جوليا روبرتس تخرج عن صمتها بشأن حبيبها السابق.. ماذا قالت؟
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
خرجت جوليا روبرتس، الممثلة الأمريكية الشهيرة عن صمتها بشان وفاة حبيبها السابق، ماثيو بيري في مقابلة جديدة مع ET، رغم أنها تجنبت الحديث عن الأمر نفسه على قناة ABC's The View خلال الساعات القليلة الماضية.
عرضت المضيفة المشاركة، سارة هاينز، الموضوع من خلال الإشارة إلى وفاة بيري وطالبت روبرتس بمشاركة ذكرياتها المفضلة عن الظهور الشهير في حلقة ما بعد Super Bowl من المسرحية الهزلية عام 1996.
وقالت هينز: “كما تعلمون، مات ماثيو بيري مؤخرًا، هل لديك ذكرى مفضلة عن وقتك معه؟".
ردت جوليا روبرتس: « باعتباري متعصبة لكرة القدم، فإن الظهور في حلقة Super Bowl جعلني أشعر بأنني أقرب كثيرًا إلى Super Bowl، وهو ما لم أذهب إليه من قبل، ثم قامت منسقة العرض ووبي جولدبرج بدعوة روبرتس لحضور مباراة Super Bowl لهذا الموسم كأصدقاء.
جوليا روبرتس وماثيو بيريوفي مقابلة مع برنامج Entertainment Tonight نشرت اليوم، قالت روبرتس، عندما سُئلت عن بيري: "الوفاة المفاجئة لأي شخص صغير جدًا أمر مفجع، و أعتقد أن هذا يساعدنا جميعًا على تقدير ما لدينا والاستمرار في العمل بطريقة إيجابية قدر الإمكان».
ونبهت روبرتس لـ ET إن طاقم فريندز بأكمله كان مرحبًا، وأن التجربة كانت "وقتًا ممتعًا حقًا" وتركت لها "كل الأفكار والمشاعر الجيدة".
وفي مذكراته لعام 2022 الأصدقاء والعشاق والشيء الكبير، تذكر بيري باعتزاز، علاقته الرومانسية التي استمرت 3 أشهر مع روبرتس، والتي بدأت عندما وافقت على الظهور كضيفة على برنامج Friends بشرط أن يكون دورها جزءًا من تشاندلر بينج.
وكتب بيري الذي توفي عن عمر يناهز 54 عامًا بسبب غرق في حوض الاستحمام الساخن الخاص به، والذي لعب دور تشاندلر، في الكتاب: "إن المواعدة مع جوليا روبرتس كانت أكثر من اللازم بالنسبة لي، لقد كنت على يقين دائمًا من أنها سوف تنفصل عني، لماذا لا؟ كنت لا يكفي؛ لا أستطيع أن أكون كافيا أبدا؛ لقد كنت مكسورًا، منحنيًا، غير محبوب، لذا بدلاً من مواجهة الألم الحتمي لفقدها، انفصلت عن جوليا روبرتس الجميلة والمتألقة”.
في ذكراه.. قصة أحمد فؤاد نجم مع اليتم وزواجه من فنانة شهيرة تيكتوكر أمريكي شهير يسخر من بلاده بطريقة ذكية.. فيديوالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماثيو بيري الممثلة الأمريكية كرة القدم جوليا روبرتس جولیا روبرتس
إقرأ أيضاً:
سر رسالة تركها الرئيس السابق بايدن لترامب في درج مكتبه.. ماذا قال؟
رسالة مكتوبة بالحبر داخل ظرف أبيض، عثر عليها الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب في درج المكتب البيضاوي، تركها له سلفه الرئيس السابق جو بايدن، وذلك ضمن تقليد معتمد منذ 46 عامًا، ووصف «ترامب» هذ الرسالة بأنّها لطيفة ومُلهمة من جو بايدن، مقدرًا هذه البادرة على الرغم من التنافس بينهما، فماذا قال بايدن في الرسالة؟
ماذا قال بايدن لترامب بعد نهاية ولايته؟الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كشف عن أنّ الرئيس السابق جو بايدن ترك له رسالة قبل مغادرته المكتب البيضاوي للمرة الأخيرة، وقال «ترامب» للصحفيين خلال جلسة أسئلة وأجوبة في غرفة روزفلت بالبيت الأبيض، إنّ الرسالة كانت لطيفة للغاية، وعرض الرئيس الأمريكي البالغ من العمر 78 عامًا، هذا الظرف الذي كُتب على الجزء الخارجي منه الرقم «47» أمام الصحافة في أثناء توقيعه على الأوامر التنفيذية في المكتب البيضاوي، مساء الاثنين، لكنه رفض فتحه في العلن، وفقًا لصحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية.
