صور الأقمار الاصطناعية تكشف حجم الدمار في قاعدة نووية إسرائيلية ضربتها المقاومة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
نشرت صحيفة نيويورك تايمز، تقريرًا يٌشير إلى قيام الفصائل الفلسطينية في أحداث السابع من شهر أكتوبر الماضي، وعملية «طوفان الأقصى» بإطلاق صواريخ أصابت قاعدة عسكرية إسرائيلية في منطقة سدوت ميكاه، وفيها تقع معظم الصواريخ الإسرائيلية التي تحمل رؤوسًا نووية.
ذكرت نيويورك تايمز، في التقرير، أنه يرجح أن تكون صواريخ الفصائل الفلسطينية أصابت منطقة بها رؤوس نووية، واستندت إلى صور من الأقمار الصناعية، توضح نتيجة استهداف الفصائل للمنطقة.
ورغم أن صواريخ الفصائل الفلسطينية لم تصب الرؤوس النووية بشكل مباشر، إلا أن ارتطام الصاروخ بقاعدة سدوت ميكاه في وسط إسرائيل، أدى إلى نشوب حريق اقترب من منشآت تخزين الصواريخ، وغيرها من الأسلحة الحساسة.
تحدثت الصحيفة عن عدم اعتراف إسرائيل بوجود ترسانة نووية، على الرغم من أن بعض الإسرائيليين والمسؤولين الأمريكيين ومحللي صور الأقمار الصناعية أظهروا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تمتلك على الأقل عددًا صغيرًا من الأسلحة النووية.
القاعدة الإسرائيلية من 25 إلى 50 قاذفة صواريخونقت الصحيفة عن مدير مشروع المعلومات النووية التابع لاتحاد العلماء الأمريكيين، هانز كريستنسن، قوله بأن هناك على الأرجح ما بين 25 إلى 50 قاذفة صواريخ من طراز أريحا ذات قدرة نووية في القاعدة.
وبحسب الخبراء ووثائق الحكومة الأمريكية التي رفعت عنها السرية، فإن صواريخ أريحا الإسرائيلية مجهزة لحمل رؤوس حربية نووية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسلحة نووية الفصائل الفلسطينية قاعدة إسرائيلية استهداف قاعدة إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف عن أحدث «الصواريخ الباليستية».. ما ميزاته؟
مع تصاعد حدة الخلاف بين واشنطن وطهران، “تواصل إيران استعراض قدراتها الدفاعية، حيث تمتلك واحدة من أضخم الترسانات الصاروخية في العالم سواء الدفاعية أو الهجومية، كما أنها تصنف ضمن أكثر ترسانات الصواريخ تنوعا من حيث الطرازات التي تمتلكها”.
وحسب ما ذكرت وكالة أنباء “مهر” الإيرانية، “بينما تمتلك إيران تلك الترسانة الصاروخية الضخمة، فإنها تعزز قدراتها بصورة مستمرة بطرازات جديدة ومنها صاروخ “فتح – 450″، الذي كشف عنه الحرس الثوري الإيراني”.
ولفتت الوكالة إلى أن “هذا الصاروخ يساهم في تعزيز قدرات سلاح المدفعية التابع للحرس الثوري الإيراني، وهو يصنف ضمن الصواريخ الباليستية، التي تم الكشف عنها خلال مناورات عسكرية تم إجراؤها الشهر الجاري”.
وبحسب الوكالة، “يعرف الصاروخ بالاسم التصديري “بي إم – 250″، وفيما يلي أبرز المواصفات الفنية: المدى: 250 كلم، القطر: 456 ملم، الطول: 7.23 متر، الوزن: 1.6 طن، وزن الرأس الحربي: 225 كغ، نوع الرأس الحربي: شديد الانفجار/ عالية الطاقة، دقة إصابة الهدف: دائرة قطرها 35 مترا، منصات الإطلاق: ثابتة ومتحركة، الوقود: صلب، السرعة: فرط صوتي (5 ماخ)”.
ولفتت الوكالة إلى أن “هذا النوع من الصواريخ يساهم في زيادة مدى ودقة سلاح المدفعية، التي أصبحت واحدة من الأسلحة ذات الفاعلية العالية في الحروب الحديثة”.
وأمس، أفادت وكالة “تسنيم”، “بأن قوات الحرس الثوري الإيراني عرضت أنظمة صاروخية جديدة مضادة للطائرات تقع على ثلاث جزر في الخليج”.
وكتبت الوكالة “استعرض الحرس الثوري الإيراني أحدث منظومات الدفاع الجوي المنتشرة في الجزر الإيرانية. هذه المنظومات الصاروخية قادرة على تدمير أهداف بحرية على مسافة تصل إلى 600 كم من مواقع تمركزها على قواعد في جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى”.
هذا “وجاء عرض منظومات الدفاع الجوي الجديدة في إطار جولة تفقدية أجراها قائد القوات البحرية للحرس الثوري الإيراني الأدميرال “علي رضا تنكسيري” لأسلحة الحرس في الجزر الواقعة في مضيق هرمز والخليج”.
وفي وقت سابق، أكدت طهران أن “الاتفاق النووي انتهى”، معلنة “استعدادها وجاهزيتها لأي مواجهة للدفاع عن نفسها”.