الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للمتطوعين
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي للمتطوعين في مثل هذا اليوم 5 ديسمبر من كل عام، وتقول المنظمة أنه في هذا اليوم المهم، دعونا نعيد الالتزام بضمان أن يتمكن جميع الناس من بذل طاقاتهم لصياغة مستقبل أفضل لجميع الناس وللكوكب الذي نتشارك فيه، وموضوع عام 2023 هو قوة العمل الجماعي وأنه لو تطوع كل الناس، لكان العالم مكانًا أفضل، وسيكون هناك إمكانيات لا حدود لها للتنمية المستدامة الغذاء والتعليم للجميع، والبيئة النظيفة والصحة الجيدة، والمجتمعات الشاملة والمسالمة، وكثير غيرها.
ويعد العمل التطوعي موردًا هائلاً متجددًا لحل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية في كافة أنحاء العالم وفي حين يواجه العالم تحديات متزايدة، فأولئك المتطوعون هم أول من يقدم المساعدة لمن يحتاجها ويتصدر المتطوعون الصفوف في أوقات الأزمات وحالات الطوارئ، وهي حالات غالبًا ما تكون شديدة الصعوبة وقاسية، وبتفويض من الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويعد هذه اليوم فرصة فريدة للمتطوعين وللمنظمات للاحتفال بجهود المتطوعين والمتطوعات ومشاركة قيمهم وتعزيز أعمالهم في أوساط مجتمعاتهم والمنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة والسلطات الحكومية والقطاع الخاص، وفضلا عن حشد آلاف المتطوعين سنويا، يساهم برنامج متطوعي الأمم المتحدة في سبل السلام والتنمية بالدعوة إلى الاعتراف بجهود المتطوعين والمتطوعات والعمل مع الشركاء لدمج العمل التطوعي في برامج التنمية ويبلغ العدد الشهري للمتطوعين الذين تبلغ أعمارهم 15 عامًا فأكثر 862.4 مليونًا في كافة أنحاء العالم.
ويتواصل تنظيم معظم العمل التطوعي بشكل غير رسمي بين الأفراد، حيث يشارك 14.3٪ من سكان العالم، بينما يشارك 6.5٪ من الأشخاص في سن العمل في كافة أنحاء العالم في التطوع الرسمي عبر منظمة أو جمعية ووتقوم نسبة كبيرة من الناس بأنواع متعددة من العمل التطوعي، وتفي حين أن المتطوعين الرسميين هم في الغالب من الرجال، فمن المرجح أن يكون المتطوعون غير الرسميين من النساء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة التنمية المستدامة العمل التطوعی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: أفريقيا تواجه تحديات وتقدم حلولا لخدمة العالم أجمع
أكد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، أن القارة الأفريقية تتعامل مع تحديات كبيرة، وتغتنم الفرص وتقدم الحلول التي لا تنفع القارة فحسب ولكن العالم بأسره، مؤكداً أن قيادة أفريقيا ومرونتها ورؤيتها، أساسية أكثر من أي وقت مضى، جاء ذلك في رسالة وجهها "جوتيريش" إلى "منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين" في نسخته الخامسة والتي عُقدت يومي 19 و20 أكتوبر في أسوان – جنوب مصر- تحت شعار "عالم في تغير وقارة في حراك: مسيرة تقدم أفريقيا في ظل التحولات العالمية".
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشاد "جوتيريش" بتركيز المنتدى على الحلول التي تقودها أفريقيا والحوار الجامع وتمكين الشباب والنساء.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة التعامل مع التحديات المترابطة السلام والوساطة، التكامل الإقليمي، التحول الاقتصادي، الانتقال الأخضر، الصحة العامة، إمكانات ومخاطر الذكاء الاصطناعي وغيرها من الأمور.
ودعا "أنطونيو جوتيريش" إلى مواصلة العمل لتعزيز تعددية الأطراف من أجل المستقبل، بما يشمل ضمان تقوية التمثيل الأفريقي في المؤسسات الدولية عبر إصلاح الهيكل المالي العالمي ومجلس الأمن.
وقال: "لقد طال الانتظار لحصول أفريقيا على تمثيل دائم (في مجلس الأمن الدولي)".
وأكد "جوتيريش"على العمل المشترك لتحقيق أهداف أجندة التنمية المستدامة لعام 2030، وأجندة الاتحاد الأفريقي 2063، واغتنام الفرصة لتشييد الجسور وتعزيز الحوار وتحقيق النتائج للناس والكوكب.
يذكر أن منتدى أسوان تم إطلاقه أثناء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي عام 2019 ، ويُوصف بأنه "منصة أفريقية رفيعة المستوى تجمع بين القادة الأفارقة من الحكومات الوطنية والمؤسسات المالية والقطاع الخاص والمجتمع المدني" وغيرهم من الشركاء لإجراء مناقشات عملية قابلة للتنفيذ. ويسعى المنتدى إلى "تفعيل النهج الترابطي بين السلم والأمن والتنمية، من خلال دعم الحلول الأفريقية".