منذ اليوم الأول للحرب في غزة كثُرت التساؤلات حول مستقبل القطاع بين ما سرب من خطط سرية وبين ما تم الإعلان عنه حول تهجير أهله إلى سيناء أو إلى دول الجوار

وحديث إسرائيلي عن منطقة عازلة وإخلاء كلي لشمال القطاع.
وزير الدفاع المصري في تصريحات شديدة اللهجة حذر من أن القضية الفلسطينية تمر بمنعطف خطر وحساس، وتصعيد عسكري غير محسوب يهدف لتصفية القضية ككل.

فيما الولايات المتحدة تتخبط أو تَظهر بهذا المظهر من خلال ضوئها الأخضر بالقضاء على حماس من جهة ومطالبتها بحماية المدنيين وعدم احتلال القطاع من جديد وهو ما سيناقشه وفد أمريكي بقيادة نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس والعنوان "خطط ما بعد حرب غزة".
- فهل فعلا هناك مخاطر لتصفية القضية؟
- وما الذي تستطيع الدول العربية المعنية بخطط التهجير القيام به، نحو حل شامل وسلام دائم أم نحو الصراع الحتمي؟
- وماذا عن مستقبل القطاع الذي لم يسأل أحد أهله عن رأيهم بذلك؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية سيناء قطاع غزة كامالا هاريس

إقرأ أيضاً:

بن جامع يدعو إلى تأييد مشروع القرار التاريخي الذي قدمته فلسطين

أكد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة بنيويورك، السفير عمار بن جامع على أهمية العمل المتعدد الأطراف في الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وإن تأسف في الوقت نفسه،  على محدودية أطره بما في ذلك الأمم المتحدة ذاتها، نتيجة العجز عن تمكين الفلسطينيين من كل حقوقهم غير القابلة للتصرف.

وفي كلمة القاها بن جامع في إجتماع الدورة الإستثنائية الطارئة العاشرة حول فلسطين التي تنعقد يومي 17 سبتمبر و18 سبتمبر 2024 نوه بن جامع ‎ أنه لولا القانون الدولي والمحافل ‎الأممية، لكانت القضية الفلسطينية قد طواها النسيان في عالم تهيمن عليه المصالح الضيقة، ومن ناحية أخرى، أظهر العمل المتعدد الأطراف عدم قدرته على امضاء قرارات الشرعية الدولية.

ودعا بن جامع هذه الدورة الإستثنائية والتي من المرتقب أن تشهد التصويت على مشروع قرار تقدمت به فلسطين، لأوّل مرة في تاريخ الأمم المتحدة، إلى تنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بتاريخ 19 جويلية 2024.

وبالمناسبة ‎عزى بن جامع هذا الفشل إلى القوة القائمة بالاحتلال التي  تتجاهل القانون الدولي نتيجة غياب المساءلة والعقاب، وتتصرف كما لو أنها فوق القانون.

وفي ذات الكلمة أدان بن جامع ‎ مواصلة المحتل الإسرائيلي القتل والاعتقال في غزة والضفة الغربية، و يدنس الأماكن المقدسة في القدس الشريف، ويهجر سكانه قسرا. و ينكر علنا حقوق الشعب الفلسطيني، ويسعى إلى تقويض إقامة دولته.

‎وشدد ممثل الجزائر الدائم على أن الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي اتخذته أعلى هيئة قضائية في العالم والذي يفند رواية الاحتلال ويفضح سياسات الفصل العنصري التي يمارسها ويؤكد من جديد عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وضرورة إنهائه.

‎وذكر بن جامع، بما قاله رئيس الجمهورية،: “نحن، دعاة السلام العادل، نتحمل المسؤولية عن إنهاء الظلم التاريخي المسلط على الشعب الفلسطيني، وهي نتيجة لا يمكن تحقيقها إلا بإجبار السلطة القائمة بالاحتلال على الانصياع للقانون الدوليوحتام كلمته، شدد بن جامع على ضرورة الحرص على التنفيذ الكامل لفتوى محكمة العدل الدولية، ودعا كافة الدول الأعضاء إلى تأييد مشروع القرار التاريخي الذي تقدمت به دولة فلسطين إلى الجمعية العامة والذي يعتبر أول قرار تقدمه دولة فلسطين بصفتها الوطنية في تاريخ الأمم المتحدة. هذا القرار الذي يحدد خارطة طريق واضحة لإنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من التمتع الكامل بحقوقه.

‎وفي الختام قال بن جامع “يجب أن نقف معا دفاعا عن القانون الدولي. يجب أن نقف متحدين من أجل السلام.”.

مقالات مشابهة

  • الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة للقرار الذي تقدمت به فلسطين
  • وزير دفاع الاحتلال: نحن في بداية مرحلة جديدة من الحرب
  • شاهد - الصاروخ اليمني فلسطين (2) الذي ضرب قلب يافا
  • «برلمانية الوفد»: إسرائيل تستهدف إطالة الحرب لتصفية القضية الفلسطينية
  • بن جامع يدعو إلى تأييد مشروع القرار التاريخي الذي قدمته فلسطين
  • التحقيق في 115 تهمة يهدد مستقبل مانشستر سيتي بالدوري الإنجليزي
  • دعاء زهران: القضية السكانية واحدة من أهم التحديات التنموية التي تواجه الدولة المصرية
  • عاجل| السيسي والعاهل الأردني يؤكدان رفضهما التام لتصفية القضية الفلسطينية
  • مباحثات بين وزيري دفاع أمريكا و”إسرائيل” بشأن الصاروخ اليمني الذي استهدف “تل أبيب”
  • الحكومة العراقية تعوّل على القطاع الخاص.. له مستقبل الوظائف وصناعة القرارات الاقتصادية