الهواري: النظام الصحي الليبي يواجه تحديات كبيرة تُعيق توفير الرعاية الصحية للمواطنين
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
ليبيا- قالت مستشارة وزير الصحة للرعاية الأولية بحكومة الاستقرار الدكتورة “فايزة الهواري”، إن النظام الصحي في ليبيا يواجه تحديات كبيرة تعيق توفير رعاية طبية جيدة للمواطنين.
الهواري أشارت وفقاً لوكالة الأنباء الليبية إلى أنه من بين تلك التحديات عدم الاستقرار السياسي الذي عانى منه البلاد لسنوات طويلة، والظروف الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين، ووجود مصدر تموين واحد للرعاية الصحية، فضلاً عن نقص الإمداد الطبي وحلول القطاع الخاص على القطاع العام لتلبية الاحتياجات، والتي تكبد المواطنين ما يقارب 43٪ إنفاقا على العلاج بالخارج، وهجرة العديد من الأطباء بسبب سوء الإدارة بالقطاع الصحي.
ولفتت إلى أن خدامات الرعاية الصحية في ليبيا تنقسم إلى قسمين، قسما يقدم الخدمات للأفراد عن طريق الوحدات والمراكز الصحية والعيادات، وقسم يعنى بتقديم الخدمات الصحية للمجتمع عن طريق مكاتب الرعاية الصحية.
وأكدت أن ليبيا تشهد ارتفاعا ملحوظا في الإنفاق على العلاج بالخارج، بسبب انعدام ثقة المواطنين في جودة الخدمات الصحية المقدمة في البلاد، إضافة إلى أن افتقار الكوادر الطبية ومرافق الرعاية الصحية أدى إلى تدني وضعف مستوى جودة الخدمات.
واختتمت قائلةً، “قدمنا هيكلا تنظيميا لوزارة الصحة فيه نموذج لأول مرة يقدم في ليبيا، يعنى بعمل جميع أقسام الرعاية التسع، لتفعل من خلاله وتضم جهودها مع بعضها لتحقيق أفضل النتائج”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: الاقتصاد الأمريكي يواجه تحديات مزدوجة بين خطر الركود وارتفاع معدلات التضخم
أوضح الخبير الاستراتيجي جاد حريري أن السياسة الجمركية التي تعتمدها الإدارة الأمريكية تزيد من الضغوط على البنوك المركزية، حيث يؤدي ارتفاع الرسوم على واردات الصلب والألمنيوم إلى تفاقم التضخم، مما يصعّب على الفيدرالي الأمريكي التحكم في معدلات الفائدة.
وخلال مداخلة في برنامج "المراقب" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أشار حريري إلى التوتر القائم بين الإدارة الأمريكية والبنك الفيدرالي، إذ تحاول الحكومة فرض رسوم جمركية جديدة، بينما يسعى الفيدرالي لكبح التضخم عبر سياسات نقدية صارمة، مما يجعل خفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب أمرًا مستبعدًا.
وأضاف أن الاقتصاد الأمريكي يواجه معضلة بين خطر الركود وارتفاع معدلات التضخم، لافتًا إلى أن البيانات الاقتصادية الأخيرة تشير إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي، وهو ما قد يدفع الفيدرالي إلى إعادة النظر في سياسته النقدية مستقبلاً.
وفيما يخص الاقتصاد الروسي، أوضح حريري أن البنك المركزي الروسي يواصل الإبقاء على معدلات فائدة مرتفعة للحد من التضخم، مشيرًا إلى أن العقوبات الغربية تشكل عاملًا رئيسيًا في زعزعة استقرار الاقتصاد الروسي، بينما قد يساعد أي تقدم في المفاوضات بشأن الأزمة الأوكرانية في تخفيف الضغوط التضخمية.
أما عن الصين، فذكر أنها تواجه تحديات اقتصادية متزايدة، خصوصًا في قطاع العقارات، إلا أن تأثير التعريفات الجمركية الأمريكية عليها يظل محدودًا مقارنة بالعوامل الداخلية، مثل تراجع الاستثمارات. وأكد أن بكين تسعى إلى تعويض هذه الخسائر من خلال تعزيز الإنتاج المحلي واستقطاب الاستثمارات الأجنبية.
وفيما يتعلق بالمملكة المتحدة، أشار حريري إلى أن بنك إنجلترا قد يجد نفسه مضطرًا إلى تعديل سياسته النقدية استجابة للتباطؤ الاقتصادي، لكنه من غير المتوقع أن يخفض أسعار الفائدة بسرعة مقارنة بالبنوك المركزية الأخرى.