صحيفة البلاد:
2025-02-23@23:30:02 GMT

“سدايا” تطلق هاكاثون لدمج البيانات الطبية

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

“سدايا” تطلق هاكاثون لدمج البيانات الطبية

البلاد – الرياض

أطلقت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) أول هاكاثون تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي؛ من خلال دمج البيانات في المجال الطبي، بالتعاون مع جامعة ستانفورد، وذلك بمقر المركز الوطني للذكاء الاصطناعي بالرياض، ويستمر ثلاثة أيام.

ويستهدف الهاكاثون المهتمين والمختصين في مجالي الذكاء الاصطناعي والصحة، ويشارك فيه أكثر من 40 متسابقًا ومتسابقة، تحت إشراف خبراء ومختصين من سدايا وجامعة ستانفورد، في سبيل إيجاد حلول تقنية متقدمة تساعد على الوصول لمعالجة الأمراض باستخدام أنماط بيانات مختلفة.

وسيمنح الهاكاثون الفائز بالمركز الأول مبلغ 30 ألف ريال، والمركز الثاني مبلغ 15 ألف ريال، بينما سيحصل الفائز بالمركز الثالث على مبلغ 10 آلاف ريال.

ويأتي هذا الهاكاثون في ظل ما توليه” سدايا” من اهتمام ومتابعة؛ لما يشهده العالم من تحول في استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات التنموية والحيوية، ومنها الرعاية الصحية، التي تعد فيها البيانات جزءًا مهمًا في أتمتة خدماتها الطبية والإدارية، وبناء القدرات الوطنية المميزة بالتعاون مع أرقى الجهات التعليمية على مستوى العالم، وتعزيز إسهامات أبناء الوطن في الارتقاء بالمملكة إلى مصاف الدول الرائدة، ضمن الاقتصادات القائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي في التأمين على السفن الذكية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اتحاد التأمين المصري، إن التأمين البحرى أحد أقدم أنواع التأمين التي عرفها العالم وهو أحد أنواع التأمين الأساسية التي تؤثر على مشهد الاقتصاد العالمي؛ حيث يعد أحد الركائز الأساسية لتطوير وتنظيم التجارة الدولية، وضمان استمرارية النشاط التجاري البحري بأعلى درجات الأمان خاصة وأن التجارة البحرية تمثل جزءً كبيراً من حركة التجارة الدولية.

وأوضح في تقرير حديث اليوم أن الاتحاد المصري للتأمين سعى منذ نشأته على دعم وتعزيز هذا النوع من التأمين ولهذا فقد كان الاتحاد المصري من أوائل اتحادات التأمين التي انضمت إلى الاتحاد الدولي للتأمين البحري IUMI، وذلك لمواكبة التطورات والاطلاع على أحدث المستجدات التي تطرأ على هذا الفرع الحيوي من أفرع التأمين وذلك من خلال القيام بما يلى:
1. ترشيح عدد من مكتتبي التأمين البحرى بالسوق المصري لعضوية عدد من اللجان الفنية بالاتحاد الدولي للتأمين البحري.
2. قيام لجنة التأمين البحري بالاتحاد بإعداد دليل إكتتاب في التأمين البحري بحيث يكون مرجعاً أساسياً للمكتتبين المبتدئين في هذا الفرع التأميني.
3. إعداد أكثر من نشرة من النشرات الأسبوعية للاتحاد حول التأمين البحرى وأحد التطورات التي طرأت عليه.

وتابع:" شهدت السفن الذكية والمستقلة تطوراً تاريخياً كبيراً بدءً من الاعتماد على الميكنة البسيطة في القرن العشرين، مروراً بظهور أنظمة التحكم الآلي في الثمانينيات، ووصولاً إلى التكامل مع الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في القرن الحادي والعشرين".

هذا التطور أدى إلى تغييرات جذرية في صناعة التأمين البحري، حيث تراجعت الأخطار التقليدية مثل أخطاء الطاقم البشري، ولكنه تسبب في ظهور أخطار جديدة مثل الأعطال الفنية والقرصنة الإلكترونية وأخطاء البرمجيات.

