عقدت اللجنة العليا لمبادرة تحدِّي القراءة العربي أولى اجتماعاتها مساء الاثنين بحضور وزير التَّربية والتَّعليم بحكومة الدبيبة، رئيس اللجنة الوطنية للتَّربية والثقافة والعلوم “موسى المقريف” وتضمَّن الاِجتماع الذي عُقد مساء أمس بمقر اللجنة الوطنية للتّربية والثقافة والعلوم اِستعراض البرنامج التّنفيذي لِمبادرة تحدِّي القراءة العربي في دورته الثامنة للعام 2023-2024م، قدّمه رئيس اللجنة العليا لِلمبادرة الدكتور “علي قنون”.

وَاستهل العرض بتقديم نُبذة عن المبادرة التي تعد إحدى مبادرات “محمد بن راشد آل مكتوم” العالمية، مُنوِّها إلى أن دولة ليبيا ستشارك هذا العام في المبادرة لأول مرة مُنذ اِنطلاقتها قبل 8 أعوام بدولة الإمارات العربية المتحدة، مُستعرضاً الجدول الزمني لِتنفيذ المبادرة والخطة التّنفيذية، ومعايير التحكيم. وبدوره، قال المقريف أنَّ الوزارة حريصة على الاِنخراط في كافة المبادرات التي تبرز مواهب وابداعات التلاميذ والطلاب، مشيداً بما حقّقوه من تميّز في المحافل المختلفة، مثمناً جُهود رئيس اللجنة العليا للمبادرة، ودوره الدَّاعم في التّجهيز للمسابقات المختلفة. وَيهدف مشروع تحدِّي القراءة العربي إلى تشجيع طلاب العالم العربي على القراءة عَبر اِلتزام أكثر من مليون طالب بالمشاركة بقراءة 5 مليون كتاب خلال كل عام دراسي، فضلاً عن الوعي بأهمِّية القراءة، وتنمية مهارات اللغة العربية لدى الطلاب. يُشار إلى أن اللجنة العليا لِمبادرة تحدِّي القراءة العربي ستتولّى وضع التّرتيبات اللازمة والتّعريف بالمبادرة، ومتابعة عمل اللجان الفرعية، والإشراف على تنفيذ كل مراحِل المسابقة، ومتابعة عَمل اللجان المُختلفة. الوسومالمقريف تحدي القراءة العربي

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: المقريف تحدي القراءة العربي ی القراءة العربی اللجنة العلیا ل

إقرأ أيضاً:

ليبيا تشارك ورشة عمل مرصد الصحراء والساحل في تونس

يشارك خبراء ليبيون في ورشة عمل أفريقية، ينظمها  مرصد “الصحراء والساحل” بتونس، تحت عنوان “مراقبة الأرض للتطوير المستمر.. الربط بين العلوم والتكنولوجيا والتشريعات”.

ويشارك في الورشة خبراء من الدول الشركاء للمرصد بشمال أفريقيا من مصر وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا، بالإضافة إلى ممثلين عن بعض الدول الأفريقية.

وذكر المركز الليبي للاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء في بيان اليوم السبت، أن محاور الورشة، تشمل استخدام التقنيات الفضائية ومنتجاتها وأدواتها في مواجهة التحديات الطبيعية، والتوجه نحو تحقيق أجندة 2063.

وشارك مركز الاستشعار عن بُعد في الورشة عبر مديره الدكتور أكرم الكاسح بنافذة علمية حول “طرق استدامة استخدام المنصات والعلوم الحديثة بشمال أفريقيا للمحافطة على الموارد الطبيعية”.

كما شارك المهندس عبدالرؤوف الحمدي بعرض مرئي وحقلة نقاش حول تجربته في استخدام منصة “المسبار” في الدراسات الزراعية.

وفي مشاركة أخرى، تحدث مدير جامعة طرابلس الدكتور خالد غومة عن “استخدام أدوات علوم الأرض في مراقبة تدهور الأراضي، وتجارب بعض الكليات بجامعة طرابلس في هذا المجال”.

كما تحدث عضو هيئة التدريس بكلية الزراعة في طرابلس الأستاذ الدكتور بشير نوير عن “دور التقنيات في مجال الزراعة الحديثة”، وقدم عرضا حول “تجارب ناجحة في مجال استخدام المنصات الجيومكانية في مراقبة المحاصيل الزراعية، وإدارة الموارد المائية في الزراعة”.

مقالات مشابهة

  • ليبيا تشارك ورشة عمل مرصد الصحراء والساحل في تونس
  • توطين 23 صناعة جديدة لأول مرة في مصر من خلال مبادرة «ابدأ»
  • رئيس جامعة حلوان: انعقاد اختبارات القدرات لطلاب الثانوية المصرية خلال 7 أيام
  • مناقشة إحدى مبادرات الدفع الإلكتروني مع رئيس الحكومة
  • الدبيبة يطلع على مبادرات تشجيع عمليات الدفع الإلكتروني لإنهاء المعاملات الرسمية في الدولة
  • بمشاركة سورية.. ورشة إقليمية حول تعليم القراءة والكتابة في مرحلة الطفولة المبكرة في الدول العربية
  • «التنمية المحلية»: اللجنة العليا انعقدت لدراسة قرار غلق المحلات في الصيف
  • حفل تكريم أبطال تحدي القراءة العربي بموسمه الثامن في دار الأسد للثقافة باللاذقية
  • الأمنية العليا تناقش فتح المنافذ مع المناطق غير المحررة
  • اللجنة العليا لتراخيص المحال العامة تعتمد 850 نشاطاً جديداً بدلاً عن 316