنها ملعب «مرسيدس بنز» في أتلانتا، بينما ستقام المباراة النهائية في 14 يوليو على ملعب «هارد روك» في ميامي غاردنز بولاية فلوريدا.
وكشف «كونميبول» الاثنين أن ملاعب «أيه تي أند تي» في أرلينغتون بولاية تكساس، «إن آر جي» في هيوستن، «ستايت فارم» في غليندايل بأريزونا، «أليجيانت» في لاس فيغاس بنيفادا، ستستضيف مباريات ربع النهائي.
ستقام مباراتا الدور نصف النهائي على ملعبي «ميتلايف» في نيوجيرسي و«بنك أوف أميركا» في شارلوت بولاية كارولاينا الشمالية.
أما الملاعب الأخرى، فهي «كيو 2» في أوستن (تكساس)، «سوفي» في لوس أنجليس، «ليفايز» في سانتا كلارا، «أكسبلوريا» في أورلاندو (فلوريدا)، و«تشيلدرنز ميرسي بارك» في كانساس سيتي.
وستقام مباريات دور المجموعات بين 20 يونيو والثاني من يوليو، على أن تكون مباريات ربع النهائي بين الرابع والسادس من يوليو، ومباراتا نصف النهائي في 9 و10 منه، ومباراة تحديد المركز الثالث في 13 منه.
وقال الاتحاد القاري في بيان «وفقاً لديناميكية البطولة، ستلعب مجموعتان في غرب ووسط البلاد، ومجموعتان في شرق ووسط البلاد»، مضيفاً «البطولة ستتحرك في اتجاه الشرق، حيث سيقام الدور ربع النهائي في الغرب والوسط، بينما سيقام نصف النهائي والنهائي في الشرق».
وستكون البطولة التي تقام عادة في أميركا الجنوبية، بمثابة استعداد للولايات المتحدة قبل كأس العالم 2026 التي تستضيفها مشاركة مع المكسيك وكندا.
وقال رئيس الاتحاد القاري ونائب الاتحاد الدولي «فيفا» الباراغوياني أليخاندرو دومينغيس إن «شغف كرة القدم سوف يمر عبر هذا البلد العظيم من الشرق الى الغرب ومن الشمال الى الجنوب، مما يجلب الإثارة والمتعة لمئات الآلاف من المشجعين في الملاعب والملايين من المتفرجين حول العالم».
وستسحب قرعة البطولة التي تدافع فيها الأرجنتين بطلة العالم عن لقبها، الخميس.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
حرب الإقتصاد… زيادة الرسوم الجمركية بين أميركا وأوروبا تهدد بـ9.5 تريليون دولار سنوياً
وأظهرت الغرفة، التي تضم أكثر من 160 عضواً من بينهم «أبل» و«إكسون موبيل» و«فيزا»، في تقريرها السنوي عن الاقتصاد عبر الأطلسي، علاقة تجارية وطيدة سجلت أرقاماً قياسية في عام 2024، مثل تجارة السلع والخدمات بقيمة تريليوني دولار.
ويتحدث التقرير عن عام 2025 بوصفه عاماً مليئاً بالوعود والمخاطر بالنسبة لأكبر علاقة تجارية في العالم.
وفي الأسبوع الماضي، فرضت واشنطن رسوماً جمركية على الصلب والألمنيوم، ووضع الاتحاد الأوروبي خططاً للرد، وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 200 في المائة على النبيذ والمشروبات الروحية من الاتحاد الأوروبي.
وانتقد ترمب العجز التجاري السلعي الأميركي مع الاتحاد الأوروبي، على الرغم من وجود فائض أميركي في الخدمات، وحث المصنعين على الإنتاج في أميركا.
وقالت الغرفة التجارية الأميركية إن التجارة ليست سوى جزء من النشاط التجاري عبر الأطلسي، وأن المعيار الحقيقي هو الاستثمار.
وجاء في التقرير: «على النقيض من الرأي التقليدي، فإن معظم الاستثمارات الأميركية والأوروبية تتدفق كل منهما إلى الأخرى، بدلاً من أن تتدفق إلى الأسواق الناشئة حيث التكلفة المنخفضة».
وتبلغ مبيعات الشركات الأجنبية التابعة للولايات المتحدة في أوروبا أربعة أمثال الصادرات الأميركية إلى أوروبا، كما أن مبيعات الشركات التابعة لأوروبا في الولايات المتحدة أعلى بثلاث مرات من الصادرات الأوروبية.
وحذرت الغرفة التجارية الأميركية من أن التأثيرات الناجمة عن الصراع التجاري قد تُلحق الضرر بهذه العلاقات الوثيقة.
وقال دانييل هاميلتون، المعد الرئيسي للتقرير، إن التجارة بين الشركات والتي تشكل نحو 90 في المائة من تجارة آيرلندا و60 في المائة من تجارة ألمانيا ربما تتأثر سلباً.
وهناك أيضاً خطر انتقال الأزمة إلى تجارة الخدمات أو تدفقات البيانات أو الطاقة، مع اعتماد أوروبا على واردات الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة. وأضاف هاميلتون أن «التأثيرات المتتالية للصراع في الفضاء التجاري لن تقتصر على التجارة فحسب، بل ستمتد إلى جميع المجالات الأخرى، والتفاعلات بينها بالغة الأهمية»
رئيس الوزراء يوجه بتكثيف الجولات الميدانية للوزراء بمختلف المشروعات