وزير المواصلات والنقل الغامبي: نحرص على تدعيم التعاون المثمر مع ليبيا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
ليبيا – بحث وزير العمل والتأهيل في حكومة تصريف الأعمال علي العابد مع وزير النقل والعمل والبنية التحتية بجمهورية غامبيا إبريما سيلا، أوجه التعاون المشترك بين البلدين.
الوزيران أكدا بحسب المكتب الإعلامي لوزارة العمل والتأهيل،على عمق علاقات الصداقة بين البلدين، وحرصهما على تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية خاصة في مجال العمل والتأهيل.
من جهته،أكد الوزير على أن الوزارة تحرص على التزام المنشآت بتوفير بيئة عمل آمنة للعمالة الوطنية والأجنبية على حد سواء، بما في ذلك العمالة من جمهورية غامبيا، مشيرا إلى أن الوزارة قامت بإطلاق منصة وافد الرقمية لتسجيل بيانات العمالة الأجنبية.
من جانبه، أكد الوزير الغامبي حرص بلاده على تدعيم التعاون المثمر مع دولة ليبيا في مجالات تنقل الأيادي العاملة، مثمنا دور وزارة العمل في إقامة مؤتمر وزراء العمل بتجمع دول الساحل والصحراء في طرابلس، مؤكدا في الوقت ذاته على أهمية تدعيم العمل على المستوى الإقليمي في قضايا العمل.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
شجرة في غامبيا تتحول لوجهة سياحية لعشاق الطبيعة والتصوير
في حي لاتريكوندا جيرمان بمنطقة سيريكوندا الواقعة جنوب غربي العاصمة الغامبية بانجول تقف شجرة الكابوك الضخمة -التي يطلق عليها السكان المحليون اسم "الشجرة الكبرى"- شاهدا على عراقة الطبيعة وصمودها عبر الزمن.
يبلغ طول هذه الشجرة المعمرة 30 مترا، وتتميز بساق عريضة وضخمة، مما يجعلها واحدة من أكبر مصادر الظل الطبيعية في المنطقة.
وتحظى هذه الشجرة بمكانة خاصة في الثقافة المحلية، إذ يعتقد السكان أنها مقدسة، ويتّبع البعض تقاليد قديمة تتضمن التوجه إليها بالدعاء والتبرك.
رمز للمقاومة في وجه التوسع العمرانيووفقا لخبراء، كانت أشجار الكابوك منتشرة في غابات غرب أفريقيا الاستوائية، لكنها تضاءلت بسبب التوسع العمراني، ومع ذلك ظلت الشجرة الكبرى صامدة، لتصبح رمزا للهوية المحلية وشاهدا على قرون من التاريخ.
ويشير مؤرخون محليون إلى أن عمر الشجرة يتراوح بين 200 و300 عام، وأنها لعبت في الماضي دورا اجتماعيا وثقافيا مهما، إذ كانت ظلالها مكانا لاجتماع شيوخ القرى واتخاذ القرارات المهمة.
ملتقى للتجار والمسافرينوتقول روايات شعبية إن التجار والمسافرين اعتادوا الاحتماء في ظل الشجرة خلال رحلاتهم، إذ شكّلت على الدوام محطة استراحة على الطرق التجارية القديمة.
إعلانواليوم، لا تزال الشجرة الكبرى مركزا للحياة اليومية، إذ تحيط بها أسواق صغيرة لبيع الفواكه الاستوائية مثل الموز والمانغو والبطيخ، وتعد محطة استراحة للمارة والسائقين.
وبالإضافة إلى كونها موقعا تجاريا تعد الشجرة الكبرى رمزا ثقافيا يحمل أهمية روحية في معتقدات بعض المجتمعات المحلية، مثل الماندنغ والولوف والفولاني.
ويؤمن البعض بأن هذه الشجرة تحتضن أرواح الأجداد، وأن جذورها العميقة توفر ملجأ روحيا، في حين يأتيها آخرون للتضرع بالدعاء وطلب الأمن والرخاء، تاركين تحت ظلالها نذورهم.
وبفضل حجمها الضخم وأهميتها الثقافية تحولت الشجرة الكبرى إلى وجهة جذابة للسياح، خاصة عشاق الطبيعة والمصورين الذين يقصدون "لاتريكوندا جيرمان" لالتقاط صور للشجرة المهيبة التي لا تزال تتحدى الزمن وتحمل أسرار الأجيال الغابرة.