منذ اليوم الأول للحرب في غزة كثُرت التساؤلات حول مستقبل القطاع بين ما سرب من خطط سرية وبين ما تم الإعلان عنه حول تهجير أهله إلى سيناء أو إلى دول الجوار

وحديث إسرائيلي عن منطقة عازلة وإخلاء كلي لشمال القطاع.
وزير الدفاع المصري في تصريحات شديدة اللهجة حذر من أن القضية الفلسطينية تمر بمنعطف خطر وحساس، وتصعيد عسكري غير محسوب يهدف لتصفية القضية ككل.

فيما الولايات المتحدة تتخبط أو تَظهر بهذا المظهر من خلال ضوئها الأخضر بالقضاء على حماس من جهة ومطالبتها بحماية المدنيين وعدم احتلال القطاع من جديد وهو ما سيناقشه وفد أمريكي بقيادة نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس والعنوان "خطط ما بعد حرب غزة".
- فهل فعلا هناك مخاطر لتصفية القضية؟
- وما الذي تستطيع الدول العربية المعنية بخطط التهجير القيام به، نحو حل شامل وسلام دائم أم نحو الصراع الحتمي؟
- وماذا عن مستقبل القطاع الذي لم يسأل أحد أهله عن رأيهم بذلك؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية سيناء قطاع غزة كامالا هاريس

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي يحذر من تداعيات تفكيك الأونروا على مصير ملايين اللاجئين في فلسطين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) فيليب لازاريني، من أن تفكيك الوكالة، في غياب بديل قابل للتطبيق، سيحرم الأطفال الفلسطينيين من التعليم في المستقبل المنظور، ويؤدي إلى أثار سلبية بشأن مصير ملايين اللاجئين والنازحين في غزة.
وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن هذا التحذير الأممي يأتي في أعقاب مصادقة البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) مؤخرا على قانونين يحظران عمل وكالة الأونروا في إسرائيل (وبالتالي في الأرض الفلسطينية المحتلة) ويمنعان المسؤولين الإسرائيليين من أي اتصال بالوكالة، وقد أبلغت إسرائيل رسميا الأمم المتحدة اليوم بانسحابها من اتفاق عام 1967 الذي ينظم علاقاتها مع الأونروا.
وقال المفوض العام للوكالة - في منشور على موقع "إكس" - إن الأونروا هي الوكالة الأممية الوحيدة التي تقدم التعليم مباشرة في مدارس الأمم المتحدة، التي تعد نظام التعليم الوحيد في المنطقة الذي يتضمن برنامجا لحقوق الإنسان ويتبع معايير الأمم المتحدة وقيمها".
وأشار "لازاريني" إلى أنه حتى أكتوبر من العام الماضي، وفرت الأونروا التعليم لأكثر من 300 ألف صبي وفتاة في غزة، أي ما يعادل نصف مجموع أطفال المدارس، الذين يخسرون الآن عامهم الدراسي الثاني. 
وحذر "لازاريني" من "أن الأطفال بدون التعليم سينزلقون إلى براثن اليأس والفقر والتطرف، وبدون تعليم، سيقع الأطفال فريسة للاستغلال، بما في ذلك الانضمام إلى الجماعات المسلحة، وبدون تعلم، ستبقى هذه المنطقة غير مستقرة ومتقلبة، وبدون الأونروا، سيبقى مصير ملايين الأشخاص على المحك".
وشدد مفوض الأونروا على "أنه بدلا من التركيز على حظر الأونروا أو إيجاد بدائل، يجب أن يكون التركيز على التوصل إلى اتفاق لإنهاء هذا الصراع"، مشيرا إلى أن ذلك هو السبيل الوحيد لإعطاء الأولوية للعودة إلى المدرسة لمئات الآلاف من الأطفال الذين يعيشون حاليا بين الأنقاض، قائلا "حان الوقت لإعطاء الأولوية للأطفال ومستقبلهم".
 

مقالات مشابهة

  • ما مستقبل القضية الفلسطينية بعد فوز ترامب؟
  • واشنطن بوست: أميركا تواجه صعوبة في توزيع أنظمة دفاع لحماية حلفائها
  • منير مراد.. من هو شهيد فلسطين الذي دعا لمصر قبل وفاته؟
  • وزير الاتصالات: الذكاء الاصطناعي يطرح تحديات أخلاقية وتغييرات في مستقبل الوظائف
  • متطرف ضد الوجود العربي في فلسطين.. كل ما تريد معرفته عن يسرائيل كاتس وزير دفاع الاحتلال الجديد
  • وزير الري: قضية المياه مسألة أمن قومي وأساس مستقبل الأجيال لتحقيق التنمية المستدامة
  • مسؤول أممي يحذر من تداعيات تفكيك الأونروا على مصير ملايين اللاجئين في فلسطين
  • الطاهر حجر يحذر من تحول السودان ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية
  • إبراهيم عيسى: مصر الدولة الوحيدة التي أنقذت فلسطين ووقفت ضد تصفية القضية
  • الخطر الصامت الذي يهدد صحة الأجيال القادمة!