دشن وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، في قاعدة الملك فيصل البحرية بالأسطول الغربي في محافظة جدة، سفينة "جلالة الملك جازان".

إقرأ المزيد السعودية تستعرض قوة صناعتها العسكرية أمام السيسي

والسفينة من طراز كورفيت "أفانتي 2200"، وهي رابع سفن مشروع السروات، وأول سفينة في المشروع يُستكمل بناء منظوماتها، وتُنفذ اختبارات القبول لها على الأراضي والمياه السعودية.

من المنتظر أن تسهم  "جلالة الملك جازان" في رفع مستوى الجاهزية للقوات البحرية السعودية، وتعزز الأمن البحري في المنطقة، وتحمي المصالح الإستراتيجية الحيوية للمملكة.

وقال رئيس أركان القوات البحرية السعودية إنه تم توطين القدرات الدفاعية للسفينة، وإجراء اختبارات القبول لمنظوماتها بشكل كامل على الأراضي والمياه، بما في ذلك تجارب الرماية الحية لمختلف الأهداف الجوية والسطحية، في تجسيد فعلي وواقعي لرؤية المملكة 2030.

سمو وزير الدفاع يُدشّن سفينة «جلالة الملك جازان» رابع سفن «مشروع السروات».https://t.co/N98Tf6g2XK#واس_عامpic.twitter.com/fZVrUTEEZT

— واس العام (@SPAregions) December 4, 2023

وأضاف أن سفن مشروع السروات تعد الأحدث من طرازها في العالم، ومزودة بأول نظام سعودي لإدارة المعركة تحت اسم "حزم" المطور بأيدٍ وطنية.

وأكد أن مشروع السروات يعد نتاج الشراكة بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) وشركة "نافانتيا" الإسبانية لبناء السفن الخمس لصالح القوات البحرية الملكية السعودية، تحقيقا وتفعيلا لرؤية المملكة لتوطين 50% من الصناعات الدفاعية بحلول 2030.

المصدر: عكاظ

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: سلمان بن عبدالعزيز آل سعود

إقرأ أيضاً:

منظمة بحرية دولية توجه دعوة لدرء التسرب في سفينة شحن هاجمها الحوثيين في البحر الأحمر

وجهت منظمة بحرية دولية دعوة عاجلة لدرء التسرب في سفينة الشحن MV Rubymar، التي غرقت قبالة السواحل اليمنية، إثر تعرضها لهجوم صاروخي شنته مليشيا الحوثي الإرهابية في مارس المنصرم.

ودعت الدعوة العاجلة التي وجهتها من المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة (IMO)، إلى تقديم إسهامات عينية من معدات الاستجابة لدرء تسرب السفينة، دعما للجمهورية اليمنية.

واوضحت المنظمة الدولية في دعوتها الحاجة إلى المساعدة في تغطية النقص في المعدات المتخصصة للاستجابة للتسرب النفطي داخل اليمن، معتبرة ذلك أمرا ضروريا للتعامل مع أي تسرب محتمل من السفينة.

وفي الثاني من مارس الماضي، غرقت السفينة روبيمار بعمق بلغ حوالي 100 متر، إثر تعرضها لهجوم صاروخي شنته مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً قبلها باسبوعين، مما شكّل خطرا بيئياً وأمنياً كبيراً على البيئة البحرية.

وعندما غرقت السفينة روبيمار كان على متنها حوالي 22 ألف طنا متريا من سماد فوسفات كبريتات الأمونيوم، و 200 طن من زيت الوقود الثقيل، و 80 طنا من الديزل البحري.

واسفر عن غرق السفينة بقعة نفطية بطول 29 كيلومترا، مما زاد ضاعف من تفاقم تهديد البيئية البحرية.

ولا تزال السفينة مغمورة بشكل جزئي في موقع غرقها حتى اللحظة، بينما تمثل حمولتها المتبقية من وقود السفن والأسمدة خطرا بيئيا كبيرا، لا سيما على جزر حنيش القريبة من الموقع والحساسة بيئيا.

وتعد حادثة غرق السفينة روبيمار هي الأولى منذ بدأت المليشيا الحوثية شن هجماتها على السفن التجارية في شهر نوفمبر 2023، وحتى الآن، فيما أعلنت المليشيا مسؤوليتها عن أكثر من 80 هجوما على هذا النوع من السفن.

مقالات مشابهة

  • منظمة بحرية دولية توجه دعوة لدرء التسرب في سفينة شحن هاجمها الحوثيين في البحر الأحمر
  • الإحالة الملكية على المجلس العلمي تحصين للفتوى من اجتهادات الأفراد
  • الملك يهنئ رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر بمناسبة توليه منصبه
  • البحرية الملكية تجلي مريضا من سفينة أجنبية(صور)
  • زكاة ذمار تدشن مشروع العرس الجماعي الرابع لـ 740 عريسا وعروسا
  • زكاة ريمة تدشن مشروع العرس الجماعي الرابع لـ 160 عريسا وعروسا
  • مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي آل الساكت
  • خطة وزارة النقل لملف الموانئ البحرية بعد تشكيل الحكومة الجديدة
  • "سكاي أبوظبي" تدشن Bluetree بمنطقة الجولدن سكوير
  • الملك محمد السادس يبعث برقية تهنئة إلى ولد الغزواني