تعرّف على أحدث قرار في بريطانيا لتقليل أعداد المهاجرين إليها
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تستمر الحكومة البريطانية في إجراءات خفض صافي أعداد المهاجرين، إذ رفعت متطلبات رواتب الراغبين للانتقال للعيش في المملكة المتحدة.
وتعد تلك الخطوة، واحدة من سلسلة من الإجراءات المصممة ليكشف للناخبين، أن حزب المحافظين الحاكم لديه خطة للوفاء بتعهده بتخفيض أعداد المهاجرين قبل إجراء الانتخابات العامة.
أخبار متعلقة 116 إصابة.. ارتفاع قتلى الفيضانات في تنزانيا إلى 68 شخصا300 قتيل حتى الآن.. ظاهرة "النينو" تضرب شرق أفريقياإجراءات بريطانيا لخفض أعداد المهاجرين
وقال وزير الداخلية جيمس كليفرلي، إن المهاجرين المحتملين سيكونون بحاجة إلى كسب 700ر38 جنيه إسترليني (900ر48 دولار) للتأهل للحصول على تأشيرات عمل.
وذلك مقارنة بـ 26 ألف جنيه إسترليني سابقاً، مذكرًا أن الهدف هو خفض صافي أعداد المهاجرين سنويا إلى نحو 300 ألف في السنوات المقبلة، دون تحديد جدول زمني دقيق.
وقبل أسبوع أعرب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، عن قلقه بشأن المستويات المرتفعة للهجرة إلى المملكة المتحدة.
الهجرة إلى بريطانياودعا "سوناك" إلى ضرورة خفضها، فيما كان مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني أشار إلى بلوغ المهاجرين سنويًا إلى المملكة المتحدة رقمًا قياسيًا.
وسجلت الأرقام 745 ألف شخص للعام الماضي، وتظهر الأرقام الجديدة زيادة كبيرة مقارنة بالسنوات السابقة.
وبلغ صافي الهجرة 672 ألفًا خلال هذا العام حتى يونيو 2023، ارتفاعًا من 607 آلاف خلال الأشهر الـ12 السابقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: لندن المملكة المتحدة أعداد المهاجرين سوناك المهاجرين إلى بريطانيا بريطانيا هجرة الهجرة إلى أوروبا أعداد المهاجرین
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستخدم جرافات مسيّرة لتقليل المخاطر في معارك غزة
بدأ الجيش الإسرائيلي خلال الحرب على غزة استخدام جرافات "روب دوزر" التي تعمل دون سائق ويمكن تشغيلها عن بُعد في محاولة لتعزيز عملياته وتقليل المخاطر على قواته.
و"روب دوزر" جرافة ضخمة هي النسخة الروبوتية من جرافات (كاتربيلر دي 9) تشغّل من معرض عسكري في ولاية ألاباما الأميركية.
ويستخدم الجيش الإسرائيلي جرافات دي 9 منذ سنوات في الخطوط الأمامية للقتال مثل تمهيد الطرق للقوات المتقدمة وإزالة الأنقاض وتسوية الأراضي.
ولكن منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وبعدها الحرب على لبنان، بدأ الجيش الإسرائيلي وبشكل متزايد استخدام النسخة الروبوتية من الجرافة والمتمثلة بـ"روب دوزر".
ووفق "راني" -الذي قاد فريقه في شركة الصناعات الجوية الإسرائيلي "آي إيه آي" تطوير "روب دوزر"- تكمن الفكرة في استخدام الجرافة الروبوتية "بإلغاء وجود شخص في مقصورة القيادة".
وبحسب راني، بدأ الجيش خلال الحرب في غزة يفضل النسخة الروبوتية والتي يمكنها تأدية مجموعة واسعة من المهمات "أفضل من الإنسان".
وحاليا يشغل البشر هذا النوع من الجرافات والأنظمة لكن النسخ المستقبلية منها قد تكون مستقلة، مما يثير مخاوف أخلاقية وقانونية بشأن طريقة خوض المعارك المستقبلية في قطاع غزة.
ويقول محللون إن نشر إسرائيل المتزايد لجرافة "روب دوزر" يعكس الاتجاهات العالمية الأوسع نحو "الأتمتة" في المركبات القتالية الثقيلة مثل ناقلات الأفراد التي يتم التحكم بها عن بُعد وتعمل مثل الطائرات المسيّرة.
إعلانوبحسب مسؤول عسكري تحدث لوكالة الصحافة الفرنسية دون أن يكشف عن هويته، فإن الجيش الإسرائيلي كان يستخدم "الأدوات الروبوتية منذ أكثر من عقد ولكن بشكل بسيط، أما الآن يجري استخدامها في الحروب الواسعة النطاق".
من جهته، قال أندرو فوكس، العقيد المتقاعد في الجيش البريطاني والباحث في معهد "هنري جاكسون سوسايتي" في لندن، إن الجيش الإسرائيلي من المحتمل أن يكون أول قوة عسكرية تستخدم الآلات القتالية التي يتم التحكم فيها عن بعد في منطقة حرب نشطة.
ووصف فوكس ذلك بأنه "تطور كبير يغير نمط الحرب"، حيث تؤدى المهمات بشكل فعال لكن مع تقليل كبير للمخاطر على الأفراد.
وفي الإطار ذاته، قال جون سبنسر، رئيس دراسات الحروب الحضرية في معهد "مودرن وور إنستيتيوت" التابع للجيش الأميركي في ويست بوينت، إن "هذا هو المستقبل"، مضيفا "كثر جربوا ذلك، لكن لم يشهد أحد استخدامه في المعارك الحديثة الفعلية، إنه شيء فريد جدا".
ورأى تال ميمران المحاضر والباحث في القانون الدولي في جامعة القدس الإسرائيلية أن هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 هو إحدى تلك الحالات.
وأضاف ميمران الذي كان يتابع عن كثب التطورات التكنولوجية للجيش الإسرائيلي "أعتقد أن السابع من أكتوبر أظهر لنا أنه يمكنك بناء جدار قد يكلف مليار دولار لكن إذا لم تقم بدوريات على الحدود، فإن أحدا سيخترقها".
وبالنسبة إلى الباحث الإسرائيلي فإن "هذا هو العصر الذي يتفجر فيه الذكاء الاصطناعي في حياتنا، ومن الطبيعي أن يكون له أيضا تأثير في مجال الأمن".