يمن مونيتور/ واشنطن/ خاص:

قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، يوم الثلاثاء، إن إدارة البيت الأبيض الحالية هي من مكنت الحوثيين وساهمت “سياسة الاسترضاء” التي اتبعتها في ترسيخ سيطرتهم على ملايين اليمنيين.

جاء ذلك في بيان رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، ميتشايل مكاول بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر والتي تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل، والسفن الحربية الأمريكية.

وقال البيان الذي أطلع عليه “يمن مونيتور”: “من خلال إعطاء الأولوية للسياسة على الأمن، شجعت هذه الإدارة الحوثيين، ومكنتهم من تطوير أسلحة أكثر تقدما، وتعميق العلاقات مع إيران، وزيادة ترسيخ سيطرتهم على ملايين اليمنيين الأبرياء”.

وأضاف: من الواضح أن الحوثيين يشكلون تهديدًا لليمن، وشركائنا في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وأفراد القوات المسلحة الأمريكية والمواطنين الأمريكيين في المنطقة، وحرية الملاحة والتجارة العالمية.

وشدد على أنه يجب أن تنتهي “سياسة الاسترضاء” الأمريكية، وأن يتم الرد فعلياً على تهديدات الحوثيين “بدلاً من تمكينه، بما في ذلك من خلال تصنيف المنظمات الإرهابية الأجنبية”.

ومن المقرر أن يُعرض مشروع قرار في مجلس الشيوخ-الغرفة الأخرى للكونجرس- مشروع قرار لإعادة الحوثيين إلى قوائم الإرهاب.

وفي وقت سابق الاثنين قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سولفيان إن بلاده تبحث مع عدة دول إنشاء قوة بحرية دولية لحماية الملاحة في البحر الأحمر مع تزايد تهديدات الحوثيين.

اقرأ/ي أيضاً.. مجلس الشيوخ يتحرك لإعادة الحوثيين إلى قوائم الإرهاب

 

يمن مونيتور5 ديسمبر، 2023 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام واشنطن لم تقرر بعد الرد على الحوثيين مقالات ذات صلة واشنطن لم تقرر بعد الرد على الحوثيين 5 ديسمبر، 2023 الرئيس الروسي يزور السعودية والإمارات هذا الأسبوع 5 ديسمبر، 2023 الولايات المتحدة: نبحث إنشاء قوة بحرية دولية لمواجهة تهور الحوثيين 4 ديسمبر، 2023 عدن…منظمات حقوقية تطالب بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الصحفي ماهر المضرب عن الطعام 4 ديسمبر، 2023 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية عدن…منظمات حقوقية تطالب بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الصحفي ماهر المضرب عن الطعام 4 ديسمبر، 2023 الأخبار الرئيسية لجنة الشؤون الخارجية في “النواب الأمريكي”: يجب أن تنهي إدارة بايدن سياسة الاسترضاء مع الحوثيين 5 ديسمبر، 2023 واشنطن لم تقرر بعد الرد على الحوثيين 5 ديسمبر، 2023 الولايات المتحدة: نبحث إنشاء قوة بحرية دولية لمواجهة تهور الحوثيين 4 ديسمبر، 2023 عدن…منظمات حقوقية تطالب بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الصحفي ماهر المضرب عن الطعام 4 ديسمبر، 2023 رابطة حقوقية تطالب بالكشف عن مصير المخفيين قسرا في سجون عدن السرية 4 ديسمبر، 2023 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 اخترنا لكم واشنطن لم تقرر بعد الرد على الحوثيين 5 ديسمبر، 2023 الرئيس الروسي يزور السعودية والإمارات هذا الأسبوع 5 ديسمبر، 2023 الولايات المتحدة: نبحث إنشاء قوة بحرية دولية لمواجهة تهور الحوثيين 4 ديسمبر، 2023 عدن…منظمات حقوقية تطالب بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الصحفي ماهر المضرب عن الطعام 4 ديسمبر، 2023 رابطة حقوقية تطالب بالكشف عن مصير المخفيين قسرا في سجون عدن السرية 4 ديسمبر، 2023 الطقس صنعاء سماء صافية 10 ℃ 20º - 8º 53% 2.15 كيلومتر/ساعة 20℃ الثلاثاء 21℃ الأربعاء 19℃ الخميس 19℃ الجمعة 20℃ السبت تصفح إيضاً لجنة الشؤون الخارجية في “النواب الأمريكي”: يجب أن تنهي إدارة بايدن سياسة الاسترضاء مع الحوثيين 5 ديسمبر، 2023 واشنطن لم تقرر بعد الرد على الحوثيين 5 ديسمبر، 2023 الأقسام أخبار محلية 24٬933 غير مصنف 24٬146 الأخبار الرئيسية 12٬182 اخترنا لكم 6٬524 عربي ودولي 5٬897 رياضة 2٬047 كأس العالم 2022 72 كتابات خاصة 1٬994 اقتصاد 1٬934 منوعات 1٬800 مجتمع 1٬745 تراجم وتحليلات 1٬454 صحافة 1٬443 تقارير 1٬421 آراء ومواقف 1٬403 ميديا 1٬216 حقوق وحريات 1٬205 فكر وثقافة 835 تفاعل 753 فنون 456 الأرصاد 160 بورتريه 62 كاريكاتير 26 صورة وخبر 20 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل © حقوق النشر 2023، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 أكثر المقالات تعليقاً 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 19 يوليو، 2022 تامر حسني يثير جدل المصريين وسخرية اليمنيين.. هل توجد دور سينما في اليمن! 27 سبتمبر، 2023 “الحوثي” يستفرد بالسلطة كليا في صنعاء ويعلن عن تغييرات لا تشمل شركائه من المؤتمر 27 سبتمبر، 2023 وفاة رجل الأعمال اليمني محمد حسن الكبوس 15 ديسمبر، 2021 الأمم المتحدة: نشعر بخيبة أمل إزاء استمرا الحوثي في اعتقال اثنين من موظفينا 2 سبتمبر، 2023 عزوف الطلاب عن الدراسة الجامعية في تعز.. ما الأسباب والتداعيات؟ أخر التعليقات الصفحة العربية

انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...

رانيا محمد

ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...

Abdallah El Saeid Elhelw

مع احترامي و لكن أي طفل في المرحلة الابتدائية سيعرف أن قانتا...

الضباعي اليافعي

مشاء الله تبارك الله دائمآ مبدع الكاتب والمؤلف يوسف الضباعي...

ماجد عبد الله

الله لا فتح على الحرب ومن كان السبب ...... وا نشكر الكتب وا...

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: لجنة الشؤون الخارجیة فی النواب الأمریکی فی الیمن یجب أن

إقرأ أيضاً:

في حديث لـ”عكاظ”.. وزير الخارجية يكشف تحركات حاسمة ضد الحوثيين؟

شمسان بوست / متابعات:

أكد معالي وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني، في حوار مع صحيفة «عكاظ» على هامش مشاركته في منتدى أنطاليا، بأهمية دور المملكة العربية السعودية الإيجابي في اليمن، خصوصاً الدعم اللا محدود بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وتحدث معاليه عن التحديات التي يمر بها اليمن الآن، وأهمية العمل السياسي على كل الأصعدة لتحقيق هدف العودة إلى العاصمة صنعاء، مؤكداً أنه لا بد من صنعاء وإن طال الزمان. وأفصح أنه في حال لم تؤت الجهود الدبلوماسية ثمارها، فإن الحكومة اليمنية ستعاود العمل العسكري ضد الحوثي.

وأشارمعالي الوزير عن ترتيبات قادمة من أجل افتتاح السفارة اليمنية في سورية قريباً، لافتاً إلى أنه تواصل شخصياً مع نظيره السوري أسعد الشيباني لإرسال وفد يمني يقوم بالعمل على افتتاح السفارة في دمشق..


فإلى تفاصيل الحوار:ـ

بداية.. ما تقييمكم للضربات الأمريكية التي تستهدف جماعة الحوثيين، وهل هناك تنسيق أو تعاون أو أي شكل من أشكال التواصل مع واشنطن؟.

• أولاً.. نشكركم على هذا اللقاء مع صحيفتكم «عكاظ» المهتمة على الدوام بالشأن اليمني، ونؤكد اطلاعنا الدائم على كل ما تتناوله.

الضربات الأمريكية جاءت ضمن الإستراتيجية الأمريكية للتعامل مع الحوثيين، وعقب تصنيفهم جماعة إرهابية من قبل إدارة الرئيس دونالد ترمب.. وكنا كحكومة يمنية منذ وقت مبكر نتحدث عن الطابع العدواني الذي يشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين في المنطقة، ليس فقط على أراضي اليمن وشعبها، وإنما يطال هذا التهديد المنطقة ككل، وهذا ما ثبت من خلال تصعيد الممارسات التي يقوم بها الحوثيون من تهديد مباشر للملاحة البحرية ومصادرة حرية التجارة العالمية، وبالتالي ما تقوم به الولايات المتحدة هو نتيجة لهذا السلوك الذي ينتهجه الحوثيون، بمعنى أن هذا السبب لما تقوم به أمريكا، وبالنسبة لنا كحكومة يمنية يهمنا أن نفرض السيطرة على كافة الجغرافية اليمنية، والتي لو كانت متواجدة، لانتفى وجود هذه الفوضى ولما تعرض اليمن لمثل هذه الأحداث.


• كيف ترى الحكومة الشرعية أهمية أو جدوى أي عمل عسكري في هذا التوقيت؟.

• هناك حلقات مترابطة ضمن إستراتيجية المنطقة بشكل عام، فكلنا نعلم أن الحوثيين أذرع لآخرين في المنطقة، وتم تزويدهم بصواريخ وطائرات مسيرة، ما يمثل تهديداً مباشراً للمنطقة بشكل عام، لافتاً إلى ما حل بما يسمى محور المقاومة في سورية ولبنان واليمن، باعتبارهم أدوات تنفيذية لسياسات دولية وإقليمية في المنطقة.


وتتمثل الأهداف المعلنة للضربات الأمريكية في تأمين حرية الملاحة البحرية، بغض النظر عن الوضع في اليمن والذي لا يعنيهم، وبالنسبة لنا نحن مع أي عمل أو تحرك من شأنه إضعاف الحوثيين، حيث كانت القوات الحكومية تعتزم دخول الحديدة في 2018، وللأسف منعنا من دخولها، وأصبحت الحديدة اليوم البؤرة والشريان الذي يهدد الملاحة البحرية بشكل عام.

وبالنسبة لنا كحكومة سنتعاطى ونتفاعل مع كل الخطوات والجهود السلمية المقدمة من جهة المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، ولكن لا نريد تفسير هذا التعاطي والرغبة في السلم منا ومن الأشقاء الفاعلين بأنه عامل ضعف يسمح للحوثيين بالتمدد والاستمرار، ففي حال لم تؤت هذه الجهود أكلها، بالتأكيد سنتجه للحسم العسكري.

• بعد تفكيك مشروع المقاومة في لبنان وسقوط نظام الأسد في سورية، إلى أين يتجه اليمن في هذه المرحلة المفصلية.. وما هو الحل؟.

• للحديث عن الحل يتوجب علينا العودة إلى جذور المشكلة، والتي تتمثل بوجود جماعة انقلابية قامت بالسيطرة على السلطة في أجزاء من الجغرافية اليمنية، وهناك قرارات من الشرعية الدولية والحكومة اليمنية، وبالتالي استعادة هذه الأراضي حق مشروع للحكومة وتصب في مصلحة الشعب اليمني وتعزز الأمن والسلام في المنطقة، فلا يمكن أن تستمر حالة الرفض والتمرد والاستعصاء السارية، ومن واجبنا كحكومة بذل الجهود وتعزيز الوحدة الوطنية لاستعادة هذه الأراضي وتحقيق الأمن والاستقرار.

كيف ترون الجهود المبذولة من قبل المملكة العربية السعودية سياسياً وإنسانياً في اليمن؟.

• لا يمكن أن تفي الكلمات حق المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، من الشكر والتقدير، باعتبارها جارة ودولة شقيقة، ترتبط مع اليمن بمشاعر القربى والتاريخ المشترك. ولا نستطيع أن نفيهم حقهم من الشكر على ما قدموه، ولولا موقف السعودية المبكر بدعم الحكومة اليمنية، لتمكن الآخرون من التواجد أكثر في اليمن، وهذا ليس تقليلاً من قدرات الشعب اليمني وصموده في المواجهة، وإنما ما حدث في الانقلاب الحوثي كان مفاجئاً وغير متوقع، إذ أصبح لهؤلاء بين ليلة وضحاها موطئ قدم في اليمن، وأصبحت تمثل تهديداً للجميع.


وعلى المستوى الإنساني، قدم مركز الملك سلمان دعماً مباشراً لميزانية الدولة والمشاريع المستمرة في اليمن.

• كيف ترى طبيعة العلاقة بين السعودية واليمن وانعكاسها على المستوى السياسي؟.

• المملكة العربية السعودية تدعم الشرعية اليمنية في إطار التحالف، وبالحديث عن التحالف لا بد من الحديث عن شراكة، إذ إن ما جرى في الانقلاب كان يشكل تهديداً مباشراً لأمن اليمن والمملكة، وتستوجب الشراكة هذا النوع من التشاور والدعم، والسعودية تلعب دور الوساطة أيضاً، وفتحت القنوات للتواصل مع الحوثيين، لإقناعهم بالحلول السلمية لمصلحة الجميع، ولم تفكر بإقصاء الحوثيين، وبالتالي هذا التعاون والتنسيق أمر طبيعي ونحن نقدره ونعتز به.


رصدت هيئة مكافحة الفساد في تقريرها حالات فساد بقنصليتي اليمن في القاهرة وجدة.. إلى أين وصلت جهود الخارجية لإعادة هيكلة السفارات؟.

• هناك الكثير من الملاحظات المتعلقة بوضع البعثات الدبلوماسية الخارجية عموماً، ووضع وزارة الخارجية يعد استثنائياً، وللأسف لم يتم حتى الآن استكمال بناء الوزارة، وكانت تعتمد في نشاطها على الخارج، وقد باشرنا بخطة طموحة تتضمن الإصلاح الهيكلي والتنظيمي وانطلاق عمل الوزارة من العاصمة المؤقتة عدن، وتنسيق التنقلات وإعادة المبعوثين من الخارج، وتعيين بدلاء من الداخل، وإعادة هيكلة السفارات، بما يضمن ترشيد النفقات وتوفير موارد النقد الأجنبي، تبعاً للظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، وقد تتعثر بعض الخطوات نظراً للواقع المادي المتردي، ولكن المضي قدماً مستمر في الإصلاحات، وتم تحقيق خطوات مهمة، وسيتم التعامل مع الملفات المتعلقة بوزارة الخارجية، سواء المتعلقة منها بقضايا الفساد المطروحة أو غيرها وفقاً للأولويات، أملاً في تحسين الواقع وتأدية مهام وزارة الخارجية بما يحقق المصالح الوطنية لليمن أرضاً وشعباً.

• ما أولويات وزارة الخارجية خلال المرحلة الراهنة؟.

• نحن أمام مسارين.. الأول سياسي يضمن الحفاظ على وجود مكانة اليمن في الخارج وتطوير وتنمية العلاقات مع الدول والاستفادة من الدبلوماسية الدولية للدعم التنموي لليمن، ولأهمية هذا المسار، ونلمس تحسناً في الموقف الخارجي عموماً، فنحن في موقف ممتاز على الصعيد الخارجي، وأفضل بمراحل من وضع اليمن داخلياً.

المسار الثاني.. خلال السنوات الماضية لم تعين كثير من الدول سفراء لها في اليمن، إلا أنه منذ 2014، قامت بتعيين سفراء لدى الحكومة، وهذا دليل على الثقة بالحكومة اليمنية والسلطة الشرعية، ونسعى حالياً لتقليص بعثاتنا في الخارج بنسبة تراوح بين 20 إلى 25 %، وباشرنا بناء وزارة الخارجية في الداخل بدوائرها المختلفة، وهذه الخطوات تنظيمية ذات صلة بالوزارة، إذ من غير الممكن القيام بالنشاط الخارجي وضمان فاعليته في ظل البناء التنظيمي لوزارة الخارجية وعدم وجود وزارة متماسكة وقادرة على إنفاذ مهامها من الداخل.


• هل تواصلتم مع الحكومة الجديدة في سورية، وماذا عن إعادة فتح السفارة اليمنية في دمشق؟.

• تم التواصل مع السلطات الجديدة في سورية منذ توليها القيادة، وتواصلت شخصياً مع وزير الخارجية، ومنذ اللحظات الأولى باشرنا الجهود اللازمة لاستعادة مبنى السفارة وإعادة فتح السفارة، ونعتزم إرسال وفد إلى دمشق في الحادي والعشرين أو الثالث والعشرين من الشهر الجاري، لاسترداد مبنى السفارة وإعادة فتحها في دمشق.

• ومتى تعودون إلى صنعاء؟.

• لا بد من صنعاء وإن طال الزمان.. نأمل في تعزيز وحدتنا الوطنية، ولدينا الكثير من القدرات والإمكانات التي ما إن تسخر لتحقيق الهدف الأساسي، فإنها ستحققه.

مقالات مشابهة

  • صقر غباش يستقبل رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي
  • عبدالله بن زايد يستقبل وفد لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي
  • في أول تصريح علني منذ مغادرته الرئاسة.. بايدن: سياسة ترامب ستدمر أمريكا
  • الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب ترفض أن يكون “الناتو” أداة لخوض الحروب أو تمويلها
  • مساعد رئيس مجلس الشورى تلتقي رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي
  • في حديث لـ”عكاظ”.. وزير الخارجية يكشف تحركات حاسمة ضد الحوثيين؟
  • تنتوش: محافظ “المركزي” سيمثل أمام لجنة المالية بمجلس النواب الأربعاء
  • الأمين العام لمجلس التعاون يجتمع بوفد لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي
  • البديوي يجتمع بوفد لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي
  • منظمة حقوقية تطالب بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان بمحافظة أبين