اعتبر البيت الأبيض يوم الاثنين، أن الهجمات على السفن في البحر الأحمر "مدعومة من إيران"، فيما يشكل استهداف ثلاث سفن مطلع هذا الأسبوع، "تهديدا للسلام والاستقرار الدوليين".

وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك ساليفان، خلال مؤتمر صحفي إن "واشنطن لديها ما يدعو للاعتقاد، بأن هذه الهجمات كانت مدعومة بالكامل من إيران، رغم أن الحوثيين هم من نفذوها في اليمن".

هذا ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في وقت سابق، تورط إيران في الهجمات التي استهدفت سفنا في البحر الأحمر. مؤكدا أنه "لا أساس للمزاعم الأمريكية التي تهدف من هذه التهم إلى صرف أنظار العالم عن الجرائم الإسرائيلية في غزة".

وذكر الجيش الأمريكي، في وقت سابق، أن ثلاث سفن تجارية تعرضت لهجوم في مياه البحر الأحمر. فيما أعلنت جماعة "أنصار الله" الحوثية، أن قواتها البحرية استهدفت سفينتين إسرائيليتين في "باب المندب" وهما سفينة "يونتي إكسبلورر" وسفينة " نمبر ناين".

كما أعلن البنتاغون أن سفينة حربية أمريكية والعديد من السفن التجارية تعرضت لهجوم في مياه البحر الأحمر.

وطالب وزراء خارجية دول "مجموعة السبع"، في وقت سابق، الحوثيّين بالتوقف الفوري عن تهديد طرق الملاحة البحرية، في حين رفضت جماعة "أنصار الله" الحوثية، بيان "مجموعة السبع"، وقال الحوثيون إن "البيان ينطوي على مغالطات بشأن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني"، مؤكدة أن "أمن الملاحة مرهون بوقف الحرب على غزة".

إقرأ المزيد الحوثيون يهددون باستئناف الهجمات ضد إسرائيل إذا تجددت الحرب على غزة (فيديو) إقرأ المزيد الشركة المشغلة تكشف حالة السفينة "نمبر ناين" بعد استهدافها من الحوثيين في البحر الأحمر

المصدر: RT + "رويترز"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحر الأحمر البيت الأبيض الحوثيون جيك ساليفان طهران مضيق باب المندب واشنطن فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

حملة قمع إعلامية جديدة في البيت الأبيض.. اخبار ترمب لم تعد متاحة للجميع

متابعات ــ وكالات ـــ تاق برس    قال البيت الأبيض يوم الثلاثاء إن وكالات أنباء بما في ذلك رويترز وبلومبرج نيوز لن تحتفظ بعد الآن بمكان دائم ضمن المجموعة الصغيرة من الصحفيين الذين يغطون أخبار الرئيس دونالد ترامب وذلك في إطار تحركه لممارسة قدر أكبر من السيطرة على من يحق له طرح الأسئلة عليه ونقل تصريحاته في الوقت الحقيقي.

ويأتي القرار بعد أن خسرت إدارة ترامب الأسبوع الماضي دعوى قضائية رفعتها وكالة أسوشيتد برس، بسبب استبعادها في وقت سابق من تجمع الصحافة.

ويتكون هذا المجمع عادة من نحو 10 منافذ تتبع الرئيس أينما ذهب، سواء كان اجتماعا في المكتب البيضاوي حيث يدلي بتصريحات أو يجيب على أسئلة، أو رحلات في الداخل أو الخارج.

 

وبموجب السياسة الجديدة، سوف تفقد وكالات الأنباء مكانها المعتاد في المجمع، وسوف تصبح بدلا من ذلك جزءا من دورة أكبر تضم نحو 30 صحيفة ومنفذا آخر للصحافة المطبوعة.

 

ونظراً لمهمتها المتمثلة في تقديم معلومات في الوقت الفعلي إلى مؤسسات إخبارية أخرى وقراء، فإن وكالات الأنباء تميل إلى تغطية أخبار الرئيس والبيت الأبيض عن كثب على أساس يومي أكثر من معظم المنافذ الإخبارية.

 

ويعتمد عملاء وسائل الإعلام الأخرى، وخاصة المؤسسات الإخبارية المحلية التي ليس لها وجود في واشنطن، على الوكالات الإخبارية للحصول على التقارير الحديثة والفيديو والصوت.

 

وتعتمد الأسواق المالية أيضًا على التقارير التي تبثها وكالات الأنباء في الوقت الفعلي عن التصريحات التي يدلي بها الرئيس.

قال متحدث باسم رويترز: “تصل تغطية رويترز الإخبارية إلى مليارات الأشخاص يوميًا، معظمهم من خلال آلاف المؤسسات الإخبارية حول العالم التي تشترك في خدمات رويترز”.

