اليوم.. انطلاق أعمال "القمة العالمية لقادة العقار" بالرياض
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تنطلق اليوم أعمال القمة العالمية لقادة العقار التي تستضيفها الرياض، السعودية، بحضور ومشاركة شخصيات عقارية بارزة وعدد من الرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات، وأعضاء الاتحاد الدولي للعقار، ومتحدثين دوليين يمثلون أكثر من 110 دول.
وبحسب وكالة أنباء السعودية الرسمية “واس”، تأتي القمة العالمية لقادة العقار كحدث سنوي ينظمه الاتحاد الدولي للعقارات بهدف تعزيز التواصل بين قادة الصناعة والخبراء من جميع أنحاء العالم، حيث فازت المملكة باستضافتها في دورتها الـ42 والتي تسعى من خلالها إلى مناقشة آخر ما وصل في صناعة العقار من حيث التشريعات والتنظيمات على المستويين المحلي والدولي إلى جانب الفرص الاستثمارية المتاحة، فضلاً عن دور القيادات في ابتكار الأفكار الريادية عبر استعراض أفضل الممارسات العالمية وآلية تطبيقها في المنطقة، والمستقبل الرقمي باستخدام الذكاء الاصطناعي، كما سيحظى فريق الاتحاد الدولي وضيوف القمة بزيارات لأبرز المشاريع العقارية بالمملكة.
وأوضح المتحدث الرسمي للهيئة العامة للعقار تيسير المفرج، أنّ القمة العالمية لقادة العقار التي تستضيفها الرياض وجاءت بعد منافسة واسعة النطاق مع العديد من الأسواق العالمية مثل الولايات المتحدة وأفريقيا وآسيا ومنطقة المحيط الهادي، وبدورها استطاعت المملكة الفوز بنتائج التصويت وفرصة استضافة القمة للمرة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأكد أن القمة ستشهد انطلاق أعمالها بجلسات حوارية متخصصة ولقاءات متعددة في مجالات التسويق والابتكار والقيادة والإدارة العقارية، ومناقشة القضايا الأكثر إلحاحًا التي تواجه صناعة العقار واستعراض الحلول المبتكرة في الاستدامة والتخطيط الاستراتيجي طويل المدى وتنوع الاستثمار وإدارة المخاطر وطرق التمويل والاستخدام الأمثل للتقنيات الناشئة.
مما يُذكر أنّ الاتحاد العالمي للعقارات، يعدّ أكبر كيان عالمي في مجال منظومة العقار، وقد تم تأسيسه في عام 1951 في فرنسا، ويبلغ عدد أعضائه مليوناً و500 ألف عضو، من 70 دولة، حول العالم، ويتبنى الاتحاد منظومة مولية تُعنى بالتكامل الشامل ما بين الاقتصادي والاجتماعي والتكامل مع الشق البيئي، فيما يخدم مسيرة التنمية المستدامة، ويعود بالمنفعة على كل المجتمعات التي يعمل فيها الاتحاد على تنفيذ خططه ، كما يعمل الاتحاد على تطبيق نموذج متقدم لتطوير القطاع العقاري، وهو نموذج مستدام في تنافسية القطاع مثل تكنولوجيا العقار والفنتكوالبروبتك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية الرياض القمة العالمية العقار القمة العالمية لقادة العقار
إقرأ أيضاً:
اتحاد الغرف السياحية يشيد بجهود الحكومة لدعم القطاع
مستعدون لطرح الأفكار والمقترحات لتحقيق مستهدف الدولة لرؤية ٢٠٣٠حسام الشاعر: الاستمرار فى تشجيع الاستثمار السياحى وتقديم الحوافز لزيادة النمو طبقاً التناغم بين الحكومة والقطاع الخاص يضاعف ويزيد حصيلة العملاتطرح مشروعات فندقية بالأهرامات يحقق الجذب ويحسن التجربة السياحية بالمنطقةاستحداث أنماط جديدة للإقامة وزيادة طاقة الطيران وتطوير المطارات يسهم فى مضاعفة النموسرعة استغلال مبانى الوزارات وتحويلها إلى فنادق ومنشآت للضيافة أو ما يسمى «بوتيك هوتيل»
أشاد الاتحاد المصرى للغرف السياحية بتصريحات الحكومة مؤخراً الخاصة بصناعة السياحة والتى جاءت بشكل إيجابى ومبشّر بوجود مساندة حكومية تسهم إلى حد كبير فى تحقيق نمو سياحى حقيقى ومتواصل وصولًا لتحقيق أهداف الدولة من صناعة السياحة خاصة المتضمنة داخل رؤية الدولة المصرية 2030.
