"الأغذية العالمي": السوريون مهددون بفقدان المساعدات الغذائية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
كشف برنامج الأغذية العالمي، أن المساعدات الغذائية في أنحاء سوريا ستنتهي في يناير.
وأشار إلى أن ذلك يرجع إلى أزمة التمويل، التي أدت بالفعل إلى تقليص برنامج مساعداته في الدولة التي مزقتها الحرب.
أخبار متعلقة "الأغذية العالمي": سكان غزة يعيشون على وجبة واحدة في اليومالعاهل الأردني: المساعدات الحالية لا تغطي احتياجات سكان غزةالأمم المتحدة تدعو لتمويل المساعدات الغذائية في غزة بـ 314 مليون دولارالمساعدات الغذائية في سورياوبين أن المستوى القياسي للاحتياجات الإنسانية على مستوى العالم، ترتب عليه عدم قدرة الجهات المانحة على تقديم نفس المستوى من الدعم.
وفي سبتمبر، وجه مسؤولو برنامج الأغذية العالمي تحذيرا، مشيرين إلى أن البرنامج يحتاج إلى 134 مليون دولار لتوفير المساعدات الغذائية للأشهر الستة المقبلة.
وذلك لمكافحة الجوع وسوء التغذية لدى 3.2 مليون شخص في سوريا، وفي السنوات السابقة، كان البرنامج يقدم الغذاء إلى 5.5 مليون شخص.
12 مليون سوري يعانون من الجوعوذكر أن أكثر من 12 مليون سوري وقعوا فريسة في براثن الجوع، في بلد انخفضت فيه المساعدات بالفعل بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
وبرغم تلك الظروف أوضح برنامج الأغذية العالمي، أنه سيواصل دعم الأسر المتضررة من الكوارث الطبيعية، من خلال برامج أصغر إلى جانب الحفاظ على بعض خطط تغذية الأطفال ودعم سبل معيشة المزارعين.
وكان البرنامج أنفق ثلاثة مليارات دولار على توصيل 4.8 مليون طن متري من الغذاء، وأكثر من 300 مليون دولار من المساعدات النقدية و800 مليون دولار من السلع والخدمات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز عمان المساعدات الغذائية برنامج الأغذية العالمي برنامج الأغذية العالمي سوريا برنامج الأغذية العالمي المساعدات الغذائیة الأغذیة العالمی ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
تنظيم برنامج تدريبي بعنوان "نظام تتبع سلاسل المواد الغذائية"
نظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية برنامجًا تدريبيًا بعنوان "نظام تتبع سلاسل المواد الغذائية".
أشار الدكتور شاكر عرفات مدير المعهد أن نظام التتبع هو نظام يهدف إلى مراقبة مسار المواد الغذائية عبر سلسلة التوريد، بدءًا من المواد الخام وصولاً إلى المنتج النهائي.
يسهل هذا النظام معرفة مصدر المواد ومعالجة أي مشكلة تتعلق بالجودة أو السلامة مما يقلل من مخاطر التلوث وانتشار الأمراض.
ويعتمد التتبع على آليات توثيق دقيقة لضمان الشفافية وإمكانية الاستجابة السريعة لأي طارئ. تطبيق نظام التتبع يُمكّن الشركات من سحب المنتجات بسرعة من الأسواق في حال وجود أي عيوب أو مخاطر صحية ، مما يقلل من الأضرار المالية ويحمي المستهلكين كما يساعد النظام في الالتزام باللوائح والقوانين المحلية والدولية التي تتطلب تتبع مسار المواد الغذائية، وهو ما يعزز من سمعة المصنع ويجنب العقوبات القانونية ، علاوة وجود نظام تتبع شفاف يُعزز ثقة العملاء في المنتج ويزيد من ولائهم، حيث يطمئنون لجودة وسلامة المواد الغذائية التي يستهلكونها التجارية بالإضافة الى أن نظام التتبع يوفر رؤية واضحة لكميات المواد الخام والمنتجات الجاهزة، مما يسهل التخطيط ويقلل من تكاليف التخزين والتوزيع.
من جانبة أكد الدكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد و التدريب أن نظام التتبع يوفر معلومات دقيقة عن مراحل الإنتاج والتوزيع، مما يسهم في تحسين كفاءة سلسلة التوريد وتقليل الفاقد والتالف من المنتجات علاوة على تحسين الجودة و الإنتاجية حيث يتيح تتبع جميع مراحل الإنتاج والتصنيع مراقبة جودة العمليات وتصحيح أي أخطاء أو تحسينها، مما يعزز من فعالية العمليات الإنتاجية. كما يساهم نظام التتبع في الكشف المبكر عن المشاكل المحتملة ويقلل من احتمالية حدوث خسائر كبيرة ناتجة عن سحب المنتجات أو الإضرار بسمعة العلامة التجارية.
ويهدف البرنامج التدريبى إلى تعريف المتدربين بالمفهوم الدقيق لنظام التتبع وأهميته في سلامة الأغذية و التعرف بأهم التشريعات والإطار القانوني لنظام التتبع و إكساب المتدربين المهارات اللازمة لتطبيق خطة التتبع داخل المصانع و التعرف على تقنيات تعريف المنتجات وتتبعها بالإضافة الى تعزيز القدرات في إدارة سلاسل التوريد وتوثيق العمليات.
يأتى ذلك فى إطار حرص معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية على تنمية مهارات و قدرات الكوادر العاملة به و العاملين فى مجال التصنيع الغذائى و نظم جودة و سلامة الغذاء لانتاج غذاء امن صحى و يأتى هذا بناء على توجيهات وزير الزراعة علاء فاروق وتحت اشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بنقل الخبرات و تقديم الدعم الفنى لهذه الفئات.