قام معهد علوم البحار والمصايد بتنظيم ندوة بشان الاقتصاد الازرق واهمية الثروات والتنمية المستدامة بالثروات الطبيعية على السواحل الافريقية، فى إطار الفعاليات التى ينظمها المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد فى جناح المحيطات بالمنطقة الزرقاء فى COP28 بدبى ، حيث شارك فى هذه الندوة كل من معهد وودز هول ومعهد سكربس بالولايات المتحدة ومعهد علوم البحار بانجلترا ومعهد ايفريمير بفرنسا بالاضافة الى السكرتير العام للجنة الدولية لعلوم المحيطات باليونسكو .

 

ندوة بشان الاقتصاد الازرق واهمية الثروات والتنمية المستدامة بالثروات الطبيعية


حيث أوضح رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد ان الدول الافريقية تعانى من التاثير السلبى لتغيرات المناخ والتى تؤثر على المصادر الطبيعية من الثروات البحرية والمخزون السمكى على السواحل الافريقية بالاضافة إلى التاثير السلبى على الشعاب المرجانية التى تكون مصدر جذب سياحى وتمويل للدول النامية ومنها جمهورية مصر العربية.


وقد عرض رئيس المعهد تصور لكيفية عمل مجموعات عمل للدول الافريقية بمشاركة ونقل التكنولوجيا الخاصة بكل انشطة الاقتصاد الازرق الى الدول الافريقية وقد قام رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد بعرض بعض المقترحات والمشروعات التى تساهم فى نقل التكنولوجيا فى مجال الابحاث الخاصة بالاقتصاد الازرق لنقلها للدول من خلال مركز التدريب الذى تم انشاءه بالتعاون مع اللجنة الدولية لعلوم المحيطات.


وفى نهاية هذه الندوة أعلن السكرتير العام للجنة الدولية لعلوم المحيطات الدكتور فلاديمير ريبنين على مضاعفة التمويل المخصص للدول الافريقية ومنها جمهورية مصر العربية حيث أن المعهد هو الشريك المنفذ لعقد المحيطات لعام 2030 مع اللجنة الدولية لعلوم المحيطات حيث أن هذا التمويل سوف يكون مخصص لدعم المشروعات الخاصة ببناء القدرات فى مجال المشروعات الخاصة بالاقتصاد الازرق سواء فى مجال الثروة السمكمية او الاستزراع البحرى او البحث عن الثروات الطبيعية والثروات البحرية بالاضافة الى تمويل كافة الانشطة الخاصة بالحد من المخاطر الطبيعية على البيئة البحرية والاستفادة من مركز التدريب وسفن الابحاث التابعة للمعهد المجهزة بالاجهزة الحديثة فى مجال الاستكشاف والدراسات الخاصة بالاقتصاد الازرق.


وقد تم الاتفاق مع الجهات الدولية على دراسة انشاء تلك المشروعات واعدادها لتقديمها الى اللجنة الدولية لعلوم المحيطات والبدء فى انشاء مجموعات عمل مشتركة فى هذه المجالات مع الدول الافريقية .

معهد علوم البحار IMG-20231204-WA0023 IMG-20231204-WA0022 IMG-20231204-WA0021 IMG-20231204-WA0019 IMG-20231204-WA0020 IMG-20231204-WA0018

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: معهد علوم البحار المعهد القومي لعلوم البحار

إقرأ أيضاً:

صلاة الاستخارة لاتخاذ القرارات المصيرية.. اعرف كيفيتها والدعاء المخصص لها

أعلنت دار الإفتاء  أن صلاة الاستخارة تُعتبر من الأمور الأساسية التي ينبغي على المسلم الالتزام بها، وخاصة في اتخاذ القرارات الهامة والمصيرية مثل الزواج وغيرها.

 وأكدت الدار على ضرورة اتباع السنة النبوية في أداء هذه الصلاة، مستشهدةً بأحاديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم التي تؤكد أهميتها.

