بمشاركة 38 مخرجة .. مهرجان البحر الأحمر في السعودية يكرم صناع السينما من النساء
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
السعودية – شهد مهرجان البحر الأحمر السينمائي فعالية المرأة في السينما (Women In Cinema)، لتكريم الوجوه النسائية في مجال صناعة السينما.
واستضافت الدورة الثالثة من المهرجان هذا الاحتفال السنوي لتكريم المرأة في السينما، يوم الجمعة 1 نوفمبر، بالشراكة مع مجلة “فانيتي فير أوروبا” بفندق “شانغريلا” في جدة.
وخلال هذه الفعاليات، تم تسليط الضوء على إنجازات النساء في صناعة السينما، سواء أمام الكاميرا أو خلفها.
وصرح الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، محمد التركي: “نفخر بوجود 38 مخرجة في قائمة أفلام هذا العام من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ومؤسسته، إذ إننا نحتضن جميع المواهب النسائية الواعدة والكبيرة في السينما، ما يؤكد التزامنا بدعم ومساندة هذه المواهب واستمرار تأثيرها على صناعة السينما السعودية وخارجها”.
وجمع الاحتفال بفعالية المرأة في السينما عددا كبيرا من أبرز نجوم العالم العربي والعالم الغربي العاملين في صناعة السينما، للاحتفاء بالمواهب النسائية، أبرزهم كاترين دينوف، ناعومي كامبل، صوفيا فيرغارا، شارون ستون، زوي سالدانيا، باز لورمان، جويل كينمان، مايوين، أنانيا بانداي، ديان كروجر، نادين نجيم، نبيلة عبيد، ياسمين صبري، مريم أوزرلي، دينا الشربيني، هالة صدقي، ليلى علوي، لبلبة، شيرين رضا، أمينة خليل، سينتيا خليفة، دانييلا رحمة، هاند ارتشيل، ماغي بو غصن، ريم السعيدي وزوجها وسام بريدي، إيمي جاكسون، إد ويستويك، ميشيل رودريغز، لوكاس برافو، ميشيل ويليامز، فريدا بينتو، باز فيغا، كاثرين مارتن، أوديسا راي، أندريا طايع، نور الغندور، يارا مصطفى، فاتح أكين، هناء العمير، أضوى فهد، أسيل عمران، فاطمة البنوي، لمى العقيل، ميلا الزهراني، سارة مراد، سمية رضا، كاران جوهر، كاترينا كيف، أنانيا وأليساندرا أمبروسيو.
هذا بالإضافة إلى حضور كل من الرئيسة التنفيذية للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، جمانا الراشد، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، والرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، محمد التركي، ورئيس لجنة تحكيم مهرجان البحر الأحمر السينمائي باز لورمان، وزوجته كاترين مارتن، وريا أبي راشد.
المصدر: صحيفة عكاظ
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر السینمائی صناعة السینما فی السینما
إقرأ أيضاً:
خبير: المد والجزر في البحر الأحمر ينقي المياه ويعزز جاذبية الشواطئ
تشهد شواطئ البحر الأحمر يوميًا ظاهرتي المد والجزر، حيث يتغير مستوى المياه بانتظام، ما يثير اهتمام رواد الشواطئ والسياح الذين يلاحظون التغيرات ويعبرون عنها بعبارات مثل "البحر مرتفع" أو "البحر منخفض". وتُعد هذه الظاهرة الطبيعية جزءًا من ديناميكية المحيطات، حيث تحدث نتيجة تأثير جاذبية القمر والشمس بالتزامن مع دوران الأرض، مما يؤدي إلى تذبذب مستويات المياه خلال اليوم.
فوائد المد والجزر على البيئة والسياحة
بحسب الدكتور أحمد غلاب، الخبير في علوم البحار بمحميات البحر الأحمر، فإن ظاهرة المد، والتي تعني ارتفاع مستوى المياه، قد تصل أحيانًا إلى أكثر من مترين، ما يجعلها بيئة مثالية لممارسة الرياضات البحرية مثل الكايت سيرف والتزلج على الماء. من الناحية البيئية، يسهم المد في تنظيف مياه البحر، حيث يعمل على دفع الشوائب بعيدًا عن الشواطئ، مما يساعد في الحفاظ على نقاء المياه وزيادة جاذبية المواقع السياحية.
وأشار غلاب إلى أن هناك أنماطًا مختلفة للمد والجزر، حيث تشهد بعض المناطق مدين وجزرين يوميًا، بينما تحدث الظاهرة بوتيرة أقل في أماكن أخرى، وذلك وفقًا لموقع الشمس والقمر، والتضاريس الساحلية، وعمق المياه القريب من الشاطئ.
تأثيرات المد والجزر على السياحة في البحر الأحمرتشهد الشواطئ العامة في مدينة الغردقة، التي تضم ثلاثة مواقع رئيسية، إقبالًا كبيرًا من الزوار منذ ساعات الصباح الأولى. وتبرز ظاهرة المد والجزر بشكل واضح في هذه الشواطئ، حيث تتغير مساحة الشاطئ المكشوفة وفقًا لدورة الظاهرة الطبيعية.
وتتراوح أسعار دخول الشواطئ من 20 إلى 50 جنيهًا، مع تزايد الإقبال السياحي، خاصة في ظل ارتفاع معدلات إشغال الفنادق خلال المواسم السياحية. كما شهدت الرحلات البحرية انتعاشًا ملحوظًا، حيث يحرص السياح على زيارة مواقع الغوص والسنوركلينج للاستمتاع بجمال الشعاب المرجانية والتنوع البحري الفريد الذي يميز البحر الأحمر كوجهة سياحية عالمية.
البحر الأحمر.. وجهة سياحية متجددة بفضل الظواهر الطبيعيةلا تقتصر أهمية المد والجزر على تأثيرها البيئي، بل تمتد لتكون عنصرًا جاذبًا للسياحة البحرية. ويحرص العديد من السياح، سواء من داخل مصر أو خارجها، على استكشاف هذه الظاهرة الطبيعية والاستمتاع بتأثيراتها الفريدة على تجربة الشاطئ والأنشطة المائية. ومع استمرار ازدهار قطاع السياحة في البحر الأحمر، تبقى هذه الظاهرة عاملًا طبيعيًا يعزز من جمال وسحر المنطقة، مما يجعلها وجهة سياحية لا مثيل لها.