بكين تتهم واشنطن بإثارة التوترات في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
اعتبرت الصين اليوم الاثنين أن الولايات المتحدة "أثارت عمدا" التوترات في بحر الصين الجنوبي بمرور سفينة حربية أمريكية عبر المياه التي تطالب بها بكين.
إقرأ المزيد بيسكوف يعلق على حادثة المدمرة الأمريكية في بحر الصين الجنوبيوقال المتحدث باسم قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الصيني تيان جونلي "في الرابع من ديسمبر، دخلت السفينة القتالية، يو إس إس غابرييل غيفوردز، بشكل غير قانوني المياه بالقرب من شعاب رينآي في منطقة نانشا الصينية دون موافقة الحكومة الصينية".
وتقع منطقة سيكند توماس، المعروفة في الصين باسم شعاب ريناي، على بعد حوالى 200 كيلومتر من جزيرة بالاوان في غرب الفيليبين، وعلى بعد أكثر من ألف كيلومتر من جزيرة هاينان، أقرب أرض صينية.
وأشار المتحدث إلى أن الجيش الصيني "تابع العملية برمتها الاثنين". وحذر من أن "إثارة الولايات المتحدة التوتر عمدا في بحر الصين الجنوبي يشكل انتهاكا خطيرا لسيادة الصين وأمنها"، مضيفا أن "القوات الموجودة في منطقة القيادة في حالة تأهب قصوى دوما للدفاع بحزم عن السيادة الوطنية والأمن".
وتطالب الصين بالسيادة شبه الكاملة على بحر الصين الجنوبي الذي تمر عبره تجارة تقدر بمليارات الدولارات سنويا. كذلك تطالب كل من الفلبين وفيتنام وماليزيا وبروناي بالسيادة على أجزاء منه.
وأرسلت البحرية الفلبينية السفينة العسكرية "بي ار بي سييرا مادري" العائدة إلى حقبة الحرب العالمية الثانية إلى مياه سيكند توماس شول في 1999، بهدف جعلها موقعا متقدما وتأكيد مطالبها بالسيادة على الجزيرة في مواجهة الصين.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بكين واشنطن الجيش الأمريكي الجيش الصيني فی بحر الصین الجنوبی
إقرأ أيضاً:
استعدادات مشددة في البصرة لمباراة العراق والأردن: التوترات والحضور الجماهيري
نوفمبر 14, 2024آخر تحديث: نوفمبر 14, 2024
المستقلة/- مع انطلاق العد التنازلي لمباراة العراق ضد الأردن ضمن تصفيات كأس العالم في كرة القدم، بدأت الاستعدادات الأمنية واللوجستية في المدينة الرياضية بمحيط ملعب جذع النخلة بالبصرة بوقت مبكر للغاية. قوات الأمن في المدينة الرياضية انتشرت على نطاق واسع لضمان سير المباراة بسلاسة، واتخذت إجراءات أمنية مشددة لمنع أي محاولات احتكاك أو تصرفات قد تسيء إلى الجماهير، سواء كانت عراقية أو أردنية.
وتجسد الحضور المبكر للجماهير العراقية، التي بدأت في التوافد على الملعب منذ السابعة صباحًا، حماستهم الكبيرة للمباراة. كان الحضور مبكرًا جدًا بواقع 12 ساعة قبل موعد المباراة المقرر في الساعة السابعة مساءً، ما يعكس رغبة العراقيين في دعم منتخبهم الوطني بأكبر قدر ممكن من الحضور.
وتتزامن هذه الحماسة مع رغبة جماهير العراق في “الثأر” بعد الخسارة الجدلية التي تعرض لها منتخب العراق أمام الأردن في مباراة كأس آسيا في بداية العام الماضي، حيث انتهت المباراة بخسارة العراق 3-2، مع جدل كبير حول طرد اللاعب أيمن حسين بسبب طريقة احتفاله، مما أضاف بُعدًا إضافيًا لهذا اللقاء في أذهان الجماهير العراقية.
من جهة أخرى، سجل الحضور الأردني ضعفًا ملحوظًا في عدد التذاكر المباعة، إذ تم حجز 4,000 مقعد للجماهير الأردنية، مع بيع أكثر من 2,000 تذكرة حتى اللحظة. ورغم أن الحصة المخصصة للجماهير الأردنية تبلغ 5,000 تذكرة، إلا أن التوقعات تشير إلى أن عدد الحضور الأردني قد لا يتجاوز هذا الرقم بكثير، مما قد يترك بعض المقاعد فارغة في مدرجات الملعب.
تعتبر هذه المباراة، التي تحمل في طياتها منافسة رياضية حامية وطابعًا شخصيًا لدى الجمهورين، اختبارًا حقيقيًا لروح الرياضة في العراق والأردن. وتشير هذه التحضيرات إلى أن المباراة ستكون مشحونة بالأحاسيس والتوقعات، خاصةً في ظل التوترات التي شهدتها اللقاءات السابقة بين المنتخبين.
وبينما يتمنى العراقيون الثأر لمباراة كأس آسيا السابقة، فإن المسؤولين الأمنيين في البصرة يراقبون عن كثب تطور الأوضاع في محيط الملعب لضمان أن تبقى المباراة نموذجًا للروح الرياضية بين الجماهير، بعيدًا عن أي توترات قد تزعزع هذا الحدث الرياضي الكبير.
ختامًا، تبقى هذه المباراة محور اهتمام ليس فقط من الجانب الرياضي، ولكن من النواحي الأمنية أيضًا، حيث يسعى العراق والأردن إلى تقديم عرض رياضي يُظهر أفضل ما لديهما على أرض الملعب، وسط تطلعات جماهيرية كبيرة.