وزير دفاع مصر يحذر.. قضية فلسطين تواجه خطرا يهدد بتصفيتها
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
منذ اليوم الأول للحرب في غزة كثُرت التساؤلات حول مستقبل القطاع بين ما سرب من خطط سرية وبين ما تم الإعلان عنه حول تهجير أهله إلى سيناء أو إلى دول الجوار
وحديث إسرائيلي عن منطقة عازلة وإخلاء كلي لشمال القطاع.
وزير الدفاع المصري في تصريحات شديدة اللهجة حذر من أن القضية الفلسطينية تمر بمنعطف خطر وحساس، وتصعيد عسكري غير محسوب يهدف لتصفية القضية ككل.
- فهل فعلا هناك مخاطر لتصفية القضية؟
- وما الذي تستطيع الدول العربية المعنية بخطط التهجير القيام به، نحو حل شامل وسلام دائم أم نحو الصراع الحتمي؟
- وماذا عن مستقبل القطاع الذي لم يسأل أحد أهله عن رأيهم بذلك؟
Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية سيناء قطاع غزة كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
أحمد صبور: التمويل العقاري هو كلمة السر في مستقبل السوق المصري
أكد المهندس أحمد صبور، عضو غرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات المصرية، أن التمويل العقاري يُعد أحد الركائز الأساسية لتحريك السوق العقارية تاريخيًا، إلا أنه بات اليوم العامل الحاسم في تحديد وتيرة واستمرارية التطوير، في ظل ارتفاع أسعار الفائدة وتذبذب تكاليف الإنتاج. وأشار إلى أن الاعتماد على الوسائل التقليدية لم يعد كافيًا لضمان استدامة القطاع بنفس القوة.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للنسخة الثانية من مؤتمر «The Investor.. Real Estate»، الذي يُعقد اليوم الثلاثاء، لمناقشة تحديات القطاع العقاري والمبادرات التمويلية المطروحة لدعمه.
وأوضح صبور أن التمويل العقاري يمثل الأداة الأهم لسد الفجوة بين أسعار الوحدات وإمكانات العملاء، لا سيما في فترات التضخم، إلا أن السوق المصري لا يزال بعيدًا عن المعدلات العالمية، حيث لا تتجاوز نسبة التمويل العقاري 2% من حجم المعاملات، مقارنة بنسبة تصل إلى 99% في دول أوروبا.
وأضاف أن المؤسسات غير المصرفية ساهمت بنحو 20.9 مليار جنيه في تمويل العقارات، من أصل 718 مليار جنيه تم إعادة إقراضها خلال أول عشرة أشهر من عام 2024، أي ما يعادل 2.9% فقط، وهو ما يؤكد الحاجة إلى تطوير منظومة التمويل العقاري بما يتناسب مع حجم الطلب.
وشدد صبور على أن السوق العقاري في مصر قوي ويرتكز على طلب حقيقي، سواء من خلال الطلب السنوي الذي يقترب من مليون وحدة، أو العجز المتراكم الذي وصل إلى 4 ملايين وحدة، إلى جانب نحو 15% من الثروة العقارية التي تحتاج إلى إحلال وتجديد. ورغم ذلك، تواجه العديد من الشركات صعوبة في الوصول إلى التمويل اللازم، مما يحد من قدرتها على التوسع ويؤثر على مساهمتها في تحقيق أهداف الدولة للتنمية العمرانية المستدامة.