وقد أصبحت البيانات التي تجمعها السفن الذكية عنصراً أساسياً في تقييم الأخطار وإدارة الوثائق التأمينية، مما يتطلب تطوير منتجات تأمينية مبتكرة تلبي احتياجات هذه التكنولوجيا المتقدمة.

وأوضح التقرير أن دخول الذكاء الاصطناعي إلى صناعة التأمين  يُعد تحولاً جذرياً، حيث يقدم فرصاً كبيرة لتحسين الكفاءة وتقليل التكاليف، ولكنه يأتي أيضاً بتحديات جديدة.

وفي مجال التأمين على السفن الذكية والمستقلة، يوفر الذكاء الاصطناعي أدوات متقدمة لتحليل البيانات الضخمة التي تجمعها السفن، مما يساعد في تقييم الأخطار بدقة أكبر وتقديم أسعار تأمين أكثر تنافسية. ومع ذلك، فإن الاعتماد على الأنظمة التكنولوجية المعقدة يزيد من أخطار الأعطال الفنية والاختراقات الإلكترونية، مما يتطلب تطوير وثائق تأمينية جديدة تغطي هذه التهديدات. بالإضافة إلى ذلك، فإن غياب الطاقم البشري يطرح تساؤلات حول تحديد المسؤولية في حالة الحوادث، مما قد يجعل عملية المطالبات التأمينية تتسم ببعض التعقيد. 

وبالتالي فإن التعاون الوثيق بين شركات التأمين والمطورين التكنولوجيين والجهات التنظيمية يساهم في مواجهة التحديات الخاصة بالتأمين على للسفن الذكية. وبينما تشكل الأخطار التكنولوجية تحدياً كبيراً لبعض الشركات، فإنها تفتح طريق أمام البعض الأخر لتحقيق الريادة في سوق يتزايد حجمه يوماً بعد يوم.

وأضاف أنه مع تزايد الاعتماد على السفن الذكية والمستقلة ظهرت الحاجة إلى حلول تأمينية مبتكرة تتكيف مع التحديات الجديدة التي تفرضها هذه التكنولوجيا.

 تشمل هذه الحلول تطوير وثائق تأمينية تتسم بالمرونة فيما يتعلق بالتغطية التأمينية بحيث تقوم بتغطية أخطار مثل القرصنة الإلكترونية وأعطال البرمجيات وفقدان البيانات، بالإضافة إلى تحسين تقييم الأخطار باستخدام البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي.

كما تم إدخال منتجات تأمينية جديدة مثل "التأمين على المسؤولية الالكترونية" و"التأمين على أخطاء الأنظمة الآلية"، والتي توفر حماية شاملة للشركات العاملة في هذا المجال. 

هذه الابتكارات تسهم في تعزيز الثقة في السفن الذكية وتدعم انتشارها في صناعة النقل البحري.

 

مقالات مشابهة

  • كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي في التأمين على السفن الذكية؟
  • رابطة أندية الدرجة الأولى للمحترفين تطلق كرة خاصة لـ “جولة يوم التأسيس”
  • وزارة الدفاع تطلق فيلمًا مصورًا بعنوان “العوجا 17:47” مستوحى من أحداث حقيقية
  • وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمناسبة ذكرى “يوم التأسيس” عبر المنافذ الدولية بالتعاون مع وزارة الثقافة
  • “هاكاثون سوريا” يبدأ فعالياته في حمص
  • “الداخلية” تطلق ختمًا خاصًا بمناسبة ذكرى “يوم التأسيس”
  • “شيهانة” فارسة سعودية تطلق رحلات تدريبية للنساء في عالم الفروسية.. فيديو
  • طيران البلطيق تطلق خدمة الإنترنت عبر “Starlink” على طائراتها .. فيديو
  • اختتام المرحلة الثالثة من برنامج تمكين القطاع الصحي بالدمام بالتعاون بين “سدايا” وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام
  • “آيدكس 2025”.. لوكهيد مارتن تؤكد أهمية الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن