تنطلق اليوم أعمال القمة العالمية لقادة العقار التي تستضيفها الرياض، السعودية، بحضور ومشاركة شخصيات عقارية بارزة وعدد من الرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات، وأعضاء الاتحاد الدولي للعقار، ومتحدثين دوليين يمثلون أكثر من 110 دول.


وبحسب وكالة أنباء السعودية الرسمية “واس”، تأتي القمة العالمية لقادة العقار كحدث سنوي ينظمه الاتحاد الدولي للعقارات بهدف تعزيز التواصل بين قادة الصناعة والخبراء من جميع أنحاء العالم، حيث فازت المملكة باستضافتها في دورتها الـ42 والتي تسعى من خلالها إلى مناقشة آخر ما وصل في صناعة العقار من حيث التشريعات والتنظيمات على المستويين المحلي والدولي إلى جانب الفرص الاستثمارية المتاحة، فضلاً عن دور القيادات في ابتكار الأفكار الريادية عبر استعراض أفضل الممارسات العالمية وآلية تطبيقها في المنطقة، والمستقبل الرقمي باستخدام الذكاء الاصطناعي، كما سيحظى فريق الاتحاد الدولي وضيوف القمة بزيارات لأبرز المشاريع العقارية بالمملكة.


وأوضح المتحدث الرسمي للهيئة العامة للعقار تيسير المفرج، أنّ القمة العالمية لقادة العقار التي تستضيفها الرياض وجاءت بعد منافسة واسعة النطاق مع العديد من الأسواق العالمية مثل الولايات المتحدة وأفريقيا وآسيا ومنطقة المحيط الهادي، وبدورها استطاعت المملكة الفوز بنتائج التصويت وفرصة استضافة القمة للمرة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.


وأكد أن القمة ستشهد انطلاق أعمالها بجلسات حوارية متخصصة ولقاءات متعددة في مجالات التسويق والابتكار والقيادة والإدارة العقارية، ومناقشة القضايا الأكثر إلحاحًا التي تواجه صناعة العقار واستعراض الحلول المبتكرة في الاستدامة والتخطيط الاستراتيجي طويل المدى وتنوع الاستثمار وإدارة المخاطر وطرق التمويل والاستخدام الأمثل للتقنيات الناشئة.


مما يُذكر أنّ الاتحاد العالمي للعقارات، يعدّ أكبر كيان عالمي في مجال منظومة العقار، وقد تم تأسيسه في عام 1951 في فرنسا، ويبلغ عدد أعضائه مليوناً و500 ألف عضو، من 70 دولة، حول العالم، ويتبنى الاتحاد منظومة مولية تُعنى بالتكامل الشامل ما بين الاقتصادي والاجتماعي والتكامل مع الشق البيئي، فيما يخدم مسيرة التنمية المستدامة، ويعود بالمنفعة على كل المجتمعات التي يعمل فيها الاتحاد على تنفيذ خططه ، كما يعمل الاتحاد على تطبيق نموذج متقدم لتطوير القطاع العقاري، وهو نموذج مستدام في تنافسية القطاع مثل تكنولوجيا العقار والفنتكوالبروبتك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السعودية الرياض القمة العالمية العقار القمة العالمية لقادة العقار

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي: أسواق اليوم الواحد نموذج تاريخي يهدف لتخفيف الأعباء عن المواطنين

علق الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، على سلسلة أسواق اليوم الواحد التي تم افتتاحها خلال الساعات القليلة الماضية لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، مؤكدا أن هذه الأسواق لها دور مهم لأنها نموذج تاريخي، موضحا أن الدولة استخدمته لفترات طويلة لتقديم من خلالها سلع منحفضة للمواطنين بالتعاون مع التجار، مضيفا أن استفادة التجار تكمن في عرض المنتجات في أماكن منخفضة التكلفة وعدم تحملها نفقات كبيرة أثناء النقل والتوزيع.

مساعدة التجار على تقليل التكلفة

وأشار «جاب الله» خلال مداخلة هاتفية بقناة «إكسترا نيوز»، إلى أن أسواق اليوم الواحد  تساعد التجار على تقليل التكلفة وتقديم للمواطنين المنتجات الأساسية بأسعار تنافسية تساعد على تقليل الأسعار، مضيفا أن هذه المبادرات لها دور كبير في تخفيف الأعباء عن المواطنين.

الدولة المصرية تقدم مبادرات متنوعة 

وتابع أن الدولة المصرية لا تستهدف شريحة معينة من المواطنين، بل تحرص على تخفيض الأسعار لجميع المواطنين، مضيفًا أن وجود القطاع الخاص وجود مهم، والدولة لا تنافسه ولكن تشاركه في تقديم أسعارعادلة للمواطن من خلال تحمل جانب من الأعباء في هذه المبادرات المتنوعة، منها ما يتعلق بتقديم حوافز متنوعة للتجار، وتدبيرالعملة الأجنبية وغيرها.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: أسواق اليوم الواحد نموذج تاريخي يهدف لتخفيف الأعباء عن المواطنين
  • بعد الهجرة الجماعية لنجوم القمة.. بروتوكول جديد للحد من انتقال اللاعبين السودانيين إلى ليبيا
  • “الصحة العالمية” تحذر من خطورة جدري القرود: لا يزال يشكل حالة طوارئ تثير القلق الدولي 
  • انطلاق أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في دهوك
  • انطلاق أعمال المنتدى العربي للكوتشينج بنسخته الرابعة في أبوظبي
  • أبوظبي تستضيف “القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025 ” يومي 8 و9 أبريل المقبل
  • القمة العالمية للطوارئ والأزمات 2025 تنطلق في أبوظبي 8 إبريل
  • القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات تنطلق في أبوظبي أبريل المقبل
  • صناعة محلية ومناسبة للمطبات المصرية.. انطلاق سيارات إكسيد في مصر
  • برعاية حاكم الشارقة.. الجامعة القاسمية تطلق مؤتمرها الدولي حول صناعة المحتوى بالشراكة مع “وام”