وأوضحت دار الإفتاء أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يُعَلِّم أصحابه كيفية أداء صلاة الاستخارة، حيث قال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يعلِّمُنَا الاسْتِخَارَة في الأُمُورِ كلِّها كما يعلِّمُنَا السُّورةَ مِن القُرْآنِ".

طريقة صلاة الاستخارة 

وتتمثل طريقة صلاة الاستخارة في أداء ركعتين من النفل، تليها دعاء خاص يُقال بعد الصلاة، حيث يطلب المسلم من الله عز وجل التوفيق في أمره. 

يبدأ الدعاء بعبارة: "اللهم إنني أستخيرك بعلمك، واستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم"، ثم يسمي الشخص حاجته سواء كانت تتعلق بالزواج أو أي قرار مصيري آخر.

وأكدت الدار أن الهدف من صلاة الاستخارة هو تفويض الأمر لله، حيث يُعبر المؤمن عن توكله على الله في تدبير شؤون حياته.

 فإذا كان الأمر خيرًا، فإن الله سيوفقه فيه، وإذا كان غير ذلك، فسوف يصرفه عنه ويُقدِّر له خيرًا منه، كما جاء في الدعاء: "فإن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي، فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه".

هل حديث أفضل الأعمال الصلاة على وقتها يدل على وجوبها أول الوقت؟هل الالتفات يمينا ويسارا في الصلاة يبطلها؟.. الإفتاء تصحح اعتقادا خاطئاصلاة الشروق كم ركعة وماذا يقرأ فيها؟.. انتبه لـ7 حقائقحكم التصحيح لـ الإمام من شخص خارج الصلاة

وفي سياق ذلك، أشارت دار الإفتاء إلى أن صلاة الاستخارة لا تضمن نتائج ملموسة أو واضحة، لكنها تمنح المسلم شعورًا بالسكينة والطمأنينة تجاه قراراته.

 حيث أكدت على أهمية أداء هذه الصلاة في الأوقات المناسبة وعدم تجاهلها، لما لها من أثر إيجابي على النفس في اتخاذ القرارات.

ودعت دار الإفتاء جميع المسلمين إلى الالتزام بصلاة الاستخارة في حياتهم اليومية، مشيرةً إلى أنها ليست مجرد صلاة بل هي وسيلة للتواصل مع الله وطلب العون في مواجهة التحديات والاختيارات.

 من خلال هذه الصلاة، يمكن للمسلم أن يشعر بالراحة في اتخاذ قراراته، مؤكدةً أن الله سبحانه وتعالى هو الأعلم بما هو خير لعباده.

مقالات مشابهة

  • صلاة الاستخارة لاتخاذ القرارات المصيرية.. اعرف كيفيتها والدعاء المخصص لها
  • لوكمان يتربع على عرش الكرة الافريقية
  • أوبن إيه آي تتيح لجميع المستخدمين محركها المخصص للبحث
  • العمل الدولية: المهاجرون يلعبون دورا حاسما في الاقتصاد العالمي
  • السوداني يترأس اجتماعاً مع وفد مؤسسة التمويل الدولية IFC لمتابعة مشروع تطوير مطار بغداد
  • وكالة بيت مال القدس الشريف تطلق تطبيق "هيا" المخصص لتراث المدينة المقدسة
  • مدير الإدارة العامة للجوازات والهجرة يعلن انطلاق العمل بجوازات النيل الازرق وقرب إكتمال العمل بعدة مراكز جديدة
  • السيسي: نسير في الطريق الصحيح الأمر الذي انعكس في ثقة مؤسسات التمويل الدولية
  • تفسير رؤية قلم الحبر الأزرق لابن سيرين والنابلسي
  • التلوث بالمواد البلاستيكية وتأثيره على البيئات المائية في ندوة لعلوم أزهر أسيوط