الوطن|متابعات
عقد اليوم اجتماع للجنة الفنية العليا لمتابعة قطاع الصحة، بحضور مدير عام مركز الرقابة على الأغذية والأدوية المكلف وبإشراف رئيس جهاز الأمن الداخلي، وبمشاركة ممثلي قطاع الصحة المعنيين بمرضى الأورام، من بينهم رئيس جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية ورئيس الهيئة الوطنية لمكافحة مرض السرطان، إضافة إلى رؤساء لجنة العطاء العام وجهاز الإمداد، ومدير إدارة الصيدلة بوزارة الصحة، بالإضافة إلى مدير إدارة العمليات بمصرف ليبيا المركزي.

وخلال الاجتماع، أكد مدير عام المركز المكلف على أهمية التعاون بين الجهات الحكومية لتحقيق المصلحة العامة، خاصة فيما يتعلق بالعطاء العام لتوريد الأدوية والمعدات الطبية مؤكداً على التزام المركز بفحص جميع الشحنات الواردة وإجراء التحاليل الضرورية للتأكد من مطابقتها للمواصفات والقوانين الدوائية المعتمدة.

وأوضح أنه يتعين على الشركات المصنعة للأدوية وفروعها أن تكون مسجلة لدى وزارة الصحة وفقًا للتشريعات السارية، مما يمكّن المركز من أداء مهامه بأفضل وأكمل شكل، وضمان توريد أدوية ذات جودة وفعالية، خاصة العلاجات المتعلقة بالأورام والأمراض المزمنة.

 

الوسومتوريد الأدوية والمعدات الطبية للجنة الفنية العليا لمتابعة قطاع الصحة ليبيا مرضى الأورام وزارة الصحة

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: ليبيا مرضى الأورام وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث «المايستوما» بالسودان

القاهرة: «الشرق الأوسط» أعلنت منظمة الصحة العالمية الخميس أن المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما (الورم الفطري)، وهو مرض مداريّ مُعدٍ يصيب خصوصا الفئات المحرومة، قد دُمّر في الخرطوم بسبب الحرب في السودان، وصرح مكتب منظمة الصحة العالمية في السودان لوكالة الصحافة الفرنسية الخميس «لقد تضرر مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم بشدة جراء الحرب وتعرض لدمار كبير». واندلع النزاع في السودان بين الحليفين السابقين، عبد الفتاح البرهان قائد الجيش ونائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع في 15 أبريل (نيسان) 2023 وسرعان ما امتدت الاشتباكات التي بدأت في الخرطوم إلى معظم ولايات البلد المترامي الأطراف.

وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص متسبّبة، وفق الأمم المتحدة، بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث من دون أن تلوح لها نهاية في الأفق. وقد تسببت أيضا بانهيار النظام الصحي.

وفي مقطع فيديو يظهر مركز الأبحاث متضررا بشكل كبير، إذ يمكن خصوصا رؤية أسقف منهارة ورفوف مقلوبة ووثائق متناثرة. وقال أحمد فحل مؤسس المركز «فقدنا كل المحتوى الموجود في بنوكنا البيولوجية وكانت فيها بيانات منذ أكثر من 40 سنة»، مضيفا أن هذا وضع «يصعب تحمله».

ولا يزال متعذرا على السلطات الصحية الوصول إلى موقع المركز، ما يحول دون «إجراء أي تقييم للأضرار»، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وأكدت المنظمة أن المركز الذي تأسس عام 1991 برعاية جامعة الخرطوم هو الوحيد في العالم المخصص لدراسة الورم الفطري. وكان المركز يستقبل كل عام 12 ألف مريض، وفقا لمؤسسه.

في عام 2019، أجرى المركز أول تجربة سريرية في العالم على هذا الورم، بدعم من منظمة الصحة العالمية والحكومة السودانية. وقد عالجت عيادة موقتة في كسلا، في شرق البلاد، 240 مريضا مصابين بالورم الفطري، وفق منظمة الصحة العالمية.

وأُعيد افتتاح مركز طبي آخر في قرية ود أونسة في جنوب شرق البلاد. ويتلقى كلا المرفقين دعما من وزارة الصحة، لكنهما يواجهان تحديات تمويلية كبيرة، حسب منظمة الصحة العالمية. ويمكن للورم الفطري الذي تسببه بكتيريا أو فطريات موجودة في التربة أو الماء، أن يؤدي إلى تآكل العظام.

في عام 2016، صنفت منظمة الصحة العالمية مرض المايستوما الذي يؤثر خصوصا في الفئات السكانية المحرومة وكذلك المزارعين والعمال والرعاة في البلدان النامية، على أنه من بين «الأمراض المدارية المُهمَلة».  

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يؤكد استمرار تطوير أداء المعاهد العليا الخاصة للارتقاء بجودة التعليم
  • باكستان تؤكد التزامها الراسخ بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة
  • تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث «المايستوما» بالسودان
  • صحة السويس: تقديم الخدمة الطبية لـ90 ألف مواطن خلال 4 شهور
  • إسبانيا تؤكد التزامها بالقضية الفلسطينية وبالسلام في الشرق الأوسط
  • سلطنة عُمان تؤكد التزامها بمسؤوليتها في حماية البيئة البحرية
  • قرار بتشكيل اللجنة الاستشارية للإعلام ومنتجي الأعمال الفنية
  • وزير الصحة يترأس اجتماعاً للجنة التنسيق العليا للطوارئ ويؤكد أهمية بناء قدرات الكوادر الطبية
  • المؤتمر: تخصيص 327 مليار جنيه استثمارات لقطاع الصحة والبحث العلمي يعزز التنمية المستدامة
  • أمير منطقة الباحة يرأس الاجتماع الأول للجنة الإشرافية العليا لصيف الباحة 2025