وزير التعليم يكشف كيف أقنع الرئيس السيسي بعودة الأسئلة المقالية للثانوية العامة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، إنه في أول لقاء له مع الرئيس السيسي بعد توليه الوزارة، تحدث معه عن امتحانات الثانوية العامة، ونظام البابل شيت، مؤكدًا أن البابل شيت يعتمد على التعرف على الإجابة، وليس إنتاجها.
رضا حجازي: الرئيس السيسي يتحدث عن التعليم وكأنه متخصص فيهوأضاف خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه قال للرئيس: إن أولادنا عندما يتم امتحانهم بهذا الشكل، لو طُلب منهم عمل مذكرة عرض؛ لن يعرفوا، لأنهم اعتادوا على وجود الإجابة.
وأكد أن نسبة الأسئلة المقالية تكون موجودة مع الاختيار المتعدد في الأسئلة المقالية القليلة التي بها تكثيف، وتصحيحها يكون موضوعيا، فقال له الرئيس: "هترجَّع التصحيح البشري؟"، فأخبره أنه من الممكن عمل «سكان» لإجابة الطالب، ويتم إرسالها لمدرسين ليصححوها.
ونوه بأن تصحيح هذه الورقة، يتم عبر مدرسين اثنين، وإذا زادت نتيجة إحداهما نصف درجة لدى مدرس عن الآخر؛ فإنها تُمرر إلى مدرس ثالث، وهذا حدث، فقال الرئيس: “أنا موافق 15% أسئلة مقالية قصيرة”.
ولفت إلى أنه شكر الرئيس؛ لأن 15% مثل 20%، وذلك لأن الطالب وقتها سيذاكر؛ من أجل إنتاج الإجابة، وهذه من المسائل التي تدخل فيها الرئيس.
وأشار إلى أن الطرق التقليدية في التصحيح كانت تتم على ترابيزة واحدة مع وجود المراجع معهم.
وتابع أن الرئيس سأل عن القدرة التشغيلية بالمدارس، وميزانية المدرسة، وكان هذا السؤال مفاجئًا له، مؤكدًا أن الرئيس يتدخل في التفاصيل بدقة جدًا ويسمع بإنصات بالغ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رضا حجازى الأسئلة المقالية التربية والتعليم التعليم الثانوية العامة الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم السيسي
إقرأ أيضاً:
«وزير الأوقاف»: 100 مليون مصري يدعمون الرئيس السيسي في موقفه الثابت ضد تهجير الفلسطينييين
أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، رفض الشعب المصري لتصريحات الرئيس الأمريكي بشأن تهجير الشعب الفلسطيني لـ مصر، جاء ذلك خلال افتتاحه مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني في نسختها الثامنة، التي تحمل اسم الشيخ محمد صديق المنشاوي رحمه الله.
وأكد الأزهري، أن 100 مليون مصري يدعمون القيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي في موقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على رفض تهجير الفلسطينيين إلى رفح، وضرورة حل القضية الفلسطينية وفقًا لمبادئ مصر، بالعودة إلى حدود 67 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.