ليبيا – بحث وزير العمل والتأهيل في حكومة تصريف الأعمال علي العابد مع وزير النقل والعمل والبنية التحتية بجمهورية غامبيا إبريما سيلا، أوجه التعاون المشترك بين البلدين.

الوزيران أكدا بحسب المكتب الإعلامي لوزارة العمل والتأهيل،على عمق علاقات الصداقة بين البلدين، وحرصهما على تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية خاصة في مجال العمل والتأهيل.

من جهته،أكد الوزير على أن الوزارة تحرص على التزام المنشآت بتوفير بيئة عمل آمنة للعمالة الوطنية والأجنبية على حد سواء، بما في ذلك العمالة من جمهورية غامبيا، مشيرا إلى أن الوزارة قامت بإطلاق منصة وافد الرقمية لتسجيل بيانات العمالة الأجنبية.

من جانبه، أكد الوزير الغامبي حرص بلاده على تدعيم التعاون المثمر مع دولة ليبيا في مجالات تنقل الأيادي العاملة، مثمنا دور وزارة العمل في إقامة مؤتمر وزراء العمل بتجمع دول الساحل والصحراء في طرابلس، مؤكدا في الوقت ذاته على أهمية تدعيم العمل على المستوى الإقليمي في قضايا العمل.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

شجرة في غامبيا تتحول لوجهة سياحية لعشاق الطبيعة والتصوير

في حي لاتريكوندا جيرمان بمنطقة سيريكوندا الواقعة جنوب غربي العاصمة الغامبية بانجول تقف شجرة الكابوك الضخمة -التي يطلق عليها السكان المحليون اسم "الشجرة الكبرى"- شاهدا على عراقة الطبيعة وصمودها عبر الزمن.

يبلغ طول هذه الشجرة المعمرة 30 مترا، وتتميز بساق عريضة وضخمة، مما يجعلها واحدة من أكبر مصادر الظل الطبيعية في المنطقة.

وتحظى هذه الشجرة بمكانة خاصة في الثقافة المحلية، إذ يعتقد السكان أنها مقدسة، ويتّبع البعض تقاليد قديمة تتضمن التوجه إليها بالدعاء والتبرك.

رمز للمقاومة في وجه التوسع العمراني

ووفقا لخبراء، كانت أشجار الكابوك منتشرة في غابات غرب أفريقيا الاستوائية، لكنها تضاءلت بسبب التوسع العمراني، ومع ذلك ظلت الشجرة الكبرى صامدة، لتصبح رمزا للهوية المحلية وشاهدا على قرون من التاريخ.

شجرة الكابوك العملاقة تجذب السياح وهواة التصوير (الأناضول)

ويشير مؤرخون محليون إلى أن عمر الشجرة يتراوح بين 200 و300 عام، وأنها لعبت في الماضي دورا اجتماعيا وثقافيا مهما، إذ كانت ظلالها مكانا لاجتماع شيوخ القرى واتخاذ القرارات المهمة.

ملتقى للتجار والمسافرين

وتقول روايات شعبية إن التجار والمسافرين اعتادوا الاحتماء في ظل الشجرة خلال رحلاتهم، إذ شكّلت على الدوام محطة استراحة على الطرق التجارية القديمة.

إعلان

واليوم، لا تزال الشجرة الكبرى مركزا للحياة اليومية، إذ تحيط بها أسواق صغيرة لبيع الفواكه الاستوائية مثل الموز والمانغو والبطيخ، وتعد محطة استراحة للمارة والسائقين.

لا تزال شجرة الكابوك مركزا للحياة اليومية (الأناضول) رمز ثقافي وروحي

وبالإضافة إلى كونها موقعا تجاريا تعد الشجرة الكبرى رمزا ثقافيا يحمل أهمية روحية في معتقدات بعض المجتمعات المحلية، مثل الماندنغ والولوف والفولاني.

ويؤمن البعض بأن هذه الشجرة تحتضن أرواح الأجداد، وأن جذورها العميقة توفر ملجأ روحيا، في حين يأتيها آخرون للتضرع بالدعاء وطلب الأمن والرخاء، تاركين تحت ظلالها نذورهم.

وبفضل حجمها الضخم وأهميتها الثقافية تحولت الشجرة الكبرى إلى وجهة جذابة للسياح، خاصة عشاق الطبيعة والمصورين الذين يقصدون "لاتريكوندا جيرمان" لالتقاط صور للشجرة المهيبة التي لا تزال تتحدى الزمن وتحمل أسرار الأجيال الغابرة.

مقالات مشابهة

  • فتح أسواق مصر وهولندا بين البلدين أمام المزيد من المنتجات الغذائية .. تفاصيل
  • الوزير الشيباني ونظيره الأردني يبحثان تعزيز التعاون بين البلدين
  • الأخضر: العمل جارٍ بمشروع الممر الكهربائي بين ليبيا والجزائر وتونس
  • شجرة في غامبيا تتحول لوجهة سياحية لعشاق الطبيعة والتصوير
  • وزير الاستثمار يزور الهند لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين
  • وزير الاستثمار يتوجه إلى الهند لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين
  • السنوسي: ليبيا بحاجة إلى حكومة موحدة قوية يمكنها التعاون مع المجتمع الدولي لحل مسألة الهجرة
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره المجري تعزيز التعاون بين البلدين
  • الحراري: حل أزمة الهجرة ليس مسؤولية ليبيا وحدها بل تحدٍّ مشترك
  • ليبيا والنمسا تبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتحضير منتدى اقتصادي مشترك