منذ اليوم الأول للحرب في غزة كثُرت التساؤلات حول مستقبل القطاع بين ما سرب من خطط سرية وبين ما تم الإعلان عنه حول تهجير أهله إلى سيناء أو إلى دول الجوار

وحديث إسرائيلي عن منطقة عازلة وإخلاء كلي لشمال القطاع.
وزير الدفاع المصري في تصريحات شديدة اللهجة حذر من أن القضية الفلسطينية تمر بمنعطف خطر وحساس، وتصعيد عسكري غير محسوب يهدف لتصفية القضية ككل.

فيما الولايات المتحدة تتخبط أو تَظهر بهذا المظهر من خلال ضوئها الأخضر بالقضاء على حماس من جهة ومطالبتها بحماية المدنيين وعدم احتلال القطاع من جديد وهو ما سيناقشه وفد أمريكي بقيادة نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس والعنوان "خطط ما بعد حرب غزة".
- فهل فعلا هناك مخاطر لتصفية القضية؟
- وما الذي تستطيع الدول العربية المعنية بخطط التهجير القيام به، نحو حل شامل وسلام دائم أم نحو الصراع الحتمي؟
- وماذا عن مستقبل القطاع الذي لم يسأل أحد أهله عن رأيهم بذلك؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية سيناء قطاع غزة كامالا هاريس

إقرأ أيضاً:

برلماني: فلسطين قضية سياسية وخطط ترامب بشأن غزة مرفوضة عربيا

قال النائب الدكتور أحمد عبد المجيد وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يكمن في إنهاء الاحتلال وتمكين الفلسطينيين من حقوقهم الشرعية، وليس طردهم أو تهجيرهم من أرضهم، قائلا: تصريحات وخطط الرئيس الأمريكي ترامب بخصوص قطاع غزة مرفوضة مصريا وعربيا وإسلاميا.

ونوه عبد المجيد، في تصريح صحفي له اليوم، أن القضية ليست مشكلة إنسانية تتطلب "إعادة توطين"، وتوفير فرص عمل ولكنها قضية وطن مفقود ودولة فلسطينية مستقلة يبحث أهلها عن اعلانها، موضحا أن فلسطين قضية سياسية تحتاج إلى احترام القانون الدولي ووقف السياسات العدوانية الاسرائيلية والأمريكية الهمجية بشأنها.

وأوضح وكيل اسكان البرلمان، أن تصريحات ترامب خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن "نقل سكان غزة" إلى دول أخرى كحل للأزمة الراهنة، هلاوس لا يمكن تنفيذها ولن يقبل بها أي أحد، والدولة الفلسطينية عمادها الضفة الغربية وقطاع غزة وليس فقط الضفة العربية بحسب تصريحات المسؤولين في ادارة ترامب.

وتابع احمد عبد المجيد أن التصريحات الأمريكية، تتسق تماما مع العدوان الإسرائيلي وادارة ترامب بإعلانها هذه المواقف تتنصل من دورها الداعم للسلام.

وأوضح النائب، أن الحديث عن تهجير سكان غزة في ظل الظروف الحالية يعد محاولة ممنهجة لإجبارهم على الرحيل، وهو فعليا جريمة حرب وفق اتفاقية جنيف الرابعة، التي تحظر النقل القسري للسكان تحت أي ظرف من الظروف.

وحذر نائب الاسكندرية، أن تصريحات ترامب ونتنياهو ليست مجرد أفكار عشوائية، بل تتماشى مع مشروع سياسي طويل الأمد يهدف إلى تفريغ الأرض الفلسطينية من سكانها، لذلك فإن ترامب وبعدما طرح من قبل صفقة القرن خلال ولايته الأولى عاد للحديث عن مشاريع تهجير الفلسطينيين خلال ولايته الثانية.

واختتم الدكتور أحمد عبد المجيد، بدعوة الدول العربية لعقد قمة عربية طارئة تتبنى مواقف جادة حازمة مع الادارة الأمريكية للتراجع عن مواقفها بخصوص غزة، مشددا أن العالم العربي والأمة الاسلامية ومصر في مقدمتهم جميعا لن تتخلى عن غزة او الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر تعقد مؤتمر «لا لتهجير الفلسطينيين لا لتصفية القضية الفلسطينية»
  • موقع إيطالي: ما الذي تخفيه المفاوضات حول مستقبل القواعد الروسية بسوريا؟
  • خبير: مصر تقود الجهود العربية الرافضة لتصفية القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تقود الجهود العربية الرافضة لتصفية القضية الفلسطينية
  • الخارجية اللبنانية: تهجير الفلسطينيين محاولة لتصفية القضية وانتهاك للقانون الدولي
  • الخارجية اللبنانية: مساعي تهجير الفلسطينيين بالقوة هي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية
  • الخارجية اللبنانية: تهجير الفلسطينيين بالقوة محاولة لتصفية القضية
  • المؤتمر: بيان الخارجية أكد رفض مصر أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية
  • برلماني: فلسطين قضية سياسية وخطط ترامب بشأن غزة مرفوضة عربيا
  • حركة فتح: العدوان الإسرائيلي يهدف لتصفية القضية وتدمير السيادة الفلسطينية (فيديو)