بعد مطالبته بإلقاء قنبلة نووية على غزة.. وزير تراث الاحتلال يثير الجدل مجدداً بدعوته إلى إعدام الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
الجديد برس:
واصل وزير التراث في حكومة الاحتلال الإسرائيلي عميحاي إلياهو تصريحاته المتطرفة، إذ طالب الإثنين، بإعدام الأسرى الفلسطينيين، حتى لا يتم إطلاق سراحهم في أي أنواع من المفاوضات.
وفي مقابلة مع موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، تطرق إلياهو إلى إطلاق النار الذي وقع في القدس قبل أيام والذي أدى إلى مقتل يوفال كاستلمان، وهو مستوطن إسرائيلي “ساعد في تحييد الإرهابيين”، حسب تصريح الوزير الذي ينتمي إلى حزب “عوتسما يهوديت”.
وتابع إلياهو: إن هذه “مسألة جديرة بالملاحظة. المواطنون في هذه الحرب هم الذين يتصرفون بشكل صحيح، وهم الذين يحرسون. علينا أن نثق بهم. يجب الاعتراف بالعائلة من قبلنا ومن قبل جميع الأشخاص الذين أنقذهم. كان هناك خلل، وهذا أمر مؤسف للغاية”.
ودعا وزير التراث الإسرائيلي إلى “إعدام الإرهابيين في الميدان”، مضيفاً: “نحن دولة قانون، لكننا بحاجة ماسة إلى إحالة هؤلاء الإرهابيين إلى الله، حتى لا يتم إطلاق سراحهم في صفقات”، حسب زعمه.
وكان وزير التراث بحكومة الاحتلال الإسرائيلي عميحاي إلياهو قال في نوفمبر الماضي، إن إلقاء قنبلة نووية على غزة هو حل ممكن، مضيفاً أن قطاع غزة يجب ألا يبقى على وجه الأرض، الأمر أثار موجة استنكار على المستويين العربي والدولي.
من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن تصريحات أحد وزراء الاحتلال عن إمكانية إلقاء قنبلة نووية على غزة تعكس إرهاب حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا.
وينتمي إلياهو لحزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف، بقيادة وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، وهو حزب يؤيد بناء المستوطنات، واستعادة السيطرة على القطاع، ويتبنى أفكاراً يهودية متطرفة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بـ 140 ألف جنيه.. سعر فاتورة سحور في مطعم شهير بالقاهرة يثير الجدل
أثار سعر وجبة سحور في أحد المطاعم الشهيرة بالتجمع الخامس جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما فوجئ الزبائن بفاتورة ضخمة لمجموعة من الأطعمة التقليدية.
هذا الجدل فتح الباب أمام تساؤلات حول الأسعار في المطاعم الفاخرة، ومدى تناسبها مع الواقع الاقتصادي في البلاد.
انتشرت تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين عبّروا عن دهشتهم من الأسعار المرتفعة لهذا المطعم، حيث كتب أحدهم: "مش معقول الأسعار دي تبقى في مصر، الواحد كل ما يفتح الفيس بوك يحس أنه في باريس!"، بينما قال آخر: "فين أيام ما كنا بنفطر بـ20 جنيه.. كانت أيام وفاتت".
وفي المقابل، دافع البعض عن الأسعار، معتبرين أن المطعم يستهدف فئة معينة من الزبائن ممن اعتادوا على هذه الأسعار، حيث علق أحدهم: "يا جماعة دي مطاعم مخصصة لناس متعودين على نوعية أكل معينة وعندهم استعداد يدفعوا.. أنتوا إيه اللي مزعلكم؟"
المطعم يوضح الحقيقةفي ظل الجدل الدائر، خرج أحد العاملين في المطعم عن صمته، موضحًا أن الفاتورة المرتفعة لم تكن لوجبة فردية، بل كانت لسحور جماعي ضم 100 شخص، حيث بلغ سعر الوجبة للفرد الواحد 1405 جنيهات، شاملة الضرائب ورسوم الخدمة، ما رفع إجمالي الفاتورة إلى 140,500 جنيه.
ماذا تضمنت الوجبة؟اشتملت وجبة السحور على تشكيلة واسعة من الأطباق، من بينها الفول، الزبادي، الحمص، المحمرة، اللبنة، مربى الفراولة والكرز، العسل، الطحينة، الحلاوة، مزيج الزيتون، القشطة، الجبن، السمبوسة، البوريك، الشكشوكة، إضافة إلى الخبز السويت، العيش اللبناني، والكرواسون الصغير.
ليست الواقعة الأولىهذه الواقعة ليست الأولى من نوعها، إذ تم تداول صور لفواتير مماثلة في السنوات الأخيرة خلال شهر رمضان، ما يطرح تساؤلات متكررة حول ظاهرة ارتفاع أسعار وجبات الإفطار والسحور في بعض المطاعم الفاخرة بمصر.
يظل الجدل حول أسعار الطعام في المطاعم الفاخرة قائمًا، بين من يرى أنها مبالغ فيها، ومن يعتبرها انعكاسًا لمستوى الخدمة والجودة المقدمة.
وبينما تستمر هذه المناقشات، يبقى القرار في يد المستهلك، فهو من يختار ما يناسب ميزانيته ورغباته.