ترك دونالد ترامب رسالة الترحيب؛ وهي تقليد مُتبع للرؤساء المنتهية ولايتهم في كتابة رسائل إلى خلفائهم، في أحد أدراج مكتب ريزولوت، ليكتشفها بعد توليه منصبه، وبعد أن سأله أحد الصحفيين عمّا إذا كان قد تلقى رسالة من بايدن؛ رفعها أمام الكاميرات، وأظهر الرقم «47» المكتوب بخط اليد، مشيرًا إلى إنه سيقرأها على انفراد قبل أن يقرر ما إذا كان سيكشف عن محتوياتها أم لا، وبعد فتح الرسالة شعر «ترامب» أنّه يريد السماح للناس برؤيتها خاصة بعدما وجد أنّها رسالة إيجابية جدًا بالنسبة له.
ووفقًا لترامب فقد جاء في رسالة بايدن: «إلى رقم 47، استمتع بفترتك الرئاسية.. قم بعمل جيد.. من المهم للغاية أن تعرف مدى أهمية المنصب».
تاريخ الرسائل الرئاسية إلى الخلفاءوكان ترامب قد ترك رسالة لخلفه جو بايدن عندما غادر البيت الأبيض عام 2021، ضمن ذات التقليد، لكن الرئيس الـ46 لم يكشف مضمونها، واكتفى بوصفها أنّها كانت زاخرة للغاية وحرص على ألا ينشرها علنًا.
وبدأ الرئيس السابق رونالد ريجان تقليد كتابة الرسائل الحديثة في عام 1989، وترك واحدة لنائبه وخليفته، جورج بوش الأب، على ورقة مكتوب عليها «لا تدع الديك الرومي يحبطك»، وبعد مرور 4 سنوات، ترك بوش مذكرة يشجع فيها نجاح منافسه الذي تحول إلى خليفته على مكتب ريزولوت في المكتب البيضاوي، قال فيها: «عندما دخلت هذا المكتب للتو شعرت بنفس الشعور بالدهشة والاحترام الذي شعرت به قبل أربع سنوات. وأعلم أنّك ستشعر بذلك أيضًا. أتمنى لك السعادة هنا، لم أشعر قط بالوحدة التي وصفها بعض الرؤساء».
وواصل كلينتون هذا التقليد برسالة إلى بوش الابن عام 2001، وقال إن منصب الرئيس يحمل معه أعباءً جسيمة، وإن كانت أعباءً مبالغاً فيها في كثير من الأحيان. وكتب في رسالته: «اليوم ستشرع في أعظم مغامرة، مع أعظم شرف يمكن أن يحظى به مواطن أمريكي، أنت تقود شعبًا فخورًا ومحترمًا وطيبًا. ومنذ هذا اليوم أصبحت رئيسًا لنا جميعًا. أحييك وأتمنى لك النجاح والسعادة».
وفي عام 2009، وضع بوش رسالته إلى أوباما في الدرج العلوي من مكتبه، وقدم له النصيحة أثناء تسليمه العصا في عملية انتقالية أشاد بها مسؤولو إدارة أوباما ووصفوها بالسلاسة إلى حد كبير، وكتب في الرسالة: «أهنئك على توليك منصب رئيسنا. لقد بدأت للتو فصلاً رائعًا في حياتك».
أما في 2017، كانت رسالة أوباما هي الأطول من بين الرسائل المتاحة للعامة، والأولى التي لا تخاطب المتلقي باسمه الأول، وأشادت بنجاح ترامب السياسي بينما حثته أيضًا على «ترك أدوات ديمقراطيتنا قوية على الأقل كما وجدناها»، ووصف ترامب لاحقا الرسالة بأنها «جميلة»، وقال للصحافيين: «لقد كان من اللطيف منه حقًا أن يفعل ذلك وسنعتز بذلك وسنحافظ عليه».