وأعرب الاتحاد نيابة عن القطاع السياحى بأثره وباعتباره الممثل والمظلة الشرعية للقطاع عن ترحيبه بتلك التحركات والتصريحات التى تحقق أجواء إيجابية لتشجع المستثمرين المصريين على التوسع فى مشروعاتهم واستثماراتهم, وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية بالمشروعات السياحية, ويثمن الاتحاد المصرى للغرف السياحية على التصريحات الخاصة بتطوير وتنمية القطاع السياحى التى أدلى بها رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى مؤخرًا وتأكيده حرص الحكومة لتقديم مزيد من الحوافز لتشجيع الاستثمار السياحى وتوفير التسهيلات المطلوبة لتحقيق النمو السياحى، بجانب ما أسفر عنه الاجتماع الأخير للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية برئاسة الدكتور مدبولى والذى أقر عدة تحركات لطرح غرف فندقية بمنطقة الأهرامات المحيطة بالمتحف الكبير، وكذلك بالقاهرة التاريخية.
ويؤكد الاتحاد استعداده التام لتقديم كل ما يطلب منه من المشورة والرؤية وطرح العديد من الأفكار والمقترحات والرؤى التى تسهم في الاسراع بتحقيق الأهداف الحكومية من صناعة السياحة, كما يؤكد أن كل تلك التصريحات والتحركات تأتى ضمن قرارات وتحركات عديدة ومستمرة للحكومة ودعمها لصناعة السياحة والذى يأتى تنفيذًا لرؤية القيادة السياسية وإيمان الرئيس عبدالفتاح السيسى الكبير بأهمية صناعة السياحة وضرورة دعمها وإزالة أية عقبات أمام انطلاقها.
ومن جانبه أكد حسام الشاعر، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصرى للغرف السياحية أن الحكومة الحالية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى تولى القطاع السياحى أهمية قصوى، موضحًا أن التناغم بين الحكومة ممثلة فى وزارة السياحة والآثار والقطاع الخاص ممثلا فى الاتحاد والغرف السياحية يسهم فى تحقيق طفرة فى النمو والتنمية السياحية, وهو ما يزيد من حصيلة الدولة من العملات الأجنبية من صناعة السياحة.
وفيما يتعلق بتطوير منطقة الأهرامات، أشاد حسام الشاعر باستجابة رئيس الوزراء لرؤية الاتحاد وخبراء السياحة بضرورة التوسع فى حجم الغرف الفندقية فى المنطقة المحيطة بالأهرامات والمتحف الكبير بما لا يقل عن 5000 غرفة جديدة، بالتزامن مع طرح هذه المناطق للاستثمار السياحى ما يحقق أهداف الدولة بجذب المزيد من الاستثمارات بجانب تحسين التجربة السياحية فى أهم منطقة أثرية بالعالم, وشدد الشاعر على أهمية الإسراع بتطوير منطقة مربع الوزارات وإعادة استغلال مبانى الوزارات وتحويلها إلى فنادق ومنشآت للضيافة، أو ما يسمى «بوتيك هوتيل»، مؤكدًا أن هذه المنظومة إذا ما تم تنفيذها بفكر سياحى خاص ومتميز تمثل خطوة كبيرة نحو الوصول لتحقيق المستهدف سواء زيادة الأعداد او الدخل السياحى.
وشدد رئيس اتحاد الغرف السياحية، على ضرورة الاستمرار فى تشجيع وتنمية الاستثمار فى قطاع السياحة من خلال تقديم الحوافز الاستثمارية التى تسهم فى التوسع فى بناء الفنادق، واستحداث أنماط جديدة للإقامة خاصة فى الساحل الشمالى والأقصر وأسوان لاستيعاب أكبر عدد من السائحين، بجانب الإسراع بتنفيذ خطط زيادة طاقة الطيران المتوفرة لنقل السائحين، وكذلك تحسين جودة الخدمة بالمطارات وتطويرها بشكل شامل، وهى الخطط التى أعلنت عنها الدولة مؤخرًا وتسير بخطى جدية فى تنفيذها.