لأول مرة منذ إنطلاقها.. ليبيا تشارك في مبادرة تحدي القراءة العربي بدبي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
عقدت اللجنة العليا لمبادرة تحدِّي القراءة العربي أولى اجتماعاتها مساء الاثنين بحضور وزير التَّربية والتَّعليم بحكومة الدبيبة، رئيس اللجنة الوطنية للتَّربية والثقافة والعلوم “موسى المقريف” وتضمَّن الاِجتماع الذي عُقد مساء أمس بمقر اللجنة الوطنية للتّربية والثقافة والعلوم اِستعراض البرنامج التّنفيذي لِمبادرة تحدِّي القراءة العربي في دورته الثامنة للعام 2023-2024م، قدّمه رئيس اللجنة العليا لِلمبادرة الدكتور “علي قنون”.
وَاستهل العرض بتقديم نُبذة عن المبادرة التي تعد إحدى مبادرات “محمد بن راشد آل مكتوم” العالمية، مُنوِّها إلى أن دولة ليبيا ستشارك هذا العام في المبادرة لأول مرة مُنذ اِنطلاقتها قبل 8 أعوام بدولة الإمارات العربية المتحدة، مُستعرضاً الجدول الزمني لِتنفيذ المبادرة والخطة التّنفيذية، ومعايير التحكيم. وبدوره، قال المقريف أنَّ الوزارة حريصة على الاِنخراط في كافة المبادرات التي تبرز مواهب وابداعات التلاميذ والطلاب، مشيداً بما حقّقوه من تميّز في المحافل المختلفة، مثمناً جُهود رئيس اللجنة العليا للمبادرة، ودوره الدَّاعم في التّجهيز للمسابقات المختلفة. وَيهدف مشروع تحدِّي القراءة العربي إلى تشجيع طلاب العالم العربي على القراءة عَبر اِلتزام أكثر من مليون طالب بالمشاركة بقراءة 5 مليون كتاب خلال كل عام دراسي، فضلاً عن الوعي بأهمِّية القراءة، وتنمية مهارات اللغة العربية لدى الطلاب. يُشار إلى أن اللجنة العليا لِمبادرة تحدِّي القراءة العربي ستتولّى وضع التّرتيبات اللازمة والتّعريف بالمبادرة، ومتابعة عمل اللجان الفرعية، والإشراف على تنفيذ كل مراحِل المسابقة، ومتابعة عَمل اللجان المُختلفة. الوسومالمقريف تحدي القراءة العربي
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: المقريف تحدي القراءة العربي ی القراءة العربی اللجنة العلیا ل
إقرأ أيضاً:
“الذكاء الاصطناعي” و”تنمية الموارد البشرية بدبي” يطلقان مبادرة “5 آلاف موهبة رقمية”
أطلق مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، بالشراكة مع مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي، مبادرة “5 آلاف موهبة رقمية”، التي تهدف إلى تمكين 5000 طالب إماراتي بالمهارات الرقمية وتكنولوجيا المستقبل على مدى الأعوام الخمس المقبلة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، رئيس اللجنة العليا لتكنولوجيا المستقبل والاقتصاد الرقمي.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أن حكومة دولة الإمارات تواصل العمل وتكثيف الجهود لترجمة توجيهات القيادة بالاستثمار في المواهب الوطنية وتمكينها بالأدوات والمهارات الكفيلة بتعزيز دورها في صناعة المستقبل، مشيراً إلى أن الحكومة تسعى من خلال خططها وإستراتيجياتها ومبادراتها إلى تمكين الأفراد والكوادر الوطنية وإكسابهم المهارات والمعارف اللازمة للإسهام بشكل فاعل في مسيرة التنمية الرقمية الشاملة، مع التركيز على الابتكار وتطوير المواهب الوطنية.
وقال إن تزويد الكوادر الوطنية والأجيال الشابة بالمهارات الرقمية، يمثل نهجاً راسخاً في توجهات دولة الإمارات، هدفه ضمان مستقبل رقمي واعد، يكون فيه كل فرد من أفراد المجتمع عنصراً في صناعة التغيير الإيجابي، وفي تصميم مستقبل أكثر ابتكاراً.
من جهته، قال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي، إن هذه المبادرة تعكس الالتزام بتمكين المواهب الإماراتية لتكون في طليعة الاقتصاد الرقمي، وحرص المجلس على تعزيز التكامل بين التعليم والقطاع الخاص وخاصة الرقمي، لضمان امتلاك الشباب المواطن المهارات والأدوات التي تضمن نجاحهم في القطاع التكنولوجي. وهو ما يتماشى مع رؤية دبي لتعزيز الابتكار وتحقيق نمو اقتصادي مستدام.
وتواكب المبادرة رؤى دبي وتوجهاتها المرتكزة على تأهيل الكفاءات المواطنة بالمهارات اللازمة لتعزيز الاقتصاد الرقمي، وترسيخ مكانة الإمارة وجهة عالمية في مجالات الابتكار والاستدامة، فضلاً عن تمكين الشباب من تولي أدوار قيادية في القطاعات التقنية المتسارعة التطور.
وفي إطار مبادرة “5000 موهبة رقمية”، وقع مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، مذكرة تفاهم مع مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية، بهدف تعزيز التعاون مع الشركات التقنية الكبرى وتطوير الكفاءات وتدريب 5000 طالب خلال خمس سنوات لتأهيل الكوادر الوطنية وإعدادهم للمناصب التكنولوجية في كبريات الشركات العالمية.
من جهته، وقع المجلس مذكرات تفاهم مع”لينكدإن”، وشركة “ساس”، إضافة إلى عدد من الجامعات من ضمنها جامعة دبي، وجامعة زايد، وكليات التقنية العليا، بهدف صقل مهارات الطلاب وإعدادهم للوظائف في قطاع الاقتصاد الرقمي، عبر برامج تطوير وتدريب وإرشاد مهني، وتوفير فرص تعليم نظرية وعملية.
وتسعى المبادرة إلى بناء قدرات طلاب الأعوام الأخيرة في الجامعات، وتتيح لهم إرشاداً عملياً وتدريباً مهنياً، إضافة إلى تسهيل الوصول إلى أبرز الشركاء العالميين في القطاع الرقمي.
وشهد فعالية الإطلاق عدد من المسؤولين وقادة القطاع التكنولوجي، وطلاب الجامعات حيث تم تسليط الضوء على أهمية الشراكات الإستراتيجية في تشكيل مستقبل دولة الإمارات الرقمي.وام