 

وأضاف: “من الضروري للديمقراطية أن يتمكن الجمهور من الوصول إلى أخبار مستقلة ونزيهة ودقيقة عن حكومته. وأي خطوات تتخذها الحكومة الأمريكية لتقييد وصول الرئيس تُهدد هذا المبدأ، سواءً للجمهور أو لوسائل الإعلام العالمية”.

وأضاف المتحدث أن رويترز تظل ملتزمة بتغطية البيت الأبيض بطريقة محايدة ودقيقة ومستقلة.

 

وقالت وكالة اسوشيتد برس إن تصرفات الإدارة كانت بمثابة إساءة بالغة للشعب الأميركي.

 

وقالت المتحدثة باسم الوكالة لورين إيستون في بيان لرويترز “نشعر بخيبة أمل عميقة لأن الإدارة اختارت تقييد وصول جميع وكالات الأنباء، التي تبلغ تغطيتها السريعة والدقيقة للبيت الأبيض مليارات الأشخاص كل يوم، بدلا من إعادة وكالة أسوشيتد برس إلى مجموعة وكالات الأنباء”.

 

ولم تستجب بلومبرج على الفور لطلبات التعليق.

حتى الإدارة الحالية، كانت وكالات الأنباء الثلاث – أسوشيتد برس، وبلومبرغ، ورويترز – جميعها أعضاءً أساسيين في المجموعة. لكن البيت الأبيض حظر وكالة أسوشيتد برس في فبراير بعد رفضها تسمية المسطح المائي جنوب الولايات المتحدة بـ”خليج أمريكا”، كما أمر ترامب.

 

بعد استبعاد وكالة أسوشيتد برس، صرّحت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، بأن فريقها سيحدد “من سيحظى بامتيازات محدودة للغاية في أماكن مثل طائرة الرئاسة والمكتب البيضاوي”. حتى ذلك الحين، كانت رابطة مراسلي البيت الأبيض، وهي منظمة تضم صحفيين يغطون أخبار البيت الأبيض والرئيس، هي من تُحدد هذه الأماكن.

 

وبحسب التوجيهات التي قدمها مسؤول في البيت الأبيض لرويترز يوم الثلاثاء، سيكون لدى ليفيت سلطة تحديد أعضاء المجموعة على أساس يومي “لضمان وصول رسالة الرئيس إلى الجماهير المستهدفة ووجود المنافذ ذات الخبرة الموضوعية المناسبة حسب ما تقتضيه الأحداث”.

 

وأضاف المسؤول أن وسائل الإعلام ستكون مؤهلة للانضمام إلى المجموعة “بغض النظر عن وجهة النظر الموضوعية التي تعبر عنها أي وسيلة إعلامية”.

 

في الأسبوع الماضي، أمر قاضٍ فيدرالي في واشنطن الإدارة بالسماح لصحفيي وكالة أسوشيتد برس بحضور فعاليات مفتوحة لأنواع مماثلة من المنظمات الإخبارية في المكتب البيضاوي وعلى متن طائرة الرئاسة، فضلاً عن مساحات أكبر في البيت الأبيض بينما تمضي دعواها القضائية قدماً.

خلص القاضي إلى أن البيت الأبيض في عهد ترامب انتقم من وكالة أسوشيتد برس بسبب خياراتها التحريرية، منتهكًا بذلك حماية حرية التعبير بموجب الدستور الأمريكي. ويستأنف البيت الأبيض الحكم .

البيت الأبيض

مقالات مشابهة

  • بلغت 7 مليارات دولار.. خسائر قناة السويس نتيجة اضطرابات البحر الأحمر
  • رئيس هيئة قناة السويس: نعمل على إضافة خدمات جديدة مثل التموين بالوقود والإنقاذ البحري
  • رئيس قناة السويس: أزمة البحر الأحمر تسببت في انخفاض الإيرادات 61% خلال 2024
  • رئيس هيئة قناة السويس: أزمة البحر الأحمر أثرت علينا خلال سنة 2024
  • بايدن يهاجم ترامب في أول خطاب له منذ مغادرته البيت الأبيض
  • حملة قمع إعلامية جديدة في البيت الأبيض.. اخبار ترمب لم تعد متاحة للجميع
  • مدبولي: الأشهر الماضية شهدت تحسن أمن الملاحة في البحر الأحمر وتوقف الهجمات على السفن
  • البيت الأبيض: ترامب لا يريد أن تمتلك إيران برنامجا نوويا
  • البيت الأبيض: ترامب منفتح على إبرام اتفاق مع الصين
  • ينافي المزاعم الامريكية.. ارتفاع حركة سفن الشحن التجاري في البحر الأحمر